كلما سمعت كتابا مقرؤا، تذكرت كلمة موسيقي شهير حرم من نعمة البصر، وقد سألته مذيعة عن حلمه في الحياة، فقال ان تصبح الثقافة سمعية، كان هذا قبل ٤٠ عاما، وقتها كانت هناك محاولات لتسجيل الكتب على اسطوانات او اشرطة، لكن التكلفة كانت باهظة لا يطيقها سوى الاثرياء، اما اليوم، فخطوة خطوة يتحقق امل هذا الموسيقي الراحل. بارك الله فيكم.🎉
اعتقد اني قرأت اول قصه من قبل مفرده وليست مع مجموعتها ..هي منشطه للعقل والتفكير ..نوعيه مختلفه من ادب نجيب محفوظ ..كاتب عبقري واسع الخبره والمعرفه ..كان لديه مخزون لا ينضب من الحواديت ان صح التعبير ..شكرا استاذ احمد 🌻
وها أنا استمع الي احدي روائع اديب نوبل نجيب محفوظ بعد ان قرأتها من سنوات عديدة ولكن عند سماعها بصوت العزيز أحمد معتوق نبادر الي ذهني افكار لم تكون متواجده من قبل ربما لحداثه سني انذاك في هذه المجموعه القصصيه يتخلى محفوظ عن تاريخ حافل مع الحاره المصرية في الثلاثيه قصر الشوق والسكريه وبين القصرين التي ارخت لفتره هامه من تاريخ مصر وكذا زقاق المدق وميرامار والكرنك. وهذه المجموعة التي بين ايدينا وقصتها الماستر الجريمة نجد محفوظ يعمد الي الرمزية في بعض القصص ولعلي اكون مخطئا ففي قصه الغرفه الثانيه عشره يرمز محفوظ للدنيا التي يجتمع بها كل اطياف البشر ورغم اتساعها تضيق بساكنيها وينتظرهم اسفلها الحانوتي حتى اذا حان حينهم يتغافل عنهم الجميع عن قصد كما تغافلوا عن الجميع عن قصد وقصه الطابور لا تخلوا ايضا عن رمزيات ليس هنا مجال لذكرها كما لا تخلوا المجموعة القصصيه عن بعض الطرافه في قصه العري وقصه موظف الارشيف ولد نجيب محفوظ عبد العزيز في حي الجمالية، وهو أحد أحياء منطقة الحسين بمدينة القاهرة، وأمضى طفولته في هذا الحي الشعبي البسيط الذي استلهم منه أحداث رواياته التي كتبها، فصعد بها إلى آفاق الأدب الإنساني، ثم انتقل وعائلته من هذا الحي إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية، وفي حياته الخاصة، والتحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية، وبعد أن انتقلت الأسرة عام 1924 إلى العباسية، حصل على شهادة البكالوريا من مدرسة فؤاد الأول الثانوية، ثم على شهادة إجازة الليسانس في الفلسفة عام 1934 من جامعة القاهرة، وعمل بعدها موظفاً في وزارة الأوقاف. وقد كتب محفوظ اولاد حارتنا التي لاقت هجوما عنيفا من المؤسسة الدينيه حينذاك وتعرض بعدها بعده سنوات محاوله اغتيال فاشله اثرت عليه لنهاية حياته رحم الله اديب نوبل والشكر موصول اخي العزيز أحمد علي معتوق نرجو عدم الغياب نشتاق الي اعمالكم ويا حبذا لو اتحفتنا بالثلاثيه