من العيب ان لا تفهم كاريمان حمزة ايات سورة المائدة و لكن هذا من الجبن و قلة شرح العلماء لهذة الايه الايه لاتتكلم عن الوحدة الوطنية الوهمية و لا تمدح النصاري الحاليين بل تمدح من آمن من النصاري و اهتدي بالاسلام فهذا اقرب الي المسلمين و يبكي عند سماع الكفار اما النصاري الذي سمعوا الاسلام و رفضوا الحق و بقي علي الشرك فهؤلاء اشد الناس عداءا للذين آمنوا مع اليهود كما تقول الآيه
الإسلام افضل من بعض من دان بالاسلام ثقافة و فكرى و قيما و الطامة الكبرى او المسيرة التي وقع فيها المسلمون بعض مثقفيه و هؤلاء.اللذين سموا أنفسهم بالمثقفين و احيانا يسمون انفسهم بالنخب المثقفة و معظم هؤلاء لم يتم تجهيز نفسه لحمل رسالة الثقافة فلا هم غاصوا و لا هم دققوا و لا فحصوا تراثهم و لا هم فهموا تراث الغرب ، يتكلمون عن الحداثة بخفة و سهولة و بدون أدوات فكرية لا اسلامية. و لا غربية ، يرددون شعارات و يحتلون واجهات الندوات و اكثرهم متصلق او مرتزق او طالب شهرة و ما يقوم به هؤلاء من. تمثيل دور المثقف هم في الحقيقة أقرب إلى امتهان التهريج منه إلى دور المثقف ، فهم لا يدققون بمفرداتهم و لا يفحصون مضمون خطاباتهم و لا يمعنون التفكير في قضايا مجتمعاتهم الحقيقية و هناك مفكر مصري كبير قال عن نفسه في إحد كتبه انه حتى النصف الثاني من عمره لم يكن يعرف شيئا عن التراث الإسلامي و انه قضى جل وقته في تلاوة المذاهب الغربية من وضعية إلى ماركسبة إلى وجودية إلى براغماتية إلى فونومونولوجية إلى بنيوية إلى تفكيكية إلى غيرها من المدارس الغربية مثل مدرسة التحليل النفسي فهم في ذلك كله يقرأون كتبا اما مترجمة او بلغتها الأصلية و في الحالة الأولى غالبا ما تكون الترجمة رديئة غير دقيقة فيحصل فجوة بين الاصل و النص المترجم و اما من قراء بلغة اهل الغرب فلم يستكمل عدته الفكرية حتى يعي ما يقراء و يعوص في أعماق النصوص ، كلهم كالببغاوات تردد الصدى و تقدم أوراق اعتمادها للسلطة او للغرب حتى يرض عنه صاحب القول الفصل في كل ما يدور على الساحة الفكرية و الثقافية العربية الإسلامية و الغربية على حد سواء تصحيح المصيبة بدل المسيرة . 10/09/23