تخيل تعد الزاد لظيفانك فيقوم من يقول انصحكم بالنزول عند جارك اهمل الواعظ بعض الابيات وهي لب القصيدة كما اني لما سمعت القصيدة ادركت ما حمل المتنبي على كشفه عن نفسه بابيات ادت الى موته اعتقد انه لم يكن يملك الجراءة بالمواجهة او انه كان يعاير بهاذا إذ ان هذه القصيدة تروي انه هجى شخص بمصر وفر هاربا على ناقته الى الشرق وفعل نفس الشيء بالعراق حيث قبض عليه
شرح مميز وإلقاء رائع ، بارك الله فيك ، ولكن لو تسمح لي بتصويب طفيف وهو : "بجاوية" نسبة لبجاوة وهي من "بربر" ، بربر هذه ليست البربر الذين هم من قبائل المغرب العربي؛ لأن المتنبي لم يأخذ ناقته من هناك ، وإنما بربر منطقة في شمال السودان من مناطق النوبة وهي التي نسب إليها الناقة.
جزاكم الله خيرا، كتبت مقال عن المتنبي، أتمنى أن ينال إعجابكم في مدح المتنبي تجلت لغتنا العربية يوما على فم شاعر، لست أدري أخلقته اللغة أم هو خلق فيها شيئا شديد اللذة، أحارُ دائما في مقدرته على صبغ العاطفة وجعلها بكل ما تضمنته من تفاصيل في بعض كلماتٍ لها في الفؤاد وقعٌ ودبيب، وصوت صدى يكاد لا ينفك عن الروح، إنما هو الشاعر، ملأ الدنيا وشغل الناس، ما طابت ساعات ليلي المقمرة إلا في ظلاله، حتى ترعرعت الروح بين كلماته، وراحت تغرد كالطائر الحبيس، هو شاعر لا يمكن تجاوزه، من المستحيل المرور عنه، ومجاراته في الشعر أكثر استحاله، له من الشعر ما يذهل الأسماع، ويقض المضاجع، حتى توشك أن تقول ما الشعر إلا له وهو أحق به وله قد خلق كلنا نعلم أن العشق مهلكة، وأن المرء يسعى جاهدا إلى عشق تقر به عينه، فإذا بالعشق أهلكه، وإذا به يحسد من لم يعشق ولم يذق مر العشق وحلاوته في آن معا، انظر إلى المتنبي في وصفه هذه الحال العحيبة التي حيثما حل العشق في قلب المرء حلت.... وعذلت أهل العشق حتى ذقته فعجبت كيف يموت من لا يعشق إن في حديثه لطراوة وفي قوله لحكمة وحلاوة، لا يلام من أبحر في سطور شعره، فما من شاعرٍ ولا ناقدٍ إلا كان للمتني عنده سحر يؤثَر. وفي قوله عن الموت وحمق من يستغر بالدنيا: والمرء يأمل والحياة شهية والشيب اوقر والشبيبة انزق والموت آتٍ والنفوس نفائس والمستغر بما لديه الأحمق تشعر ويكأن الكلمات تتلاعب بين أصابعه وتتراقص في راحتيه ليصف مشهدا عظيما وطَورا مؤلما من أطوار بني الإنسان وهو حتمية الموت، وقيمة النفس، وحمق كل مختال وغباوته. وأسهب شاعرنا الشاعر في مدح الملوك والثناء عليهم وليس بخاف على بصير أبياته التي أنشدها في مدح سيف الدولة حيث قال : على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم كيف لعاقل مدرك يهفو قلبه إلى قوافي الشعر أن يتجاوز مثل هذه الكلمات، كيف لمؤمن إيمانا منقطع النظير أن للشعر في قلوبنا أجَلَّ مكانة وأعظم منزلة، وفي الروح له سكن ومستقر، أن لا يدرك عظمة هذه الأبيات وما نُثِرَ فيها من الحكمة كما تنثر على العروس الزهور، وكما في العروق تجري الدماء، إلى القلب تأتي بسحرها وانظر إليه في قوله واصفا فقره من كل شيء سوى من هذا الكنز والارث الذي ورثه: لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق إن لم تسعد الحال وليست هذه الأبيات بأعظم من قوله مادحا سيف الدولة الحمداني: عذل العواذل حول قلب التائه وهوى الاحبة منه في سودائه وبمهجتي يا عاذلي الملك الذي أسخطت كل الناس في إرضاءه إن كان قد ملك القلوب فإنه ملك الزمان بأرضه وسمائه مضت الدهور وما أتين بمثله ولقد أتى فعجزن عن نظرائه وإذا وقفت منصتا لحزن قلبه، الله الله به حين يحزن، ترى بريق حنينه في قوله: بم التعلل لا أهل ولا وطن ولا نديم ولا كأس ولا سكن أريد من زمني ذا أن يبلغني ما ليس يبلغه من نفسه الزمن كاد أن يبكينا من رقة وصفه وعذوبة درره، أرى أن اللغة تنساب معه انسيابا لا مثيل له، وتروح له القوافي مطيعة راضية، هو شاعر زمانه، وأديب عصره واوانه، له من الأبيات ما لا يخفى على أذهاننا طول الزمان، عاش بيننا عمرا ثاني، فما تلبث أن تقرأ بيتا أو مطلعا لقصيدة، إلا صارت تحدثك نفسك بقراءة المزيد، إن لم يكن يحدث هذا الأمر من تلقاء نفسه دون حوارك مع نفسك، فلا مدعاة حقا لذلك. وتسمع صدى عتابه لسيف الدولة، ويلوح لك صفو العتاب في قوله: واحر قلباه ممن قلبه شبم ومن بجسمي وحالي عنده سقم مالي أُكَتِّم حبا قد برى جسدي وتدعي حب سيف الدولة الأمم وما مدحي هذا إلا تعبيرا عما فاضت به القريحة، عما يراودني من مشاعر حين أتصفح أحد دواوين المتنبي، حتى قال هو في مدح نفسه: أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلقُ جرَّاها ويختصمً ألا إنه ربيع الشعر، وشباب الكلمات، وطاقة تنبعث في الروح تأتي إليك من صدى شكواه، أو من حسه المرهف، وحسن طالعه، ولطالما كانت شفاءً أنامله، فإن لم تقرأ له من الشعر ما يحير الأذهان ويورث في نفسك روعة المعاني فما الشعر قرأت، وما الشعر سمعت، فحروفنا كلها تحت إمرته، وراحت لغتنا طوع بنانه.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يوجد خلاف بين الائمة الاربعة ان الموسيقى حرام ويكون الاثم للناشر بعدد السامعين حتى بعد الممات ما دام المقطع ينشر ويسمع والله اعلم
جزاك الله خير استاذ ايمن…شرح وإلقاء جميل… لكن لدي تعقيب بسيط عند موضع " وكل نجاة بجاوية ". النجاة تنسب إلى الإبل النجائب وهي ابل من قبائل البجا ، وقوله نجاة بجاوية معناه (ناقة نجيبة بجاوية) . قبائل البجا وهم قبال تعيش في شرق السودان يقال لهم الهدندوة. وهي قبال لا تزال تشتهر بالإبل إلى يومنا هذا. والله اعلم
18:12 كنت اظن معناها مديح للناقة الراحلة وتفضيلها على النساء.. ومن يقف على اطلالهم.. فلتكن كل النساء فدا لاداة الرحلة وطلب المجد والمعالي.. حتى انه عدد وظائفها في سبيل المجد والذي لا تُحسنهُ إمرأة يقصد تعسا لمن يقف على الاطلال.. اما انا فلا اسى عندى على إمرأة.. فالراحلة اوى بالمدح في سبيل المجد..
فعلاً سؤال وجيه. لا أعتقد ان هناك جوابا شافيا. ولكن أظن ان المتنبي لو لم يقتل على مشارف العراق وهو لا يتجاوز الواحد والخمسين عاماً لم يكن امامه الا الأندلس لأنه غاضب من سيف الدولة وناقم على الحكام العرب لضعفهم وخنوعهم وعلى عداوة مع الاخشيدي فلم يبق أمامه الا الأندلس والله اعلم.
وظل المتنبى يتفاخر بنفسه وبطولاته الزائفه و بقتل عبداً من العبيد ولاكن لما تواجه بأهل السيف والقتال خر صريعاً رغم أنفه فكان كالبلون المنفوخ بالهواء تحسبه شئ وهوا لا شئ
@@losjzkkjsekdl لا اتفق مع العنصرين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس سواسية كأسنان المشط و قال أيضاً في غير حديث لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى) او كما قال عليه الصلاة والسلام إننا نحب المتنبي لبلاغته و حسن تعبيره لا نتفق معه في كل ما يقول و رحم الله المتنبي و رحم الله كافور ابو المسك فقد كان مسلماً
أبو الطيب المتنبي هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي ولد في مدينة الكوفة العراقية يرجع نسبه إلى قبيلة كندة وهو مفخرة الأدب العربي ومن أكثر الشعراء تمكنًا باللغة وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها يعتز بقوميته العربية فهو أمير الشعراء بلا منازع قد شرف العرب بل قد شرف الأدبا
اري ان حضرتك منحاز للمتنبي رغم سوء اخلاقه و الذي يظهر جليا في شعره... كل هذه القصيدة في سيئات المتنبي و حسنات لكافور الاخشيدي و الذي كان له سمعة طيبة كحاكم مسلم و لم يكن كما يصفه المتنبي عليه من الله ما يستحق