آخر وأخطر وقفة محمد جربوعة مثل هذه الفرصة في الحراك لا تأتي كثيرا .. وإضاعتها اليوم ، يعني أنّ الشعب يضيّع أحد أكبر إنجازاته .. وإن لم يستوعب الشعب الجزائري بعد هذه الوقفة المطلوب منه .. فلن يستوعب بعدها شيئا من اللعبة المتداخلة .. لقد أخبرتكم في وقفة سابقة أن النظام لن يعلن أي موقف إلى أن يعود العمامرة من روسيا أو تعلن روسيا عن موقف ما .. ومنذ ساعات .. قالت روسيا على لسان لافروف وغيره ما مفاده أنها ستحمي النظام .. بعد ذلك بساعة قال بوتفليقة إنها لن يتنحى حتى بعد 18 أفريل .. بوتفليقة بنى موقفه على موقف روسيا الداعم .. وإذن فهناك اليوم قطبان يتصارعان .. القطب الأول هو جماعة بوتفليقة ..والتي يبدو أنها أقامت اتفاقا مع روسيا .. والقطب الثاني هو خصوم بوتفليقة من الذين يمثلون جبهة تركب الحراك وتراهن عليه ، وكان آخر المنضمّين إلى هذه الجبهة ، أحمد أويحيى ، ثم علي حداد الذي قال إنّه يدعم الحراك في مطالبه ،لإقامة جمهورية ثانية .. وهذا القطب الثاني علاقته مع فرنسا .. يسأل البعض : وأين الجيش ؟ جوابا ، نقول : ليس من الوارد الآن ما يحلم به البعض ، مِن أنّ الجيش قد يلجأ إلى إعلان عزل بوتفليقة .. الآن ، أو حتى بعد 18 أفريل .. والسبب واضح ، وهو أنّ أصحاب هذا الطرح ينسون أن بوتفليقة ليس رئيسا فقط ، بل هو أيضا وزير الدفاع .. وأي حركة يقوم بها غيره لعزله ، ستعدّ انقلابا عسكريا .. وليس من السهل الآن الحصول على أي مباركة دولية للانقلاب إن حدث .. لهذا ، سنستبعد الانقلاب ، ونرمي كل التحليلات التي تركب الصعب والذلول في قراءة كلمة ( قايد صالح ) الأخيرة ، وحديثه عن حلول .. الرجل أراد أن يقول شيئا واحدا ، وهو : ( نحن لا نملك فقط حلا واحدا أو خيارا أخيرا ، كما يظن البعض ، بل نملك حلولا ) .. بمعنى أنّنا لسنا في الزاوية الضيقة ، ولانزال نملك أوراق ا وحلولا كثيرة .. وهو ما ينفي وصول النظام إلى نقطة الانهيار .. الآن ، اتضح المشهد ، وظهر في الصورة قطبان اثنان يتصارعان: - نظام قائم تدعمه روسيا .. وقد يجد دعما خارجيا آخر عند دول أخرى عظمى .. - دولة عميقة ، يجتمع فيها كل الذين يلقون دعم وتزكية فرنسا ، من شخصيات وجمعيات وأحزاب وضباط مقالين وسياسيين معزولين .. وهنا يبدو أنّ هناك قطبا ثالثا قد تعرّض للالتهام، وهو قطب الشعب .. ففي هذه الصورة يبدو الشعب مصطفا مع (قطب فرنسا) ضد ( قطب روسيا) .. وهو ما سيصعّب من مهمة مطالب الحراك ، لأنّ النظام سينظر إلى هذه المطالب على أنها مطالب فرنسية ، لا مطالب الشعب الجزائري .. هنا يكمن الخطأ الأكبر للحراك ، وهو أنّ حقده على النظام أعماه عن اقترابه من فرنسا .. كل المؤشرات والدلائل توحي بأنّ الحراك اليوم تحوّل من الاستقلالية المفترضة إلى الاستعمال الفرنسي .. - الشعارات تدل على ذلك .. والشخصيات المتصدرة المعروفة بعلاقاتها بفرنسا تدل على ذلك.. وخطة تدمير جبهة التحرير والإبقاء على شريكها الأرندي تدل على ذلك .. واصطفاف أويحيى وحداد مع الحراك يدل على ذلك .. الذهاب إلى روسيا ، يعني أنّ النظام قرّر الدفاع عن نفسه .. وأنّ باب التنازلات قد أوصد في وجه القطب الفرنسي الذي يركب الحراك .. بقي على الحراك الشعبي إن أراد الحصول على بعض المكاسب ، أن يفكّ ارتباطه صراحة مع فرنسا .. رغم أن هذا الحراك لا يعترف بأن له علاقة أصلا مع فرنسا ، وأن باريس ألدّ أعدائه .. غير أنّ الواقع غير ذلك ..فهيمنة أتباع فرنسا على الحراك ، حشرته في خانة معينة ، قبل أن تدرجه في صراع أقطاب عالمي .. حين كان الأخضر الإبراهيمي يتحدى الحراك بأنه لا يملك تمثيلا ، كان الحراك يسخر منه ، وكان أتباع فرنسا يوهمون الحراك أنّ النظام يريد استدراجه إلى إخراج ممثليه ، ليخترقهم .. بينما الحقيقة أنّ وكلاء المشروع الفرنسي كانوا يدركون أنّ وجود ممثلين شعبيين للحراك ، يعني أن يخرج هذا الحراك من يد فرنسا .. بينما كان الإبراهيمي يريد أن يقول للحراك : ( أنت لا تملك نفسك ولا تستطيع تمثيل نفسك خارج التمثيل السري الفرنسي) .. لو كان الأمر لي ، لطلبتُ من المسيرات أن تدوّن قائمة بكل الشخصيات المحسوبة على فرنسا والمنادية بالجمهورية الثانية .. وأن يتناقل الشارع هذه الأسماء ، ليرميها في ( مكبات النفاية) إن هو وجدها في مسيراته .. وأن ينظّف الشعب مسيراته من أي راية ترفع غير راية الشهداء ، وأن يرمي في مكب النفاية هذه الرايات الصفراء الانفصالية التجزيئية ، ويحرق تحت التصفيق أي راية ترفع غير رايته وتسيء لوحدته .. وليكن عنوان هذه المسيرات ( مسيرات أبناء باديس) إعطاءً لانطباع أنها ضد (باريس) ..وإسقاطا للوصاية الفرنسية على الحراك .. ولتكن الشعارات المرفوعة فيها كلها توحي بفك الارتباط مع باريس ، مثل ( أبناء باريس لن يستعملونا ولن يمثلونا) .. ( لا للجمهورية الثانية ، نعم لاستكمال للجمهورية الأولى ) .. ستكون هذه المسيرات رسالة للنظام وغيره ، للدلالة على نضج الوعي الشعبي .. حينها ، وبإبطال القطب الفرنسي ، سيسقط القطب الروسي ، ويتحول الأمر إلى ثنائية جزائرية بين ( النظام الحالي والشعب) ..وحينها فقط لن يخاف أحد على ما ينتجه هذا الحراك ، لأنه لن يكون لصالح فرنسا .. في باريس يجب أن تتحرك مسيرات كبرى ، ترفع شعارات لفرنسا تطالبها برفع يدها عن الحراك .. ورأيي أنّ الجيشَ حاليا مصطفٌّ ضدّ ( القطب الفرنسي) ، وقد راهن طيلة شهر على تحرّر الحراك من التبعية المشبوهة ..وهنا يجب أن نسجّل للتاريخ أنّ قيادات الجيش من جنرالات فرنسا مثل خالد نزار ، في التسعينيات استعملت الجيش في إجرام لا مثيل له ، بينما يُسجّل للجيش وقياداته اليوم ، أنه إلى اليوم لم يطلق رصاصة واحدة ... وهو ما يجعلنا نتساءل عن نوايا بعض الذين يحشرون الجيش في (خانة النظام) ويطالبون بإسقاط قيادته الحالية .. مع العلم أن القيادة الحالية يعني سقوط الجيش مرة أخرى في أيدي جنرالات فرنسا .. لأول مرة يدخل العنصر الخارجي اللعبة في الجزائر ضد فرنسا ، وعلى الشعب أن يستغل هذه الفرصة ، ليحشر فرنسا وأبناءها في الزاوية .. وأن يحرر حراكه ، فإذا تحرر الحراك ، فلا خوف على الجزائر ، لأنّ الذي سيمثل الحراك حتى وإن كانت هناك ندوة وطنية ، فسيكون أبناء باديس لا أبناء باريس ..
الوقفة الرابعة محمد جربوعة 1- الغموض ..حرب الإشاعات.. وخذلان الإعلام كثُرت الإشاعات في الحراك ، بطريقة جعلت الحقيقة معها لا تشكل أكثر من 5 بالمائة .. ويستحيل على الإنسان البسيط أن يعرف الحقيقة ، في واقع 95 بالمائة منه ، مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة .. ويقسّم علماء استراتيجيات الحروب النفسية ، الإشاعات إلى ثلاثة أنواع : البيضاء والسوداء والرمادية .. البيضاء هي تلك التي تطلقها جهات تحرك الحراك ، لبث الأمل في النفوس ، مثل استقالات قريبة لشخصيات في النظام ، و... وقرب انهيار النظام .. وقد يطلق النظام أيضا نوعا من الإشاعة البيضاء ، لطمأنة المتظاهرين .. والدعاية السوداء ، هي تلك التي يطلقها النظام مثلا لتدمير معنويات الحراك ، مثل (وجود مفاوضات سرية مع ممثلين سريين للحراك ). أما الدعاية الرمادية ، فهي التي لا يمكن معرفة الجهة التي أطلقتها .. وغير واضح فيها جانب البياض ( التشجيع) من السواد ( الإحباط) ..وهذه تحتاج إلى قراءات متأنية وعميقة .. وتشكّل الإشاعة جزءا كبيرا من قناعات الناس ومن توجهاتهم .. لأنّ إشاعة الأمل تعطيهم جرعة من الشجاعة والاستمرار ، بينما الإشاعة السوداء تبث في نفوسهم اليأس ، وتدعوهم للتراجع والفشل .. ولعلّ غياب الصورة الواضحة للحقيقة بين هذا الكمّ الكبير من الإشاعات ، يعدّ مشكلا كبيرا .. والمتصدرون الحراك ، وبدل توضيح الصورة للناس ، يظهرون بكثافة في القنوات ، ليركزوا على شيء واحد وهو ( فساد النظام وضرورة اقتلاعه) .. بينما تتناسل وتتكاثر أسئلة الملايين من الناس : ثمّ ماذا ؟ هناك فرقٌ بينَ من يجد نفسه فجأة في غابة ، لا يعرف شساعتها ، ولا إلى أين تنتهي ، فهذا الشخص جُلّ ما يحسنه هو التكتيك الداخلي في الغابة ، من شجرة إلى شجرة ..وبين الذي يحلق فوق تلك الغابة في ( هيليكوبتر) ، فيعرف حجم الغابة وما حولها من أودية وجبال ..ثم يُترك بعد ذلك فيها ، وفي ذهنه صورة عن النهاية .. كان الشعب الجزائري يظنّ أن القنوات الفضائية الخاصة التي طالما اتهمها بالضحالة ، قنوات تابعة للنظام .. ليكتشف أثناء الحراك ، أنها ليست كذلك ، وأن انتماءها الحقيقي لجهة في النظام ، تمتد في الدولة العميقة .. ومثلما فعل ( أويحيى) بعودته اليوم إلى الحضن الثقافي للدولة العميقة التي ينتمي إليها ثقافة .. فعلت تلك القنوات ، لتخذل الشعب مرة أخرى ، ولتستمر في العبث باصطفافها مع شخصيات تمثل فئة معينة .. قناة النهار والشروق وغيرهما ، لم تنتقل من حضن النظام إلى حضن الحراك الشعبي كما يظن البعض ، بل انتقلت من حضن ( جهة في النظام ) إلى حضن تلك الجهة نفسها بعد أن استغنى عنها النظام وصارت في المعارضة والحراك .. هذه القنوات لم تتب، ولن تتوب ، وقد هيمنت على رسالة الإعلام في ظل أويحيى حين كان مع النظام ، وستهيمن على رسالة الإعلام في ظل أويحيى حين سيعود للحكم مع الدولة العميقة ، عبر الحراك .. ألم أقل منذ أول يوم إن أويحيى محسوب على الدولة العميقة ثقافيا وفكريا وسيعود إليها ؟ والكل يعرف انتماء جنرالات الغرف الأمنية التي صنعت تلك القنوات .. وإذن فإن تلك القنوات بقيت وفية لصانعيها الذين كانوا في النظام ، ثم عادوا ليتشكلوا في كتلة تطالب برحيل النظام ، فيها أحمد أويحيى ، وعلي حداد ، وجنرالات مقالون منذ سنوات ، وحركة مواطنة و.. هنا ، لا بد من الحديث عن ( نفسية) الحراك .. ولا يختلف اثنان في كون الحراك قد فقدَ اليوم الكثير من زخمه النفسي .. ونحن نعيش بين الناس ونسمع منهم .. ذلك لأنّ عبث ( تحالف القنوات وشخصيات من الجمهورية الثانية) أربك الناس ،الذين حاولوا مرارا تجاوز شعورهم لأجل الحفاظ على الحراك ، لكنهم لم يفلحوا .. لأنهم أدركوا أن حراكهم قد سُرق ، وأنّ قيادات الحراك لا تعمل في الضوء ، وهي تلتقي شخصيات من النظام في جلسات تفاوض ، لكنها لا تقول شيئا للشعب لتزيح مخاوفه وضبابية نظرته ، ولتبدد الإشاعات التي تشوش الصورة عنده .. ولعل هذا الإحباط هو الذي جعل الشارع في مدينة برج بوعريريج يطرد أحد الذين سوقت لهم قنوات ( الدولة العميقة) .. وهو كريم طابو ، بعد أن لاحظ الناس ضعفه تحليلا وفهما ومناقشة في برامج تلك القنوات ( حصته مع ساحلي مثالا) .. وإلى اليوم لمْ تُجب هذه القنوات ومن تدعوهم باعتبارهم ممثلين ( بالقوة) للحراك ، على السؤال الكبير للناس : (والآن ماذا؟) .. الجندي الذي لا يفهم الخطة ، لا يحسن الأداء ، ويصبح مجرد شيء يتحرك يمينا وشمالا دون فهم .. ولأن بوشاشي ومقران آيت العربي وطابو وعسول وغيرهم، لا يستطيعون أبدا أن يقولوا للناس ما هي الخطة .. لأنهم لو قالوا لانفض الناس من حولهم ، كون خطتهم هي فقط صناعة جمهورية ثانية ، يحكمها أناس عنصريون فئويون .. فإنّ الوضع يبقى ضبابيا .. كل شيء غامض في هذا الحراك ، محركوه ، كيفية عمل الشبكة السرية التي تحركه والتي حركت الناس في العصيان المدني ..أهدافه ، لقاءاته ، حتى مطالبه .. إلى اليوم تبقى ( عامّة وشمولية) .. تتحدث عن جمهورية ثانية ، وعن إسقاط كل النظام .. هناك جهتان اليوم في النظام .. جهة تراهن على فرنسا .. وجهة تريد أن تفك عن نفسها الضغط باللجوء إلى روسيا .. وقد بدأت حرب البيانات بين لافروف والفرنسيين .. وهناك عصفوران سيقتتلان فوق سنبلتنا.. كما اقتتلوا على النفوذ فوق سنابل أخرى ..فمن قال إنّ الأزمة الجزائرية لم تُدَوّل؟ سيسألنا البسطاء للمرة الألف : والحل ؟ وسأكرر الجواب للمرة الألف : الحل في أن تسقطوا الحركى قبل إسقاط فرنسا .. وإن لم تفعلوا ، فإنكم لم تستوعبوا ما حدث لآبائكم في ثورة التحرير .. إن لم تنسفوا الجناح السياسي المرتبط بفرنسا .. بكل شخصيات وقنواته .. فستخرجون من ( الوليمة) كما خرج آباؤكم من وليمة ( الثورة التحريرية) .. سؤال غريب : أليس من الغريب أنّ مطالب الماك لم تعد سرية ، ورغم ذلك فالشعب لا ينكرها وكأنه مخدّر ؟ أليس من الغريب أن تفرض في حراك الشعب لافتات تدعو للانفصال ، وأعلام انفصالية ، وشخصيات تروّج لجمهورية تتجاوز بيان أول نوفمبر.. يقول لي البعض : نسقط النظام وبعد ذلك نتحاسب .. أقول : ذلك بالضبط ما قاله آباؤكم في ثورة التحرير : نخرج فرنسا ثم نصفي الداخل .. والحقيقة أنّ الشعب أضعف من ثلة لها نفوذها المالي والسياسي والإعلامي .. وهنيئا للحراك انضمام أويحيى .. ولعلمكم فإنّ أويحيى أدخله جماعته ، وكان هناك لقاء بينه وبين (قادة الحراك) .. بعضهم أبناء الحراك منشغلون اليوم متأخرين بإخراج ممثلين للحراك .. أقول : انتهت مدة صلاحية ذلك .. قضيَ الأمر ..ولا معنى لذلك الآن ..فاستريحوا .. ملاحظة : من استغفال واستغلال الفئة العنصرية ، أنني أهاجمها هي لتترك الحراك وشأنه ، وهي تقنع الشعب بأني أهاجم الحراك .. وهناك من يستجيب لها .. منقول بقلم محمد جربوعة
أنا شاوي و قبل ذلك مسلم عربي قبايلي مزابي ترقي شلحي... ببساطة "جزائري" كريم "ذارقاز" هو منا و نحن منه... أحب من أحب و كره من كره... الله يرحم الدا الحسين. رحم الله السي مصطفى "مصطفى بن بولعيد" و كل شهدائنا الأبرار
لا تمتلني القبالي انا عرابي مسلم جزائري طابو عميل فرنسي و عنده أوراق فرانسا و محلات في فرانسا من أين لك هدا وانتا بناء.....واخر أيضا لكن الاخر لا يعيش في فرانسا
في الاخير من في السجن كريم طابو في السجن و لحاس بوتفليقه و فرد من العصابه اقدام السوداء الصهيونيه حر طليق و مترشح الى الرئاسيات واش راكي رافدا يا بلادي الجزائر الاقدام السوداء تحكم من 62 جنرالات القواظت وبرلمانيين والوزراء وخير دليل لكم بوتفليقه من طبق الوصايا الفرنسيه 100%
riydh meddour طابو لا يمثل الجزائري الحقيقي انه ثرثار و يصطاد الفرص و ليس ديموقراطي يريد ان يفرض رايه بمجرد انه لديه بعض الحق و القوة، لو يحكم الجزائر يملكها بلا محالة، ليس سياسي محنك مثل ايت احمد زعيمه
Samir salim بعيدا عن ااحلقة اكثر ما شد انتباهي في تعليقك هو ( شفت الحلقة مباشرة مع العائلة ) وما احلى لمت العايلة وتتفرجو كيف كيف ياحسراه على هذاك زمان لي راح
الوقفة الرابعة محمد جربوعة 1- الغموض ..حرب الإشاعات.. وخذلان الإعلام كثُرت الإشاعات في الحراك ، بطريقة جعلت الحقيقة معها لا تشكل أكثر من 5 بالمائة .. ويستحيل على الإنسان البسيط أن يعرف الحقيقة ، في واقع 95 بالمائة منه ، مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة .. ويقسّم علماء استراتيجيات الحروب النفسية ، الإشاعات إلى ثلاثة أنواع : البيضاء والسوداء والرمادية .. البيضاء هي تلك التي تطلقها جهات تحرك الحراك ، لبث الأمل في النفوس ، مثل استقالات قريبة لشخصيات في النظام ، و... وقرب انهيار النظام .. وقد يطلق النظام أيضا نوعا من الإشاعة البيضاء ، لطمأنة المتظاهرين .. والدعاية السوداء ، هي تلك التي يطلقها النظام مثلا لتدمير معنويات الحراك ، مثل (وجود مفاوضات سرية مع ممثلين سريين للحراك ). أما الدعاية الرمادية ، فهي التي لا يمكن معرفة الجهة التي أطلقتها .. وغير واضح فيها جانب البياض ( التشجيع) من السواد ( الإحباط) ..وهذه تحتاج إلى قراءات متأنية وعميقة .. وتشكّل الإشاعة جزءا كبيرا من قناعات الناس ومن توجهاتهم .. لأنّ إشاعة الأمل تعطيهم جرعة من الشجاعة والاستمرار ، بينما الإشاعة السوداء تبث في نفوسهم اليأس ، وتدعوهم للتراجع والفشل .. ولعلّ غياب الصورة الواضحة للحقيقة بين هذا الكمّ الكبير من الإشاعات ، يعدّ مشكلا كبيرا .. والمتصدرون الحراك ، وبدل توضيح الصورة للناس ، يظهرون بكثافة في القنوات ، ليركزوا على شيء واحد وهو ( فساد النظام وضرورة اقتلاعه) .. بينما تتناسل وتتكاثر أسئلة الملايين من الناس : ثمّ ماذا ؟ هناك فرقٌ بينَ من يجد نفسه فجأة في غابة ، لا يعرف شساعتها ، ولا إلى أين تنتهي ، فهذا الشخص جُلّ ما يحسنه هو التكتيك الداخلي في الغابة ، من شجرة إلى شجرة ..وبين الذي يحلق فوق تلك الغابة في ( هيليكوبتر) ، فيعرف حجم الغابة وما حولها من أودية وجبال ..ثم يُترك بعد ذلك فيها ، وفي ذهنه صورة عن النهاية .. كان الشعب الجزائري يظنّ أن القنوات الفضائية الخاصة التي طالما اتهمها بالضحالة ، قنوات تابعة للنظام .. ليكتشف أثناء الحراك ، أنها ليست كذلك ، وأن انتماءها الحقيقي لجهة في النظام ، تمتد في الدولة العميقة .. ومثلما فعل ( أويحيى) بعودته اليوم إلى الحضن الثقافي للدولة العميقة التي ينتمي إليها ثقافة .. فعلت تلك القنوات ، لتخذل الشعب مرة أخرى ، ولتستمر في العبث باصطفافها مع شخصيات تمثل فئة معينة .. قناة النهار والشروق وغيرهما ، لم تنتقل من حضن النظام إلى حضن الحراك الشعبي كما يظن البعض ، بل انتقلت من حضن ( جهة في النظام ) إلى حضن تلك الجهة نفسها بعد أن استغنى عنها النظام وصارت في المعارضة والحراك .. هذه القنوات لم تتب، ولن تتوب ، وقد هيمنت على رسالة الإعلام في ظل أويحيى حين كان مع النظام ، وستهيمن على رسالة الإعلام في ظل أويحيى حين سيعود للحكم مع الدولة العميقة ، عبر الحراك .. ألم أقل منذ أول يوم إن أويحيى محسوب على الدولة العميقة ثقافيا وفكريا وسيعود إليها ؟ والكل يعرف انتماء جنرالات الغرف الأمنية التي صنعت تلك القنوات .. وإذن فإن تلك القنوات بقيت وفية لصانعيها الذين كانوا في النظام ، ثم عادوا ليتشكلوا في كتلة تطالب برحيل النظام ، فيها أحمد أويحيى ، وعلي حداد ، وجنرالات مقالون منذ سنوات ، وحركة مواطنة و.. هنا ، لا بد من الحديث عن ( نفسية) الحراك .. ولا يختلف اثنان في كون الحراك قد فقدَ اليوم الكثير من زخمه النفسي .. ونحن نعيش بين الناس ونسمع منهم .. ذلك لأنّ عبث ( تحالف القنوات وشخصيات من الجمهورية الثانية) أربك الناس ،الذين حاولوا مرارا تجاوز شعورهم لأجل الحفاظ على الحراك ، لكنهم لم يفلحوا .. لأنهم أدركوا أن حراكهم قد سُرق ، وأنّ قيادات الحراك لا تعمل في الضوء ، وهي تلتقي شخصيات من النظام في جلسات تفاوض ، لكنها لا تقول شيئا للشعب لتزيح مخاوفه وضبابية نظرته ، ولتبدد الإشاعات التي تشوش الصورة عنده .. ولعل هذا الإحباط هو الذي جعل الشارع في مدينة برج بوعريريج يطرد أحد الذين سوقت لهم قنوات ( الدولة العميقة) .. وهو كريم طابو ، بعد أن لاحظ الناس ضعفه تحليلا وفهما ومناقشة في برامج تلك القنوات ( حصته مع ساحلي مثالا) .. وإلى اليوم لمْ تُجب هذه القنوات ومن تدعوهم باعتبارهم ممثلين ( بالقوة) للحراك ، على السؤال الكبير للناس : (والآن ماذا؟) .. الجندي الذي لا يفهم الخطة ، لا يحسن الأداء ، ويصبح مجرد شيء يتحرك يمينا وشمالا دون فهم .. ولأن بوشاشي ومقران آيت العربي وطابو وعسول وغيرهم، لا يستطيعون أبدا أن يقولوا للناس ما هي الخطة .. لأنهم لو قالوا لانفض الناس من حولهم ، كون خطتهم هي فقط صناعة جمهورية ثانية ، يحكمها أناس عنصريون فئويون .. فإنّ الوضع يبقى ضبابيا .. كل شيء غامض في هذا الحراك ، محركوه ، كيفية عمل الشبكة السرية التي تحركه والتي حركت الناس في العصيان المدني ..أهدافه ، لقاءاته ، حتى مطالبه .. إلى اليوم تبقى ( عامّة وشمولية) .. تتحدث عن جمهورية ثانية ، وعن إسقاط كل النظام .. هناك جهتان اليوم في النظام .. جهة تراهن على فرنسا .. وجهة تريد أن تفك عن نفسها الضغط باللجوء إلى روسيا .. وقد بدأت حرب البيانات بين لافروف والفرنسيين .. وهناك عصفوران سيقتتلان فوق سنبلتنا.. كما اقتتلوا على النفوذ فوق سنابل أخرى ..فمن قال إنّ الأزمة الجزائرية لم تُدَوّل؟ سيسألنا البسطاء للمرة الألف : والحل ؟ وسأكرر الجواب للمرة الألف : الحل في أن تسقطوا الحركى قبل إسقاط فرنسا .. وإن لم تفعلوا ، فإنكم لم تستوعبوا ما حدث لآبائكم في ثورة التحرير .. إن لم تنسفوا الجناح السياسي المرتبط بفرنسا .. بكل شخصيات وقنواته .. فستخرجون من ( الوليمة) كما خرج آباؤكم من وليمة ( الثورة التحريرية) .. سؤال غريب : أليس من الغريب أنّ مطالب الماك لم تعد سرية ، ورغم ذلك فالشعب لا ينكرها وكأنه مخدّر ؟ أليس من الغريب أن تفرض في حراك الشعب لافتات تدعو للانفصال ، وأعلام انفصالية ، وشخصيات تروّج لجمهورية تتجاوز بيان أول نوفمبر.. يقول لي البعض : نسقط النظام وبعد ذلك نتحاسب .. أقول : ذلك بالضبط ما قاله آباؤكم في ثورة التحرير : نخرج فرنسا ثم نصفي الداخل .. والحقيقة أنّ الشعب أضعف من ثلة لها نفوذها المالي والسياسي والإعلامي .. وهنيئا للحراك انضمام أويحيى .. ولعلمكم فإنّ أويحيى أدخله جماعته ، وكان هناك لقاء بينه وبين (قادة الحراك) .. بعضهم أبناء الحراك منشغلون اليوم متأخرين بإخراج ممثلين للحراك .. أقول : انتهت مدة صلاحية ذلك .. قضيَ الأمر ..ولا معنى لذلك الآن ..فاستريحوا .. ملاحظة : من استغفال واستغلال الفئة العنصرية ، أنني أهاجمها هي لتترك الحراك وشأنه ، وهي تقنع الشعب بأني أهاجم الحراك .. وهناك من يستجيب لها ..
دولة عندها الف مليار دولار و تهدرولنا على صوصيال ياو لو كان مسرقتوش و منهبتوش رانا كل واحد بالفيلا و بمشاريعو كثر من دبي و ابوظبي حسبو دراهم بترول دراهم باباهم بوتف ياو هادو دراهم شعب و انتم في خدمة شعب لستم ملوك بل في خدمت الشعب و واش درتو ميلحقش دراهم لي كليتوهم
يا كريم طابو يرحم الكرش لولداتك ربي يطلق سراحه وإنشاء الله تكون رءيس الجمهورية الجزائرية الجديدة المستقلة والديمقراطية و تنقذ الشبيبة والجزائر من الغرق
هم دايرين فيلات اوتيلات شركات بنوك معمرة تمن علينا بدار باطيمات وكيلكم ربي يا اشباه رجال راجل بكرامتو بحرمتو يحياو رجال بلادي وحسبي الله ونعم الوكيل فيكم نشوفو فيكم نهار
الفائض يسرقوه هد سراقة كاين إحصائيات تقول بلي شعب راه مستفيد فقط بعشرين بالمئة من دراهم لي راه يجيبها بترول و ثمانين بمئة تسرقها عصابة طوال عشرين سنة و باغين يزيدوا لخامسة و فوڨها يمن علينا هد شيات بالفتات تاع طابلا لي راها تعطينا عصابة..... قمة في الوقاحة
الديار و أي حاجة تبنيها الدولة وقيلة راهي تبنيها من دراهم خواتاتهم ياخي هديك الضرائب أو الفتات لي يصحنا من الضرائب لي ندفعوها كشعب ومن العمالة تاع الشباب يكثر خيرهم لي بلا بيهم عجلة الإقتصاد تتحطم
عندك الحق خويا كريم هذا ما يفرقش بين الحقوق و الوجبات ..وانت وين ترقد كيفاش كسبت دارك كيفاش راك تخلص والجزاءر للجزاءرين ماشي تاع المسؤلين واحد ما ورثها ولكن سرقتها ودمرتها ..هؤلاء هم الوطنين ويحبوا العلم ويتاجروا بدم الشهداء..كذابين وخونة من اجل طرف كشير.