التمور المستوردة اصبحت رخيصة بسبب كثرة الاستيراد في السنوات و عكس ذلك التمور المحلية اصبحت ثمنها مضاعف لقلتها و انقراض بعد الانواع التي كنا نراها في التسعينيات و تعرض الواحات للتسحر و الحرائق المتتالية و عدم الاهتمام من طرف وزارة الفلاحة الا مشاريع الاجانب تم دعمهم بهكتارات من الاراضي حتى انتاج تمور المجهول ، زد على ذلك المواد الحافظة التي تجعل التمر لا يفسد لمدة طويلة و خصوصا التمور الرطبة التي فيها ماء معسل تفسد بسرعة و لكن عند وضع المواد الحافظة تبقى شهور دون ان تفسد ، و الجميع يعرف ماذا تسببه المواد الحافظة بالنسبة للمعدة من اضرار كارثية بسبب الاستعمال الكثير للمواد الحافظة .