تاني و عاشر.. فرج فودة.. اللي بيتعمل المولد بتاعه كل سنة زي النهاردة..
بعد ما أصبح صنم عجوة العلمانيين و الملحدين و التنويريين بيصدروه و معلقينه يافطة ليهم.. مع ان كتير منهم ماقرالهوش كتاب واحد حتى.. بس العجوة حلوة مافيش كلام..
و السنة دي الهيئة العامة للكتاب أعلنت انها هاتذيع تسجيل المناظرة اللي كانت بين العلمانيين و الإسلاميين سنة ١٩٩٢و اللي كان أحد أطرافها.. و كأنها بتتذاع لأول مرة.. بالرغم من انها موجودة على يوتيوب بالفعل..
و كل ده في وقت العالم كله فيه بيمر بأزمة ماحدش عارف هانطلع منها من الناحية التانية عاملين ازاي لسة.. و في مصر الناس بتعاني من فشل النظام في التعامل مع أزمة الوباء و اعتماده على ترسانة التضليل الإعلامي في إدارة الأزمة و بس..
وسط كل ده.. تلاقي ناس فلسوا فبيدوروا في الدفاتر القديمة فيطلعوا صنم فرج فودة.. اللي مات و شبع موت و قضيته اتحكم فيها و اللي قتله أخد جزاؤه و حتى الفزاعة الوهمية اللي كان بيتخانق معاها ماتت و شبعت موت برضه.. اللي هي الدولة الدينية..
النهاردة و الحمد لله لا عندنا دولة دينية.. ولا حتى مدنية.. عندنا دولة بلحية..
و ماعادش فيه نقاش أصلا لا حوالين الدولةج الدينية و المدنية ولا حوالين أي حاجة أصلا.. مجرد كلمة نقاش بس أصلا ممكن توديك ورا الشمس النهاردة..
فماتفهمش اللي بينصبوا مقام سيدي فرج فودة كل سنة عاوزين ايه بالظبط.. هو الراجل مش اتقتل عشان كان عاوز دولة مدنية؟.. طب ما تكملوا نضاله!.. ماحدش فيكم بيتكلم عن الدولة المدنية النهاردة ليه؟
حدش فيكم شاف صورة الدكتورة ليلى سويف و هي نايمة على الأرض قدام سجن طرة عشان ابنها علاء عبد الفتاح المعتقل و المضرب عن الطعام؟
ياترى مين اللي حبس علاء و آلاف غيره؟.. الدولة الدينية ولا العسكرية؟
هاسيبكم تفكروا في إجابة السؤال ده..
و خلونا احنا النهاردة نحاول نجاوب على سؤال تاني.. هل فرج فودة كان مفكر فعلا؟.. ولا كان مفكر نفسه مفكر؟
للدعم على Patreon :
/ ahmedbehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
/ ahmed.behiry.the.page
الصفحة الرسمية علي تويتر
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
goo.gl/2KheJZ
للمشاركة في إعداد و كتابة الحلقات يرجى إرسال نماذج لأعمالك على:
ahmed.behiry@gmail.com
المصادر:
-ندوة فرج فودة (الدين والمرأة ومصر)
• ندوة فرج فودة (الدين و...
-مناظرة فرج فوده حول الدوله الدينيه والدوله المدنيه
• مناظرة فرج فوده حول ال...
2 окт 2024