كيف أجاب الأنجيل على السؤال الرابع الخاص بقضية صلب يسوع المسيح؟ كيف وقعت حادثة الصلب والموت؟ 

هناك خمسة أسئلة نحتاج لأجابات واضحة لاتقبل الشًك عليها لكي تكتمل عناصر وأركان قضية صلب وموت يسوع المسيح ابن مريم
هذهِ الأسئلة هي ........
مَن هو المصلوب؟
أين وقعت حادثة الصلب والموت؟
متى وقعت حادثة الصلب والموت؟
كيف وقعت حادثة الصًلب والموت؟
لِماذا وقعت حادثة الصًلب والموت؟ (أو بمعنى أخر، من هُم الجُناة؟ وماهي دوافعهم؟)
وبالرغم من أن النًص القرأني أشار الى قضيًة موت المسيح ابن مريم وصلبه، إلا أنًه لم يُعطينا أجابة واضحة على أي من الأسئلة السًابقة، بل تفسيرات وتخمينات مُختلِفة وصلت الى حد التًضارب والتًناقض
لِذا توجًب أستشارة أهل الكِتاب
في الحلقة رقم 159، أجاب أهل الكِتاب في أنجيلهم على السؤال الأول، وأوضح أن المصلوب هو، وبلا أدنى شك وبشهادة شهود العيان، يسوع المسيح ابن مريم
وفي الحلقة رقم 160، أجاب الأنجيل على السؤال الثاني وأوضح أن الجُلجُثة "الذي تفسيره الجُمجمة" والذي يقع خارج أسوار مدينة أورشليم هو مكان صلب وموت يسوع المسيح ابن مريم
وفي الحلقة 161، أجاب الأنجيل على السؤال الثالث والخاص بتوقيت حادثة الصًلب والموت، وحدد لنا العام 33 ميلاديًة
وفي الحلقة 162، لم تتوقف دقة أهل الكِتاب عند تحديد العام بل تجاوزته الى تحديد الشًهر، وليس هذا فقط بل تحديد اليوم، وليس هذا فقط، بل حتًى تحديد ساعة الصًلب وساعة الموت !!!!
هل الى هذهِ الدًقة؟
نعم، الى هذه الدًقة
وفي هذهِ الحلقة يقدم لنا الأنجيل أجابة واضحة بلا لبس أو شك، أجابة ليس فيها "الذين في شك منه" ولا "أتًباع الظًن"، وذلك على السؤال الرًابع، ألا وهو "كيف تمًت حادثة الصًلب والموت؟"
لِذا تابِعونا في حلقة جديدة ومُثيرة من برنامجكم الأسبوعي ....
....... الحٍِوار السًليم لتصحيح المفاهِيم .....
اليوم الجُمعة13 سبتمبر 2024