عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)؛ متفق عليه.
مالم يكن هناك عقوبه لمن يعطل حقوق الموظف التي تثبت باحكام قضائية فستبقى تلك الجهات تزف مئات الموظفين بشكل دوري الى محاكم الديوان والشئ العجيب ان هناك من يستخدم سلطته بشكل سئ فعندما يثبت حق لعشرة موظفين باحكام قضائية قطعية ثم ياتي زميلهم الذي في نفس العمل يطالب جهته بمساواته بزملائه فيقول له المسؤول لازم تحصل على حكم قضائي وهنا هو عطل تشريع ولي الامر فاذا لم يكن هذا سوء استخدام سطله فماهو سوء استخدام السلطة فكان من الاولى ان تتدخل هيئة الفساد لان اللي شايفين ان اغلب الموظفين لم يعد يحصلوا على حقوقهم المشروعه الا باحكام قضائية لان جهاتهم استأمنت من العقوبه ومن آمن العقوبه اساء التصرف فاصبحت تتملص من اعطاء الحقوق وتركت النظام الملزم لتلك الحقوق جانبا ثم ان هناك مشكلة ادارية في اغلب الجهات وهي انك تجد ان العاملين في الموارد البشرية لاعلاقه لهم لا بالنظام ولا القانون مجرد شهادات تعليمية في تخصصات اخرى وكلما لديهم مجرد تعاميم في دوسيات من اشخاص لايملكون حق التشريع للانظمه .. الوضع بحاجه الى لفت نظر واعادة هيكله ويجب على ديوان المظالم ان يرفع في ذلك لصاحب الصلاحية لفك الخناق عن المحاكم ولكي تعاد هيبة الانظمة قبل الوصول الى التقاضي..