كيف تبقى هذه المدينة باردة وسط لهيب الصحراء؟ السر يكمن هنا! 

في هذا الفيديو المثير، نكشف لكم عن سر بقاء مدينة وسط الصحراء باردة بينما يشتعل لهيب الحرارة من حولها. قد يبدو الأمر غير معقول، لكن هناك مدينة تمكنت من الحفاظ على درجات حرارة منخفضة بشكل ملحوظ، بالرغم من وجودها في بيئة صحراوية قاحلة. فما هو السر الذي يكمن وراء هذا الإنجاز الهندسي الفريد؟
مدينة مدينة الرمال الباردة، التي تقع في قلب الصحراء، تعد نموذجاً رائعاً للإبداع البشري في مواجهة تحديات الطبيعة القاسية. كيف تمكنت من التغلب على الحرارة الشديدة التي تصل إلى مستويات لا تطاق في أشهر الصيف؟ الإجابة تكمن في مجموعة من التقنيات الذكية والمبتكرة التي ساهمت في جعل المدينة واحة من البرودة.
أولاً، تركز التصميم الحضري لهذه المدينة على استخدام **تقنيات التبريد السلبي**. تم بناء المباني بمواد عاكسة للحرارة، وجدران سميكة تحتفظ بالبرودة الداخلية لفترات طويلة. إضافةً إلى ذلك، يتم توجيه المباني بزاوية خاصة لتقليل التعرض لأشعة الشمس المباشرة، مع إنشاء ممرات هوائية تسمح بتدفق النسيم البارد.
ثانياً، تأتي النباتات الخضراء كعنصر أساسي في التخطيط العمراني للمدينة. تم زرع حدائق عمودية وحدائق على الأسطح لتوفير ظل طبيعي وخلق تأثير التبريد عبر عملية التبخر. وتعد المسطحات المائية، مثل البرك والنوافير، جزءًا من هذا التصميم؛ فهي لا تضفي جمالًا فحسب، بل تعمل أيضًا على تبريد الهواء المحيط.
ثالثاً، تستخدم المدينة أنظمة تبريد تحت الأرض، مثل الأنفاق والمجاري التي تحمل الهواء البارد من أسفل الأرض إلى المنازل والمباني. تم تطوير هذه التقنية بناءً على الهندسة المعمارية التقليدية التي استُخدمت في بعض الثقافات القديمة للتبريد الطبيعي.
وأخيراً، لا يمكن تجاهل استخدام الطاقة المتجددة، مثل الألواح الشمسية وطاقة الرياح لتشغيل أنظمة التبريد الصديقة للبيئة. تتمتع المدينة بشبكة طاقة فعالة تستخدم هذه المصادر لتقليل الانبعاثات الحرارية وتوفير طاقة مستدامة تضمن بقاء المدينة باردة.
تابعوا هذا الفيديو لمعرفة المزيد عن التقنيات المذهلة التي حولت هذه المدينة إلى واحة باردة في قلب الصحراء. سنكشف لكم تفاصيل هذا الابتكار المذهل وكيف يمكن أن يشكل نموذجاً لمستقبل المدن في مواجهة تغير المناخ. لا تفوتوا الفرصة لمعرفة السر الذي يحافظ على برودة هذه المدينة في وسط لهيب الصحراء!