"بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً" «أمر النبي ﷺ بالتبليغ عنه ولو آية، ودعا لمن بلّغ عنه ولو حديثًا، وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو؛ لأن ذلك التبليغ يفعله كثير من الناس، وأما تبليغ السنن فلا تقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم من أممهم».. [جلاء الأفهام، ابن القيم (٤٩٢)] ٰ
عن النبي ﷺ أنه قال:[ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف] الحر: هو الفرج الحرام الزنا، الحرير معروف وهو محرم على الرجال، والخمر معروف وهو كل مسكر، والمعازف: الأغاني والملاهي فأخبر النبي ﷺ أنه يأتي في آخر الزمان قوم يستحلونها وهي محرمة لضعف إيمانهم وقلة مبالاتهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله. و ناقش القرضاوي أدلة المحرمين، والتي استندت لآيات وأحاديث، فقد استند المحرمون للغناء والموسيقى إلى خمسة آيات قرآنية هي: قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) لقمان:6. فقد صح عن ابن مسعود وابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم: أن (لهو الحديث) في الآية هو الغناء
خطورة السب والشتم: قد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى خطورة السب والردّ على الآخرين بما يُسيئُ لي قبل أن يسيئَ لهم، فخُلُق الشتم والقذف ليس من شِيَم المسلمين، ومَن يفعل ذلك فقد خالف قول النبي صلى الله عليه وسلم:«لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللَّعَّانِ، وَلَا بِالْفَاحِشِ، وَلَا بِالْبَذِيءِ». حديث صحيح والمقصود ((بالفاحش)) فاعل الفحش أو قائله، قيل أي: الشاتم. والظاهر أنَّ المراد به الشتم القبيح الذي يقبح ذكره، فهناك أناس عافانا الله وعافاكم يتخيَّرون من الألفاظ أسوأَها عند الشتم، ((ولا البذيء)) وهو الذي لا حياء له، وإنَّ شرَّ الناس من يبتعد عنه الناس لفُحشِه، فعلى كل مسلم وخاصة في رمضان أن يعوِّد لسانه على نطق الكلام الطيب، ولا يتلفظ بلفظة سيِّئة تؤذي الآذان، فا يجب على كل مسلم الابتعاد عن السب والشتم واللعن وعدم الاقتراب ممن يقوله حتى لا يصبح مثله!.
واصل يا براااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا انت مبدع