7:14 عادة ليست جميلة بمجالسنا الحسينية دخول رجال الدين بعد بدأ المحاضرة ودخولهم بصدر المجلس!!!! مثلهم مثل اي معزي شيعي دخلوا متاخر ليجلسوا بالخلف ولا اسبب بقطع المحاضرة و َتعم الفوضي
كتب التأريخ أغفلت عن جهل أو قصد الدافع الحقيقي وراء حبس الخليفة العباسي هارون الرشيد لأمام الشيعة موسى الكاظم وردته الى السجال الذي وقع بينهما عن مدى قرب نسب كل منهما لرسول الله وأغفلت وشاية أبن أخيه محمد أبن أسماعيل الطامح بأمامة الشيعة عند هارون الرشيد بأنه كان يعد العدة للثورة العلوية للأطاحة بحكم بني العباس بعد أن شرع الكاظم بموجب ولايته التشريعية المزعومة البدء بأخذ خمس المكاسب من شيعته لأول مرة في التأريخ رغم تقاطع هذا التشريع مع آية الكمال لتمويل ثورته خاصة وأنه لا يوجد وجه شرعي يبرر جمعه كل هذه الأموال وهو أساسا غير مكلف على أنفاق شيء منها على أي وجه من الأوجه وأنه كان يظهر طاعة الرشيد تقية حتى يتمكن من تنظيم أتباعه للثورته بعد أدعاءه أنه القائم وتغافلت عن ذكر الفتوى التي أصدرها الكاظم بشأن مقتل حوالي 500 من أهل السنة وهم أحياء على يد الوزير الرافضي علي بن يقطين بعد أن أمر غلمانه بهدم السجون التي كانوا فيها عليهم وقتلهم أحياء تحت الأرض لمخالفتهم الدولة العباسية وذلك عندما طلب الوزير الرافضي من موسى الكاظم بيان الحكم الشرعي بمقتلهم فأفتى الكاظم كتابة بما يلي ((( أنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شئ من دمائهم ، وحيث إنك لم تتقدم إلي فكفر عن كل رجل قتلته منهم بتيس ، والتيس خير منهم ))) وقد وردت هذا الحادثة في كتاب الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري الجزء الثاني صفحة 308 وكتاب الأنتصار للحر العاملي الجزء التاسع صفحة 126 وهما من أعلام الرافضة وكثير كتبهم المعتبرة عندهم !!! من يطلع على هذه الأحداث بتمعن سيعرف أن تنصيب الأئمة لا وجود له وأن أبناء أئمتهم كانوا يتصارعون فيما بينهم لفرض أنفسهم على بعضهم البعض وكيف كانوا يسخرون الدين لخدمة أهدافهم الشخصية وكيف يزدرون بدماء أهل السنة وأنهم يعتبرون التيوس خير منهم ويوضح الطريقة التي يفتعلها الرافضة مستغلين نفوذهم لتشويه سمعة بني العباس بأنهم كانوا يحتجزون الناس في سراديب غير آمنه أدت الى مقتل المئات منهم في يوم واحد ... وهذا دينهم
اذا كان هذا الكلام الفارغ صحيح فنفس الشيء ينطبق على ابي بكر لعنه الله فولى نفسه خليفة على المسلمين من دون دليل ليس هذا وحسب بل هاجم عشيرة الصحابي مالك بن نويرة رضي الله عنه والسبب هو انه لم يدفع الزكاة للخليفة ومالك كان يعلم ان ابي بكر ليس بخليفة شرعي وبسبب هذا قتل مالك من قبل الملعون خالد وزنى بإمرأته هذا هو دينكم ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة احدى عشرة من الهجرة خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 464 ) - .... والمقصود أنه لم يزل عمر بن الخطاب (رض) يحرض الصديق ويذمره على عزل خالد عن الامرة ، ويقول : إن في سيفه لرهقا ، حتى بعث الصديق إلى خالد بن الوليد فقدم عليه المدينة وقد لبس درعه التي من حديد وقد صدئ من كثرة الدماء ، وغرز في عمامته النشاب المضمخ بالدماء فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فانتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال : أرياء قتلت أمرا مسلما ، ثم نزوت على امرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن إلا أن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فاعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد : هلم إلي يا ابن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه.