لا يوجد دين وثنيّ ، ولايوجد دينٌ مشركٌ ، كلّ الأديان غايتها عبادة الله ، الدكتور خزعل الماجدي 

لايوجد دين وثنيّ ، ولايوجد دين مشرك ، كلّ الأديان غايتها عبادة الله ، ولاشك أن هناك جذور قديمة للتوحيد ، تعدد الآلهة في الأديان جاء نتيجة مستوىً في الفهم ولكن غايته عبادة إله واحد قريب من قلب الإنسان ، لكن عقله البسيط هو الذي عدّده ، التعدد جاء لتبسيط فكرة الله ، الجميع عبدوا الله ، الأديان التوحيدية هي التي قسمت البشر الى وثنيين وموحدين وأقامت بينهما السيف ، الأديان متصلة ببعضها ومتداخلة في تاريخها ولذلك من الطبيعي أن تأخذ الأديان التوحيدية مادتها من الأديان التي سبقتها والتي كانت لها عدة آلهة . إن الإرث الثقافي هو الذي يفرض سيطرته في النهاية ، وماحصل هو عناد لاهوتي توحيدي مؤدلج وصلت نتائجه لمرحلة استساغة قتل البشر وسبيهم وتدميرهم ، كل هذا ظهر بسبب أفكار مجنونة تحتفي بالنقاوة العرقية والقومية واللاهوتية ، وكل هذا وهم في وهم ، ويذهب بالدين إلى مناطق خطرة .
تاريخ الدين الحقيقي هو تاريخ الروح من أبسط تلمساتها إلى أعقد أشكالها .
مستوى البحث العلمي في منطقتنا العربية هابط جداً لأننا نخلط العلم بالعواطف الدينية والقومية والقبلبة والنفسية فنضيّع الحقيقة ، و من أسباب هذا تقليل الصرامة العلمية ومقاييسها الدقيقة .
المسيحية اشتقت الثالوث من مناطقنا وتراثها الديني وليس من الهندوسية ، لأن الثالوث يسكن تراثنا الديني منذ عصر الكالكوليت مروراً بكل أديان الرافدين ومصر والشام واليمن وشمال أفريقيا .
الإنسان ليس حيواناً دينيا كما يردد البعض ، لأن الإنسان عاش 98 % من تاريخه ولم يكن متديناً ، الدين بنية معرفية مكتسبة وليست بايولوجية .
كل العبادات الثالوثية والثنوية كانت ضرورية للوصول للتوحيد . وكلّ اصلاح ديني يجب ان يكون عبر جعل الدين روحانياً وإبعاده عن السياسة ، وتنقية الأديان من أكاذيبها ومبالغاتها يكون عبر تدريس وممارسة علم الأديان وتاريخ الأديان ومقارنة الأديان ، وكلّ هذا بمناهج علمية منضبطة وصارمة .
الكلمات المفتاحية : التوحيد ، التعدد ، الوثنية ، الثالوث ، الثنوية ، الكالكوليت .
لا يوجد دين وثنيّ ، ولايوجد دينٌ مشركٌ ، كلّ الأديان غايتها عبادة الله ، الدكتور خزعل الماجدي
لا يوجد دين وثنيّ ، ولايوجد دينٌ مشركٌ ، كلّ الأديان غايتها عبادة الله ، الدكتور خزعل الماجدي