Тёмный

لعنة المقابر الفرعونية | القصة كاملة 

قصص و حكايات
Подписаться 599
Просмотров 282
50% 1

#shortvideo #منزل_مسكون #اكسبلور
في قرية نائية وسط الصحراء المصرية، كانت مقابر الفراعنة القديمة تشكل لغزًا غامضًا وحكايات لا تنتهي. عاش أهل القرية على مقربة من هذه المقابر التي بُنيت على مرّ العصور لتكون مثوى للأموات من ملوك وأمراء ورعاة الفراعنة. كانت المقابر تمتد بعمق الأرض، تتألف من دهاليز متشابكة مليئة بالكتابات والنقوش الغامضة. ولم يكن أحد من أهل القرية يجرؤ على الاقتراب منها بعد حلول الظلام.
توارث الناس قصصًا مرعبة عن لعنة المقابر، وعن أرواح غاضبة لم تسترح، وعن أصوات تتردد في الليل تدعو الزوار إلى الابتعاد. كان الفلاحون البسطاء يروون أن كل من تجرأ على اختراق هذا المكان عاد إما فاقدًا لعقله أو لم يعد أبدًا. وسط هذه القصص، كان هناك شاب يُدعى "عماد"، شجاع ومغامر بطبعه، ولا يؤمن بالخرافات والأساطير.
في أحد الليالي المظلمة، اجتمع "عماد" مع أصدقائه في مقهى القرية. وفي خضم الحديث عن الأساطير، قرر أحدهم أن يتحدى "عماد" للذهاب إلى المقابر القديمة والبقاء هناك حتى الفجر. وافق عماد على الفور دون تردد، رغم تحذيرات الجميع. كان يعتبر نفسه شخصًا لا يؤمن بالخرافات ويثق في شجاعته.
مع منتصف الليل، حمل "عماد" مصباحًا قديمًا وتوجه وحده نحو المقابر، بينما كان أصدقاؤه يراقبونه من بعيد. حينما وصل إلى بوابة المقابر الضخمة، شعر فجأة بهواء بارد يلفحه، على الرغم من حرارة الصحراء. فتح البوابة القديمة بصعوبة، حيث كانت الأبواب ثقيلة ومغطاة بالغبار والعفن. وما أن خطا أولى خطواته داخل المقابر، حتى أحاطه الصمت المطبق.
كانت المقابر مليئة بالقبور المحفورة في الأرض، بعضها مغطى بصفائح حجرية كبيرة، وبعضها الآخر مفتوح بشكل غريب وكأنها لم تُغلق أبدًا. لم يكن "عماد" خائفًا في البداية، لكنه شعر بشيء غريب يتسلل إلى قلبه، شعور بأنه ليس وحيدًا. نظر حوله بحذر، وتقدم ببطء عبر الممرات المظلمة.
بينما كان يسير، سمع صوت خطوات خفيفة خلفه. التفت بسرعة لكن لم يجد شيئًا. استمر في السير، لكن الصوت عاد مجددًا، وكأن أحدهم يتبعه. تسارع نبض قلبه، لكن "عماد" حاول أن يُقنع نفسه بأنه مجرد تهيؤات. وبينما كان يمشي، رأى فجأة ضوءًا خافتًا ينبعث من أحد القبور المفتوحة. اقترب بحذر ليكتشف مصدره، لكنه وجد أن القبر كان فارغًا.
تردد للحظة قبل أن يقرر إلقاء نظرة داخل القبر. ما إن اقترب حتى سمع صوتًا قادمًا من أعماق القبر يقول: "لماذا أتيت؟". جف حلقه ووقف مشدوهًا، حيث لم يكن الصوت بشريًا، بل كان صوتًا خشنًا وغريبًا، يشبه الرياح التي تهب عبر صحراء مهجورة. بدأ التوتر يتزايد داخله، لكنه استمر في استكشاف القبر. وبينما كان ينظر داخله، شعر بيد باردة تلمس كتفه.
التفت بسرعة لكنه لم ير شيئًا. كان الهواء ثقيلًا بشكل لا يُحتمل، وكأن الأرواح تحوم حوله. فجأة، رأى ظلاً يتحرك بسرعة بين القبور، يتبعه بسرعة ظل آخر، كأنها أشباح تركض في الظلام. شعر "عماد" أن شيئًا مريبًا يحدث، وقرر العودة إلى البوابة والخروج من المقابر.
لكنه عندما حاول العودة، اكتشف أن المقابر قد تغيرت. الممرات التي دخل منها لم تعد كما هي. أصبح محاصرًا داخل متاهة من القبور، والأصوات بدأت تتزايد حوله. كانت أصوات غاضبة، تتحدث بلغات غير مفهومة، ولكن الكلمات كانت تحمل تهديدًا واضحًا. "عماد" بدأ يشعر بأنه فقد السيطرة على نفسه. حاول أن يركض، لكنه كان يشعر وكأن الأرض تحاول ابتلاعه، كلما حاول الهرب كانت خطواته تتباطأ وكأن رمال المقابر تجذب قدميه نحو الأعماق.
بينما كان يتخبط في الظلام، شعر بأن الأرض تحت قدميه تهتز، وفجأة، بدأ يسمع صوتًا غريبًا يأتي من الأعماق، يشبه دوي الأجراس التي تُقرع في عالم بعيد. وبدأت القبور تفتح واحدة تلو الأخرى، تخرج منها أيدٍ جافة وهياكل عظمية تتحرك ببطء نحو "عماد". حاول الصراخ، لكن صوته كان محبوسًا في حلقه.
في تلك اللحظة، شعر بيد حديدية تمسك بذراعه وتسحبه نحو أحد القبور المفتوحة. كان القبر عميقًا ولا يُرى له قاع. ومع كل محاولة لتحرير نفسه، كانت الأيدي تزداد قوة. وفجأة، سقط في القبر، بينما انغلقت الجدران حوله.
وجد نفسه في ممر ضيق تحت الأرض، حيث كانت الجدران مغطاة بنقوش قديمة ومليئة برسومات غريبة. كان الممر يمتد إلى ما لا نهاية، وفي نهايته، كان هناك ضوء غامض يتوهج ببطء. "عماد" قرر أن يتبعه، لكن كلما اقترب، كلما زاد شعوره بالخوف.
عندما وصل إلى نهاية الممر، وجد قاعة كبيرة، في وسطها تمثال حجري ضخم لملك فرعوني غامض. وفجأة، بدأت الأرض تهتز، وسمع صوتًا عميقًا يخرج من التمثال يقول: "لقد أزعجت الراحة الأبدية... ولن تغادر".
#shortvideo
#shorts
#short

Хобби

Опубликовано:

 

3 окт 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии    
Далее
الذين عبدوا الشيطان
50:34
Просмотров 27 тыс.
Women’s Celebrations + Men’s 😮‍💨
00:20
Просмотров 1,3 млн
Обменялись песнями с POLI
00:18
Просмотров 535 тыс.
حارس المقبرة 👹 قصة ضاوي
31:05
Просмотров 212 тыс.
هؤلاء الثلاثة رأوا كل شيء!!
1:14:47
Просмотров 345 тыс.
Лучше одной, чем с такими
0:54