@@mohsenalyafei4182 لا تجوز الرحمة لمن قامت عليه الحجة الخارجية التي هيالدليل الكامل والتام والمقنع وأعطي من العقل والتفكير ومعرفة أهمية وجدية موضوع هذه الحجة الخارجية التي بلغته والذي هو الحجة الداخلية، في حال اجتمع تمام هاتين الحجتين على شخص ثم أنكر الإسلام ورفضه تعنتا واستكبارا وجحودا فهذا صار لا تجوز عليه الرحمة أما القاصر القاطع المسكين الذي لم توفر له سبل الدعوة ووضوح الحق من الباطل وأهمية هذه المسألة مثل مارادونا وأمثر مسيحيي العللم وحتى بعض الملحدين البسطاء هؤلاء هم ليسوا كفار في الحقيقة إذا كانوا يتمتعون بالأخلاق الفاضلة والرحمة والمحبة، فهذه الأخلاق تحافظ لهم على فطرتهم التي هي فطرة توحيدية فيكونون موحدين دون أن يعلموا، ولكن في الظاهر لأن أهلهم كانوا على ملة ولم تتم عليهم حجة بطلان ملتهم ظلوا ظاهريا عليها، ولكنهم في الحقيقة موحدين... هؤلاء تجوز الرحمة عليهم بل بعضهم أفضل من أكثر المسلمين حول العالم،وكل العالم يشهد لمارادونا ببغضه لإسرائيل وأميركا والظلم وحبه للمستضعفين والفقراء ودعوته التي أطلقها قبل ساعات من وفاته في المستشفى بصوت باكي و أن يهتم العالم بالفقراء ويساعدوهم، وكذلك تصريحاته وتصرفاته نادرا ما يظهر فيها شيء من الأنانية والتكبر، وأغلبها سهلة سمحة مع الناس ومرحة ودعوبة، وهو يذكر الله في كثير من تصريحاته يعني لديه إيمان حقيقي بوجود الله، كل هذا يجعلنا نعلم أنه من جماعة القاصرين القاطعين الذين لديهم ملكات فاضلة تحفظ فطرتهم التوحيدية حتى وفاتهم، بالطبع كان لديه الكثير من الأخطاء، يحاسبه الله عليها أو يغفر له لكن نحن علينا أن نرجو له الرحمة والمغفرة ويجوز لنا ذلك بالدليل الذي ذكر.
ألله سبحانه وتعالى جعل فسيح جناته للشهداء في سبيل الله وللصديقين والأولياء الصالحين أما الناس الذين قضوا حياتهم في تعاطي الكحول والمخدرات وسهرات الرقص والمجون فهؤلاء بالتأكيد لن يكونوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا مع الشهداء والصديقين ولكن كلنا نطمع في رحمة الله فهي واسعة، نتمنى له الرحمة والمغفرة ونسأل الله أن يثبتنا على دينه وأن لايزغ قلوبنا إنه نعم المولى ونعم الوكيل، أما بالنسبة للكرة فأنا من عشاق منتخب البرازيل ولكن ميسي فاق الجميع بما فيهم بيليه ومارادونا َورونالدو الظاهرة ورونالدينيو وأصبح الأفضل على الإطلاق