الأحترام الذي حظي به القبنجي لم ينله أي فنان عراقي آخر لأنه مثل عن حق أعلى قمم هذا الفن، لم ينافسه أحد على هذه المنزلة وظل خالدا في سجل الإبداع العراقي.
للاسف رغم كون المعد يحيى ادريس كان من المبدعين في المحافظه على هذا التراث النفيس ولكنه لم يكن موفقا لا في السماح للاستاذ الكبنجي ولا هو بنفسه ان يتطرق الى كون الكبنجي وقافلة قراء المقام جميعا كالملا جميل الاعظمي والحاج نجم الشيخلي والحاج رشيد القندرجي وحسن خيوكه واحمد زيدان ووو كانوا قد تعلموا قراءة المقام تحت اشراف كبار استاذة المقام من يهود بغداد وهم الاشهر في هذا المجال الوطني الرائع للعراق . منهم يوسف زعرور وناجي بطي وداود كويتي وابن طقو ..
تدري ليش الله ينتقم منه لان راح وخله امثالك يطعن بي ويتغاضى عن الرعاع اللي موجودين بالعراق بعد ٢٠٠٣ واللي هم سبب دمار العراق لان بعد هذا التاريخ العراق صار فيطي
الاستاذ محمد القبنجي رحمه الله من اثرياء بغداد ومن التجار الكبار المعروفين ومامحتاج لمصاريف العلاج وماتزال عماراته الضخمه مؤجره للدوله كبنوك بجانب البنك المركزي في شارع الرشيد والفنان خلص نصف حياته بالسفر الى بريطانيا ودول اوربيه اخرى لتسجيل الاسطوانات والتجاره الحسره والاسف على ذلك الزمان الرائع