كان المجتمع المصري في القرن التاسع عشر يعتمد بشكل رئيسي على التصنيفات الاجتماعية المتعلقة بالطبقات الاجتماعية والعرق والدين. كان هناك تقسيم واضح بين الطبقة الحاكمة، التي تتألف من النخبة السياسية والاقتصادية، وبين الطبقة الفقيرة والفلاحين الذين يشكلون الغالبية العظمى من السكان.
كانت الأسرة تعتبر وحدة مهمة في المجتمع، وكانت القيم والتقاليد العائلية تتحكم في العلاقات الاجتماعية والزواج وتربية الأطفال في الطبقات الأرستقراطية والثرية وكانت النساء غالبًا ما تعيش في حجرات منفصلة وتتمتع بحياة محدودة
وشهد القرن التاسع عشر نشوء نخبة ثقافية في مصر، وشهدت العاصمة القاهرة نموًا ثقافيًا ملحوظًا حيث تأسست المدارس والجامعات والمكتبات، وأصبح العلم والتعليم هما محورين في المجتمع المصري المتحول
أما من ناحية الحياة الاجتماعية والترفيه فقد كانت هناك أنشطة اجتماعية وترفيهية متنوعة في مصر في ذلك الوقت. تنظم المسرحيات والحفلات الموسيقية وازدهار صناعة السينما.
13 июн 2023
