بعد الالفين وبعد ظهور القنوات الفضائية ، ظهر الشيخ محمد كنعان بصراحة لسانه وهو يدعو الى الله ورسوله وال بيت الرسول ببيان واضح ودليل ساطع لا يقبل الشك ، ولهجته الصادقة فجزاك الله عن المسلمين والموالين احسن الجزاء ورضي الله عليك وارضاك ورحمك حتى نهاية عمرك ، اللهم آمين ، والسلام عليك يا سيد المتكلمين وافصحهم لسانا واوضحهم بيانا .
لكل من يراى تعليقي : نصيحة لا تترك صلاتك لان اول خطوة لنجاح والتوفيق في كل شيء هو الصلاة لانها صلتك بالله سبحانه وتعالى و قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام لو يعلم المصلي ما يغشاه من جلال الله ما سره أن يرفع رأسه من السجود ❤️❤️
تكملة التعليق ٣ م بقية الوصايا كانت لإبنه سليمان (یَـٰبُنَیَّ إِنَّهَاۤ إِن تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةࣲ مِّنۡ خَرۡدَلࣲ فَتَكُن فِی صَخۡرَةٍ أَوۡ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ أَوۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ یَأۡتِ بِهَا ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِیفٌ خَبِیرࣱ یَـٰبُنَیَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱنۡهَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَاۤ أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَ ٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ وَلَا تُصَعِّرۡ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمۡشِ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالࣲ فَخُورࣲ وَٱقۡصِدۡ فِی مَشۡیِكَ وَٱغۡضُضۡ مِن صَوۡتِكَۚ إِنَّ أَنكَرَ ٱلۡأَصۡوَ ٰتِ لَصَوۡتُ ٱلۡحَمِیرِ) [سورة لقمان 16 - 19] ثم ورث سليمان داوودا ورث الحكم والحكمة والنبوة (وَوَرِثَ سُلَیۡمَـٰنُ دَاوُۥدَۖ وَقَالَ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ عُلِّمۡنَا مَنطِقَ ٱلطَّیۡرِ وَأُوتِینَا مِن كُلِّ شَیۡءٍۖ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡمُبِینُ) [سورة النمل 16] فأول شئ ذكر فضل الله عليه وذلك من الشكر وسنجد أن لسليمان مع الشكر لله كما لأبيه كان ذكارا شكارا منيبا مثل أبيه تماما فحين علم قول النملة لم ينس شكر الله (فَتَبَسَّمَ ضَاحِكࣰا مِّن قَوۡلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِیۤ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ وَعَلَىٰ وَ ٰلِدَیَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَـٰلِحࣰا تَرۡضَىٰهُ وَأَدۡخِلۡنِی بِرَحۡمَتِكَ فِی عِبَادِكَ ٱلصَّـٰلِحِینَ) [سورة النمل 19] وحين نقل له عرش ملكة سبأ لم ينس شكر الله ( فَلَمَّا رَءَاهُ مُسۡتَقِرًّا عِندَهُۥ قَالَ هَـٰذَا مِن فَضۡلِ رَبِّی لِیَبۡلُوَنِیۤ ءَأَشۡكُرُ أَمۡ أَكۡفُرُۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا یَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّی غَنِیࣱّ كَرِیمࣱ) [سورة النمل 40] فكل حكمة لقمان داوود كانت في الشكر لله فلما سمي الله داوود بلقمان؟ ربما كان هذا له علاقة بأن داوود كان يأكل من عمل يده رغم أنه كان ملكا وأوتي من كل شئ ولكن الله علمه صنعة لبوس الحرب أي الدروع السابغات وألان له الحديد بعدما سأل الله تعالى أن يأكل من عمل يده ولها قصة نذكرها في وقت آخر عن النبي ﷺ قال: ما أكل أحد طعاماً قطُّ خيراً من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود ﷺ كان يأكل من عمل يده[1]، رواه البخاري. فاللقمة من الخبز من الطعام المأكول فحتى اللقمة كانت من عمل يده وفي صحيح البخاري (إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في فم امرأتك) فلقمان له علاقة بأكل داوود من عمل يده وفي مقال آخر نشرح معنى داوود والله من وراء القصد وهو المستعان
ما لكم به من علم ولا لآباءكم فداود هو لقمان وهو من أُوتي الحكمة قال الله (وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا لُقۡمَـٰنَ ٱلۡحِكۡمَةَ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِلَّهِۚ وَمَن یَشۡكُرۡ فَإِنَّمَا یَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ حَمِیدࣱ) [سورة لقمان 12] ولم يذكر أحد في القرءان أوتي الحكمة بلفظ أتينا غير داوود فعن داوود قال الله تعالى آتيناه الحكمة وفصل الخطاب (ٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَیۡدِۖ إِنَّهُۥۤ أَوَّابٌ إِنَّا سَخَّرۡنَا ٱلۡجِبَالَ مَعَهُۥ یُسَبِّحۡنَ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِشۡرَاقِ وَٱلطَّیۡرَ مَحۡشُورَةࣰۖ كُلࣱّ لَّهُۥۤ أَوَّابࣱ وَشَدَدۡنَا مُلۡكَهُۥ وَءَاتَیۡنَـٰهُ ٱلۡحِكۡمَةَ وَفَصۡلَ ٱلۡخِطَابِ) وفي أية أخرى قال الله إنه أتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء [سورة ص 17 - 20] (فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا یَشَاۤءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ) [سورة البقرة 251] وليس في القرءان غير هاتين عن داود حصرا وإيتاء الحكمة نعمة من الله يمن بها على من يشاء قال تعالى(یُؤۡتِی ٱلۡحِكۡمَةَ مَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِیَ خَیۡرࣰا كَثِیرࣰاۗ وَمَا یَذَّكَّرُ إِلَّاۤ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ) [سورة البقرة 269] وإيتاء الحكمة غير تعلمها أو تعليمها
كل الأنبياء صلوات الله عليهم حكماء غير أن لقمان الذي هو داود لم يختص بشرع إذ شرعه شرع موسى فهو تابع لموسى فاختصه الله بالحكمة وأختص إبنه سليمان بالفهم والملك الذى لم يؤتاه أحد غيره والحكمة والملك موجبان للشكر قال الله إعملوا آل داود شكرا
