الحق يعلى ولا يعلا عليه كلامك حق فعلا لازم نلقى حل لكي نفر من هذا العدو الظالم الذي جعل حياتنا ضنكا اللهم ياربي نسالك فرجك وتيسيرك لكل من ضاقت نفسه واسودت حياته اجعل لنا ولهم من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا
خلاصة الحديث الانفصال عن النرجسي وابعاد الاولاد عن الطرف النرجسي ومحاولة ارشادهم عندما يكبرون وتعليمهم القرآن مع الشرح والفهم واذا اولادك كبار لازم طبيب نفسي يساعدهم على تجاوز الازمة الحل الوحيد الانفصال والبعد.
كلامك صحيح عشنا مع اب نرجسي خفي سيكوباتي دمرنا انا و اخواتي بكل ما تعني الكلمة بدون اي رحمة...شخص مؤذي شيطان.. ابتعدنا عنه الحمد لله و عدنا لترميم حياتنا بعد سنين لكن الاذى النفسي بيظل. حسبنا الله ونعم الوكيل
(١٢٦) "وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" (السجدة: ١٣) كثيراً ما يستغرب المسلمُ و يستعجب من شتى الأنواع من هوءلاء البشر الذين اتخذوا سبيل الغيّ منهجاً لفكرهم و سبيلاً لتصرفاتهم، و خاصة هوءلاء منهم الذين لم يكتفوا باستحباب العمى على الهدى، بل شمروا عن سواعدهم ليحاربوا الهدى و يدعون إلى ما هم فيه من غَيٍّ و ضلال، فتجد الواحد منهم "ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّه" (الحج: ٩). "ثَانِيَ عِطْفِهِ" - أي لاوي عنقه وجنبه بكبرياء في مسعاه الحثيث لتضليل الناس. فتجد منهم من يدعون إلى الإلحاد و التشكيك في الله فيجادلون "بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ" (غافر: ٥)، يلعبون بالكلمات و ينسقون الخطاب و يلحّنون في القول كي يبدوا في ظاهره "منطقياً" بينما هو في حقيقته جهلٌ مركّب، لا ينطلي على الذين أوتوا العلم. و تجد منهم من "يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ" (النور ١٩) بين الناس، فيُبرِزون و يبررون كل ما يوءدي إليها، و يهاجمون كل من حاول وأْدِها، متسترين وراء مسمّيات شتى قد تكون في ذاتها حق، و لكن يُراد بها الباطل. و تجد منهم من اتخذ من سبيل الغي مصدراً للمكسب و الرزق، فيظهر على المنابر التي تدفع المال لمن يظهر عليها ليكتسب اصحاب هذه المنابر منه أضعاف ما يعطونه، و ينطبق على هذا الصنف قوله تعالى: "أَفَبِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ؟• وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ؟" (الواقعة: ٨١-٨٢). ينظر المسلم الى كل هوءلاء مستغرباً و يتسائل: "أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ ؟" (المطففين: ٤-٥) لا نتحدث عن إذا كانوا يوقنون أو يوءمنون، بل مجرد التفكير في إحتمالية صدق و حقيقة البعث و يوم الحساب، الا يكفي هذا التفكير - و لو كان ظنياً - أن يكون رادعاً لهم و لما يقترفون؟! فتأتي هنا الإجابة على هذا التساؤل من الخالق نفسه: "وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا"! و بما ان هذا ليس هو الحال، فلا يعني هذا سوى أنه سبحانه لم يشأ أن يأتي كل نفس هُداها! و ذلك لسبب بسيط: لقد خلق اللهُ الإنسان و أعطاه القدرة على الإختيار بين الحق و الباطل، فإما شاكراً و إِمَّا كفوراًً، و كانت هذه هي "الأمانة" التي تحملها الإنسانُ دون غيره من المخلوقات (الأحزاب: ٧٢). فَلَو خلق اللهُ كل نفس و نزع منها خصلة الإختيار و أتاها - جبراً - الهدى و المقدرة على الطاعة فقط (كالملائكة)، لصار كل إنسانٍ مُصيّر و ليس مُخيَّر، و بالتالي فلا يستحق ثواباً و لا يجري عليه عقاب، و لما كان سبحانه ليقول في البداية: "اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ • وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" (البقرة: ٣٨-٣٩) "فمن تبع" - " والذين كفروا و كذبوا" - أسند الفعل في كلتا الحالتين للإنسان. و اذا كان هناك اختيار، و هناك القدرة على كلا الفجور و التقوى، و هناك الشيطان الوسواس، فلا مفر من وجود التقي و الفاجر، ووجود الناجح و الفاشل في الإختيار الصحيح، و لذلك قال اللهُ - من سابق علمه - للشيطان: "فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ • لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ" (ص: ٨٤-٨٥) "و ممن تبعك منهم" - أسند الفعل و اختيار التبعية لهم، و بذلك تحقق ما قاله من سابق علمه: "لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ". "أجمعين" - أي جميع من أتبع الشيطان، كما وضحتها الآيةُ السابقة: "لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ". فلا تعني الآية أن الله عز و جل أجبرهم بقَدَرِه على المعصية فقط ليحقق ما قاله لابليس، و كأنه سبحانه كان يراهنه! حاشا و كلا و تعالى عن ذلك، فهو ليس "بِظَلاَّم للعبيد" (ق:٢٩)، "وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ" (الزمر:٧)، بل "يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ " (المائدة: ٥). و لذلك قال سبحانه بعد هذه الاية مباشرةً: "فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " (السجدة: ١٤) "بما نسيتم .... بما كُنتُم تعملون" - فأسند الاختيار و الفعل لهم. و للتوضيح أكثر فالحال كحال المُعلّم الذي يحذر طلابه في بداية العام الدراسي بأنه سيُعقد لهم امتحاناً في آخره ليميز المجتهد من المستهتر، فيقول: "من اجتهد منكم و استذكر دروسَه فسينجح للعام الدراسي التالي، اما من استهتر ففشل فلاُسقِطَنّه و سأجعله يعيد السنة". و بالطبع، فالمعلم يعلم أن هناك المجتهد و هناك المستهتر، و طالما هناك امتحانٌ فسينتج عنه الناجح و الفاشل. فعند ظهور النتيجة، يستطيع المعلم ان يقول بكل صدق: "لقد كان في مقدوري ان اُنجّحَكم جميعاً - اما بإعطائكم الإجابات على الأسئلة مُسبقاً، أو بالتسهيل المفرط في التصحيح - و لكن حاشا أن أجعل المجتهد منكم كالمستهتر، و حق القول الذي قلته لكم في بداية العام الدراسي لاُسقِطَنّ كل مستهتر لم يجتهد ففشل." و هذا هو عين الحرية و العدل، و هو سبحانه القائل: "أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ؟ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ؟" (القلم: ٤٥-٣٦) فإذا رأى المسلم هذه الأصناف الفاشلة، فلا يحزن و لا يضيق صدره، فطالما كان هناك اختيار و حساب، فحتماً سيكون هناك الناجي و الهالك، و ستظل الحقيقة الثابتة منذ البدء و إلى يوم الدين هي: "وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ" (يوسف: ١٠٣)
يمهل ولا يهمل 😔 ربنا ياخذ حقنا منه ،دمرنا حرمنا من أبسط الأشياء ، كل إلي بيديهولنا هو التحقير و الاهمال و السب والشتم والأمراض النفسية 😔 حسبي الله و نعم الوكيل 😭
يادكتور انا بعد هذ الحلقة حابة اروح اعيش في كوكب اخر،،، بصراحة كلامك صحيح مخيف مفسر لكل ماحدث معنا،،،ومضحك ،،،،انا رايحة اليوم لكوكب الزحل مين يجي معايا ونهرب من النرجسيين😂😁😁.
لأنهم يدركون بأنهم يأذون الناس وهم يتلذذون وسعداء بأذيتهم والله لايحب ظلم لقوله تعالى .لقد حرمة الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلو فلو رجعو الى الله لغفر لهم وهداهم وأصبحو من عباده الصالحين ولاكن الله لايغير مابقوم حتي يغيرو ما بانفسهم فربنا غفور رحيم
لم اسمع في حياتي احد يصف هذه الحالة بكل دقة ووضوح وموضوعية، كلامك عشته من طرف والدي مع امي واخواتي بالحرف ولازلنا نعاني منه، وعندما كنت اتحدث مع الاقارب والاصدقاء بهذا الشأن كانو يندهشون وكانني انسانة جاحدة ولا احمد الله على النعم التي اعيش فيها، كما وصفت يا استاذ، أُفضِل راحة البال والنفس على اي مال او ممتلكات، ووالدي ينفق علينا من مال حرام رغم انه حفظ القرءان كاملا في صغره، وعانينا من نظرة المجتمع وحرقة معصية الله ، نسال الله الفرج القريب والفتح المبين.
يا استاذ بكونكم العلماء وعارفين بشخصية النرجسية ارجوا منكم لن تقترحوا دراسة الشخصية النرجسية كالمادة الأساسية في المدارس من المرحلة الابتدائية مثلا. حتى لايقعون مثلنا بالأخطاء اكتشفناهم بعد الوقت متاخر دمرونا ودمروا أطفالنا حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم يارب
صحيح الولد الاكبر عليه ضغط من النرجسي وكان يحرضني عليه من غير مااااااحس بنفسي اشارك فالظلم على ولدي.. بعد ماقرأت كثير عن النرجسيين ،، انتبهت لولدي وبدأت اتكلم معاه وهو فهم ان ابوه يعامله معاملة عدو له ،،، ركز على دراسته ويبتعد عنه مايتصادم معه بالكلام ومن رحمة ربي كانت درسته في مدينه اخرى واتشافى قليل من الضغط عليه لكن متعبه نفسياً فالمال وبإذن ربي يفتح عليه مستقبل يغير حياته لأحسن حال ياارب ،،،
لمجرد الحديث عن هذا الموضوع قلبي يوجع وابكي بكاء مرير خصوصا الزوجه او الام ما الها حل يمهل ولايهمل حسبي الله ونعم الوكيل ..شكرا لك الف مره وكل الرفاهيه لك ولعايلتك
فعلا انا جوزي عمل كدا كان دائما ظالم بنتي الكبيرة ودائما يقهرها وكان دائما يميز اختها الصغري عنها وكان دائما يوقعهم في بعض لما خلاهم بداؤو يكرهوبعض وعلاقتهم مش كويسة مع بعض منه لله حسبي الله ونعم الوكيل فيه
بارك الله فيكم دكتور وجزاكم خير الجزاء على هذا التحليل الدقيق والصحيح والمؤسف لحال أولاد النرجسيين، وبوركت بقولك الحق، ونستشهد بمقولة الإمام علي:( لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه).. أختكم:أم مصطفى من بغداد..
كنا فاهمين الدين غلط و كنا نعتقد ان بر الوالدين في كل شيء حتى لو استعبدونا و ضربونا و فرقوا بيننا و اذونا نفسيا ، هكذا هم فهمونا و انتهى بنا الحال الى العلاج النفسي بسببهم …. ما هذا؟ الى الان احلم بكوابيس و ارى امي فيها و اخاف منها
أنآ زوجي نرجسي وأهله كلهم.....بعد دارسه للشخصية هم أهل مرضى التوحد....لكن التربية القديمة لتنفيذ الأوامر والعمل لاأحد يعرف أنهم مرضى.... توحد معهم ياجماعه..
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا انا عندي اربعة اطفال مصيبة الحمد الله انا في جهاد ولكن اصعب ايامي هي مع الاطفال انا لهم الان الة ابكي ليل ونهار صدمة قوية جدا الله يفرجها عليا وعلى كل المسلمين والمسلمات
كلام حضرتك صح جدأ في وصف الأب النرجسي و تصرفاته مع الأبناء ، و للأسف ابنة النرجسي بتكون ضحيه لأي زوج يعطيها فتات الحب زي ما حضرتك قلت فعلًا ، الأب النرجسي بيتسبب في عاهه نفسيه للأبناء ، يعانون منها طول حياتهم معاه و بعد تركه و الزواج بسبب افتقاد الحب و الحنان في الطفولة ، حسبنا الله و نعم الوكيل
فعلاً فهذا حال ابنتي الآن عندما انظر الى حالها قلبي يتقطع خرجت من حفرة وقعت في بئر نفس التسلط ولكنها راضيه لانها فقدت ما فقدت من حب واحترام وتقدير من ابوها الظالم
@@amenaqasem9833 بس لازم حضرتك تساعديها ، الحل انها يكون في جانب من حياتها تثبت نفسها فيه بعيد عن الزوج و الاولاد ، باختصار شيءٍ تعمله لنفسها يعطيها راحه نفسيه و ثقه بالنفس ، هو ده الحل و المخرج صدقيني ، و قراءة سورة البقره يغير النفسيه جداً بس يجب المواظبة عليها يوميًا حتى لو اقل القليل بس مواظبه على طول
@@Mira20000 كيف يا عزيزتي وهي ترى زوجها ملاكا امام عينيها رغم سلبياته الكثيره صدقيني لا تسمح لي بالتكلم عليه كل همه انها تساعد امه في شغل البيت منهكه كثيرا لديها طفل وحامل أيضا وهو غير مبالي لما تعاني من تعب بالشهر يوم واحد تأتي لزيارتنا حسبي الله ونعم الوكيل
@@Mira20000 فعلاً هذا هو الحل الوحيد صدقيني الليل لم انامه اصلي وادعي لي ولها ولكل مبتليه بهذا الكائن الخبيث واصبر على نفسي بقول الله تعالى قل لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا