جعل الله متواها روضة من رياض الجنة وكتب لها موت الشهادة ؛ شيامها من شيم أهل الأخرة لا تهمهم الدنيا وكل أموالها بل كانت تعمل من أجل هذا اليوم . رحمة الله عليها
الله يرحمها رحمه واسعه ويسكنها فسح جناته ..كانت نعمة الأخت وصحبه والجارة وتعاملها مع الكبير وصغير لا ولن ينسى حتي نلتقيها بالجنه بإذن الله ..يا ام الفضل كلما تذكرتكي أنهلة عيناي بالبكاء عنكي ..لله ما أعطي ولله ما اخد والي الله ترجع الأمور وما شاء الله قدر فعل والحمدلله ربي العالمين لا اله الا الله محمد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلي آله وصحبه اجمعين عدد ما ذكره الذاكرون و غفل عنه الغافلون ☝
💡الدين والكرامةوالحريةأم العلف والعصا💡 (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ) لما خرج بنو إسرائيل من مصر وعبدو العجل بعد تخليص الله لهم من عدوهم وإغراقه له وهم ينظرون ثم ذهابه موسى عليه السلام لميقات ربه بل لم تستيقن بنو إسرائيل الآيات المعاينات بالحس التي رأوها سلفاً حتى أرسلوا مع نبيهم من يشهد له منهم ثم عدم تصديق النقباء له بعد سماع كلام الله فقالوا( حتى نرى الله جهرة) وأخذهم الله بالصعقة ثم بعثهم منها ولما عاد ومن معه وجدوا من خلفهم مع أخيه هارون عليه السلام قد صنع لهم السامري عجل من حلي نسائهم ومما استعاروه من نساء آل فرعون قبل خروجهم فعبدوه بخلاف مافعل أصحاب محمد صلَّ الله عليه وسلم الذين هاجر كثير منهم وتركوا أموالهم ابتغاء مرضاة الله ، وكان قتل من عبدوا العجل لبعضهم شرط التوبة عليهم وبعد التوبة عليهم ثم الأمر بدخول الأرض المقدسة وامتناعهم عن الجهاد مع نبيهم الذي رأوا كل معجزات نبوته، لما استقر وتأصل في نفوسهم من الذل والهوان والاستعباد الذي كان مجموع كل تلك الآيات بل واحدة منها وهي إغراق عدوهم وهم ينظرون كفيل بأن يرتق ماأحدثه فرعون في قلوبهم من كسر فجبنوا عن جهاد عدو الله وعدوهم فقد تمكنت العبودية والذل الذي يصاحبها ويورث الهم والحزن الجبن والعجز والكسل والجبن والبخل والهرم والدين وغلبة الرجال وتصاحبه في نفوسهم وضربت بأطنابها في قلوبهم فضرب الله عليهم التيه أربعين عاماً ليفنى جيل الذل والهوان والاستعباد ويولد جيل جديد لم يشهد عصر الطغيان والظلم يربيه يوشع بن نون وكالب بن يوفنا ليدخل به الأرض المقدسة ومن عجيب جيل الذل والهوان هو تقديمهم المن والسلوى الطعام الطيب الذي أكرمهم به الله في رحلة تيههم وظلل عليهم الغمام فيها أنه مازال يحن للعلف الخارج من الأرض تحت ظل الطغيان على الطعام الطيب النازل من السماء تحت ظل الغمام ، مازال يحن للبقل والغثاء والفوم (الحنطة) والعدس والبصل فأي ذل بلغ من هؤلاء القوم الذين يريدون العودة للعبودية والاستعباد على الكرامة والحرية والعزة أي ذل ومسكنة بلغت منهم إذ يعودون للأرض التي هاجروا منها بدينهم وقد حرم الله على الأنبياء والمرسلين والمهاجرين الرجوع لأرضهم بعد الهجرة منها فرسول الله صلَّ الله عليه وسلم لم يعود والمهاجرين لمكة حتى بعد فتحها، وأما هؤلاء في العراء والصحراء لم يفتحوا الأرض المقدسة ولم يفتحوا مصر التي أخرجهم ظلم طغاتها منها بعد أن أهلك الله فرعونها الذي كان يسومهم الخسف والذل ويريدون العودة لها ،فكذلك حال كثير ممن ينتسبون لهذه الأمة وهذا الدين زوراً وبهتاناً اتبع سنن هؤلاء القوم يريدون غير ذات الشوكة تكون لهم كما أخبر رسول صلَّ الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري بسنده عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم قال(لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قَبْلَكُمْ شِبْرًا بشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بذِرَاعٍ، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ، قُلْنَا يا رَسُولَ اللَّهِ: اليَهُودَ، وَالنَّصَارَى قالَ: فَمَنْ)
الله أعلم بمن إتقى......ثم اعلم يا شيخ انك أنت...من ..كنت رفيقا بها.....تعلمها. ...تعطيها قوة.. عزيمة...الجو الملائم..للعطاء. للبر. كنت نعم الزوج. نعم. .المعاشر بالمعروف...لا تحاسب..تغط الطرف.....كنت تتقي الله في كل أحوالك.
