قد يتسائل البعض لماذا هذه النوعية من الفيديوهات، فهل يَحتاج الرسول - صلى الله عليه وسلم - لشهادةِ الكُفار له؟
وللإجابة على هذا التساؤل نقول: إن رسولنا صلى الله عليه وسلم لا يحتاج إلى شهادة البشر بعد أن شهد له رب البشر جل وعلا من فوق سبع سماوات، وبعد أن قامت الأدلة اليقينيَّةُ على صدق نُبوَّته وصحة رسالته، فلا يستطيع أي شخص أن يحجُبَ الحقيقةَ والنور، ومَن يحاولُ حَجْبَ النورِ فهو كمن يحاولُ بكفِّ طفلٍ صغيرٍ أن يُخفِيَ شُعاعَ الشمسِ أو ضوءَ القمرِ وإنما نعرض شهادة هؤلاء من باب وَشَهِدَ شَاهِدٌ منْ أَهْلِهَا ، ومن باب أن الحق ما شهدت به الأعداء، وما جاء إيرادُنا لأقوال هؤلاء إلا مِن باب الاستِئناس بها، وإقامة الحُجة على مُخالفينا بما يقولُ شرفاؤهم وكُبراؤهم؛ ليَعلموا كذب ما يُروِّجه الحاقدون المُغرِضون من أهل مِلَّتِهم من افتراءات على شخص الحَبيبِ محمد - صلى الله عليه وسلم - لعلَّ اللهَ يَهدي بذلك مَن يَطلُب الهداية منهم، ومَن كان باحثًا عن الحق مُنصِفًا لنفسِه وللآخَرين، وإليكم بعضًا من هذه الشهادات.
...........................................
المصادر:
_ انحدار الإمبراطورية الرومانية وسقوطها, إدوارد جيبون.
_G. B. Shaw: the Genuine Islam
_ الإسلام إلى أين؟ , هاملتون جب.
_ ملوك الطوائف, رَيِنْهَارْت دُوزِي.
_خلاصة تاريخ العرب, سيديو الفرنسي.
_ كتاب وا محمداه إن شانئك هو الأبتر.
...........................................
يشرفنا دعمكم لنا ومتابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك
/ esh7abeakl
6 сен 2024