ماذا يحدث عند تناول الزعفران / كيف تميز بين الزعفران الأصلي والمغشوش / أفضل طريقة لاستخدام الزعفران 

لحجز مقابلة شخصية مع ندى حرفوش
nadawellbeing....
الزعفران هو أغلى تابل في العالم ويتميز بخصائصه الفريدة وطريقة استخراجه اليدوية المعقدة. يتم استخلاص الزعفران من خيوط زهرة الزعفران التي تنتمي إلى عائلة زهور السوسن، وهي خيوط رفيعة تسمى "ميسم الزهرة". يُستخرج كيلو واحد من الزعفران من حوالي 75,000 إلى 100,000 زهرة، مما يجعله مكلفًا جدًا.
المركبات الفعالة في الزعفران وفوائدها:
الكروسين (Crocin):
هو المركب الذي يمنح الزعفران لونه المميز. يعمل كمضاد قوي للأكسدة ويساهم في الحماية من السرطان، وتحسين الحالة المزاجية والذاكرة.
البيكروكروسين (Picrocrocin):
يمنح الزعفران طعمه المميز المر. يُساعد في تحسين الهضم، فتح الشهية، وتحسين المزاج.
السافرنال (Safranal):
مركب عطري يمنح الزعفران رائحته الفريدة. يحمي الخلايا من التلف، خاصة خلايا العين، ويحسن المزاج ويقلل التوتر عن طريق تعزيز مستويات السيروتونين.
الفوائد الصحية للزعفران:
الصحة النفسية والعقلية:
أظهرت الدراسات أن الزعفران له تأثيرات مشابهة للأدوية المضادة للاكتئاب مثل SSRIs في علاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، دون الآثار الجانبية السلبية لهذه الأدوية.
يساعد في تحسين حالات الزهايمر، تخفيف القلق والتوتر، علاج الوسواس القهري، وتحسين أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).
تعزيز الخصوبة والصحة الجنسية:
يُستخدم الزعفران كمقوي جنسي طبيعي، حيث يساعد في علاج ضعف الانتصاب ويُعزز الخصوبة من خلال تحسين جودة الحيوانات المنوية وزيادة عددها.
يساعد النساء في إعادة توازن الهرمونات وتنظيم مستويات هرمون الاستروجين، مما يقلل من أعراض انقطاع الطمث ومتلازمة ما قبل الدورة الشهرية.
صحة الجهاز الهضمي:
يُحسن الزعفران الهضم عن طريق تحفيز إنتاج الإنزيمات الهضمية. يساعد في علاج عسر الهضم، التقلصات، ويخفف من أعراض القولون العصبي والتهابات الجهاز الهضمي.
اختيار الزعفران الأصلي وتجنب الغش:
يُفضل تجنب الزعفران الرخيص أو المعروض في أكياس مفتوحة لأنه قد يكون مغشوشًا أو فقد خصائصه المفيدة.
يمكن اختبار الزعفران بوضعه في الماء؛ إذا أطلق لونًا أحمر بسرعة، فهذا يعني أنه مغشوش، بينما الزعفران الأصلي يُطلق لونًا أصفر تدريجيًا خلال حوالي 10 دقائق.
أفضل طريقة لاستخدام الزعفران:
نقع الزعفران في الماء البارد أو المثلج لمدة لا تقل عن ساعتين، ويفضل حتى 12 ساعة، للحصول على أكبر قدر من الفوائد والمركبات الفعالة.
الاستخدام العلاجي للزعفران:
لاستخدام الزعفران لعلاج الاكتئاب أو القلق، يُفضل تناول المستخلصات بجرعة تصل إلى 30 ملغ يوميًا لضمان الحصول على أفضل النتائج.