لله درك شيخنا الكريم وحفظك من كل بأس ومكروه ورد عنك كيد الكائدين. العلامة عبد الحي يوسف . علم من جبال العلم وبحر من بحور الفقه. وأعظم من هذا كله مواقفه وثباته واهتمامه بالقضايا المصيرية للأمة الإسلامية ويقظته من الوقوع في الفخ الذي نصبه أعداء الإسلام وخصومه للسذج من الدعاة بسبب جهلهم بواقع الناس وجهلهم بما يحاك ضد الأمة الإسلامية.فالشيخ لا يرعى في الأطراف كشأن كثييير من دعاة اليوم . فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا.