جزك الله خيرا شيخنا الفاضل عمر الحدوشي الله يرحم الشيخ بوخبزا وفريد أنصاري وشيخ بن عثيمين وألباني و بن البز وجميع علماء المسلمين امين امين يارب العالمين
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على هذا التوضيح والبيان وجعله الله في ميزان حسناتك يوم لقاء الله جلا وعلا ورزقنا وإياك الإخلاص في القول والعمل وثبتنا علي الحق والصواب ورحم الله الشيخ بخبز والشيخ الزنداني وجميع علماء المسلمين ونسأل الله تبارك وتعالى بأسمائه الحسني وصفاته العلى أن يكفينا شر هولاء الخبثاء وحسبنا الله ونعم الوكيل في هولاء المغرورين الخبثاء لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
الموت كأسا وكل الناس شاربه ليت شعري فما بعد الموت ما الدار رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات اللهم تجاوز عنا وعنهم واغفر لنا ولهم
لا اله الا الله اني موسى رسول الله ابي جهاد شهيدا عليكم بما تعملون من بكه _ ان الله يحيي الموتى _ ولكل أمة رسول _ اني موسى رسول الله ابو جهاد شهيدا عليكم بما تعملون من مكه
قال الإمام الخلاَّل - رحمه الله - :قيل لأبي عبد الله - أي : الإمام أحمد بن حنبل - : الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد ، عليه في ذلك إثم ؟قال : ومن لا يفرح بهذا ؟ . " السنَّة " ( 5 / 121 ) .
هنيئا لمن فرحوا بموت الشيخ الزنداني من ابالسة الجن و اتباعهم من الانس ولاكن العمل اصبح اقوا علا ماكان عليه في الحياة الدنيا فسوف ي كون اكتر واكبر قوة من ماكان عليه الشيخ الزنداني رضي الله عنهم ورضوا عنه
عن بِشْر بْن الحارث ، أنه قَالَ : " جاء موت هَذَا الذي يقال لَهُ : المريسي ، وأنا فِي السوق فلولا أن الموضع ليس موضع سجود لسجدت شكرا الحمد لله الذي أماته هكذا قولوا .انظر : (تاريخ بغداد: 7/66) ، (لسان الميزان: 2/30.
قال الإمام ابن كثير - رحمه الله - فيمن توفي سنة 568 هـ - :الحسن بن صافي بن بزدن التركي ، كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة ، ولكنه كان رافضيّاً خبيثاً متعصباً للروافض ، وكانوا في خفارته وجاهه ، حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنَة في ذي الحجة منها ، ودفن بداره ، ثم نقل إلى مقابر قريش ، فلله الحمد والمنَّة .وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحاً شديداً ، وأظهروا الشكر لله ، فلا تجد أحداً منهم إلا يحمد الله . " البداية والنهاية " ( 12 / 338 ) .
قال الإمام الذهبي في " العِبر في خبرِ من غبر " (2/42) في أحداث سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة : " ولم يحجّ الرَّكب لموت القرمطي الطاغية أبي طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنَّابي في رمضان بهجر من جدريّ أهلكه فلا رحم الله فيه مغرز إبرة " .ا.هـ. 11- قال سلمة بن شبيب: كنت عند عبد الرزاق -يعني الصنعاني-، فجاءنا موت عبد المجيد، فقال: (الحمد لله الذي أراح أُمة محمد من عبد المجيد). (سير أعلام النبلاء: 9/435)وعبد المجيد هذا هو ابن عبدالعزيز بن أبي رواد، وكان رأساً في الإرجاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر لهم و ارحمهم و تب عليهم و نورهم و عافهم و اعف عنهم و أدخلهم الفردوس الأعلى و أجرهم من النار اللهم درجاتهم في المهديين و ألحقهم بالصالحين اللهم لا تحرمنا أجرهم و لا تفتنا بعدهم و اغفر لنا و لهم
سجد الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه لله شكراً لمقتل " المخدَّج " الخارجي لما رآه في القتلى في محاربته له .قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " وقاتل أمير المؤمنين علي بن أبى طالب رضي الله عنه الخوارجَ ، وذكر فيهم سنَّة رسول الله المتضمنة لقتالهم ، وفرح بقتلهم ، وسجد لله شكراً لما رأى أباهم مقتولاً وهو ذو الثُّدَيَّة .بخلاف ما جرى يوم " الجمل " و " صفين " ؛ فإن عليّاً لم يفرح بذلك ، بل ظهر منه من التألم والندم ما ظهر ، ولم يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك سنَّة بل ذكر أنه قاتل باجتهاده " ." مجموع الفتاوى " ( 20 / 395 )
ولما أُصيب المبتدع الضال " ابن أبي دؤاد " بالفالج - وهو " الشلل النصفي " - : فرح أهل السنَّة بذلك ، حتى قال ابن شراعة البصري :أفَلَتْ نُجُومُ سُعودِك ابنَ دُوَادِ ... وَبَدتْ نُحُوسُكَ في جميع إيَادِفَرِحَتْ بمَصْرَعِكَ البَرِيَّةُ كُلُّها ... مَن كَان منها مُوقناً بمعَادِلم يَبْقَ منكَ سِوَى خَيَالٍ لامِعٍ ... فوق الفِرَاشِ مُمَهَّداً بوِسادِوَخَبتْ لَدَى الخلفاء نارٌ بَعْدَمَا ... قد كنت تَقْدحُهَا بكُلِّ زِنادِ" تاريخ بغداد " للخطيب البغدادي ( 4 / 155 ) .
وقال الإمام الذهبي رحمه الله في ترجمته لِـ سبط ابن الجوزي: "وسف بن قزغلي الواعظ المؤرخ شمس الدين أبو المظفر سبط ابن الجوزي .روى عن جده و طائفة ، و ألف كتاب "مرآة الزمان" فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات ، وما أظنه بثقة فيما ينقله ؛ بل يجنف و يجازف ؛ ثم إنه ترفض ؛ و له مؤلف في ذلك نسأل الله العافية .مات سنة أربع و خمسين و ستمائة بدمشق .قال الشيخ محي الدين السوسي : لما بلغ جدي موت سبط ابن الجوزي قال : لا رحمه الله كان رافضيًّا .قلت : كان بارعاً في الوعظ و مدرساً للحنفية ." اهـ ميزان الاعتدال ( 7 / 304 ):
رحم الله مشائخ اهل السنة والجماعة، ولابأس ان يفرح الإنسان بموت شيوخ الضلالة والفتنة ودعاة الخروج على الحكام وإثارة الفتنة والفرقة وسفك دماء المسلمين الذي بسببهم هلك كثير من العرب والمسلمين وتسلط الكفار عليهم فحسبنا الله عليهم
بارك الله فيك يا شيخ عمر، أجدت وأفدت. فمن رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة. فأسأل الله تعالى أن يحفظك ويسددك. وعندي ملاحظة لو تكرمت يا شيخ: من الأفضل لو تجنبت ذكر من لا قيمة له لكان جميلا، فهجر ذكرهم أفضل، فمن أكرمه الله بالعلم والبيان يترفع عن مثل هؤلاء. والله أعلم. وعلى كل حال فأنت معذور، لأنها غضبة في حق.
اسأل الله أن يغفر لك كفاك من الجرح والتعديل سير شوف الملحدين راه مطلعينها عليكم فكم ملحد علا على دينكم وعتلا عليكم حمماكن شرورا. وا الشيخ الرجوع الله اصاحبي
قال العلامة ابن القيم رحمه الله وهو يعدد الفوائد من قصة كعب بن مالك وصاحبيه رضوان الله عليهم أجمعين كما في زاد المعاد :" وفى سجود كعب حين سمع صوت المبشِّر دليل ظاهر أن تلك كانت عادة الصحابة، وهى سجودُ الشكر عند النعم المتجددة، والنقم المندفعة، وقد سجد أبو بكر الصِّدِّيق لما جاءه قتلُ مُسَيْلِمة الكذَّاب، وسجد علىُّ بن أبى طالب لما وجد ذا الثُّديَّةِ مقتولاً فى الخوارج، وسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بشَّره جبريلُ أنه مَن صَلَّى عليه مَرَّة صَلَّى الله عليه بها عشراً، وسجد حين شفع لأُمته، فشفعه الله فيهم ثلاث مرات، وأتاه بشير فبشَّره بظفر جند له على عدوهم ورأسه فى حَجر عائشة، فقام فخرَّ ساجداً، وقال أبو بكرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسُرُّه خرَّ للهِ ساجداً، وهى آثار صحيحة لا مطعن فيها." اهـ.
أنت تحلف بالله أنه ليس بشيخ بينما ملايين المسلمين يشهدون له بالعلم والمشيخة ناهيك عن شهادة آلاف من الدعاة والمشائخ والعلماء ، ولكن مادمت قد حلفت بالله على نفي المشيخة عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني رحمه الله فاستعد إذاً للجواب عن يمينك الزور يوم القيامة.