وقد اختلف أهل العلم في الحكم على هذا الحديث ، على قولين : القول الأول : تصحيح الحديث . قال البزار رحمه الله : " وهذا الحديث قد روى نحو كلامه من غير هذا الوجه بهذا اللفظ ، وهذا اللفظ لا نعلمه إلا في هذا الحديث ، وإن كان قد روي أكثر معنى هذا الحديث ، فإنا اخترنا هذا الحديث لصحته ، وجلالة ثوبان ، وإسناده إسناد صحيح " انتهى. وقال الحاكم رحمه الله : " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين " انتهى . ولم يتعقبه الذهبي في تلخيصه . وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله : " وهذا إسناد قوي صحيح " انتهى. " النهاية في الفتن والملاحم " (ص/17)، وقد اختلف حكم ابن كثير على الحديث ، فرجح في " البداية والنهاية " وقفه كما سيأتي . وصححه القرطبي في " التذكرة " (ص/1201)، والبوصيري في " مصباح الزجاجة " (3/263)، وصححه الشيخ حمود التويجري رحمه الله في كتابه " إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة " (2/187) القول الثاني : تضعيف الحديث . قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : " حدثني أبي قال : قيل لابن علية في هذا الحديث ؟ فقال : كان خالد يرويه فلم يُلتَفَت إليه ، ضعَّفَ ابنُ علية أمره ، يعني : حديث خالد ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرايات " انتهى. " العلل " (2/325) وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله : " رواه بعضهم عن ثوبان فوقفه ، وهو أشبه ، والله أعلم. " انتهى. " البداية والنهاية " (10/55) وقال الذهبي رحمه الله : " أحمد في مسنده ، حدثنا وكيع ، عن شريك ، عن علي بن زيد ، عن أبي قلابة ، عن ثوبان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيتم السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج ، فإن فيها خليفة المهدي ) قلت - أي : الذهبي - : أراه منكرا ، وقد رواه الثوري ، وعبد العزيز بن المختار ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، فقال : عن أسماء ، عن ثوبان " انتهى. " ميزان الاعتدال " (3/128) . كما أعله الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله في " تفسير المنار " (9/419-421) . وقال الشيخ الألباني رحمه الله : " منكر ...وقد ذهل من صححه عن علته ، وهي عنعنة أبي قلابة ، فإنه من المدلسين كما تقدم نقْلُه عن الذهبي وغيره ، ولعله لذلك ضعف الحديث ابنُ علية من طريق خالد ، كما حكاه عنه أحمد في " العلل " ( 1 / 356 ) وأقره ، لكن الحديث صحيح المعنى ، دون قوله : فإن فيها خليفة الله المهدي " انتهى باختصار. " السلسلة الضعيفة " (رقم/85) ثالثا : وقع الخلاف أيضا في تفسير المراد بالكنز في هذا الحديث ، فمِن قائل إنه كنز الكعبة ، ومِن قائل إنه الكنز الذي يحسر نهر الفرات عنه كما أخبرت عنه الأحاديث الصحيحة . قال الشيخ حمود التويجري رحمه الله : " قال ابن كثير في " النهاية " : " والظاهر أن المراد بالكنز المذكور في هذا السياق كنز الكعبة " قلت - أي الشيخ التويجري - : وفي هذا نظر ؛ لما تقدم في باب النهي عن تهييج الترك والحبشة عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اتركوا الحبشة ما تركوكم ؛ فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة ) رواه أبو داود ، والحاكم ، وقال : " صحيح الإسناد "، ووافقه الذهبي في " تلخيصه . وقد رواه الإمام أحمد من حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف. وإسناده جيد. والأقرب في الكنز المذكور في حديث ثوبان رضي الله عنه: أنه الكنز الذي يحسر عنه الفرات ، وقد يكون غيره . والله أعلم " انتهى. " إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة " (2/187) . وهذا القول الثاني في تفسير الكنز ، قد ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله احتمالا ، فقال : " فهذا إن كان المراد بالكنز فيه الكنز الذي في حديث الباب ـ يعني الحديث الذي ذكر انحسار الفرات عن جبل من ذهب ـ ، دل على أنه إنما يقع عند ظهور المهدي ، وذلك قبل نزول عيسى وقبل خروج النار جزما " . فتح الباري (13/81) . رابعا : لم نقف على من نصّ على المقصود من الثلاثة والخليفة في الحديث ، كما أنه لم يرد في شيء من الأحاديث الصحيحة النص على زمان خروج المهدي . لكنّ النّصوص تدلّ على عودة الخلافة الإسلاميّة قبل قيام الساعة ، كقوله - صلّى الله عليه وسلّم - : " يَا ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلَافَةَ قَدْ نَزَلَتْ الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ ، فَقَدْ دَنَتْ الزَّلَازِلُ وَالْبَلَايَا وَالْأُمُورُ الْعِظَامُ ، وَالسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ إِلَى النَّاسِ مِنْ يَدَيَّ هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ " . أخرجه أبو داود من حديث عبد الله بن حوالة الأزديّ - رضي الله عنه - برقم (2535) ، وأحمد في المسند (5/288) ، والحاكم في المستدرك (4/471) ، وصحّحه ، ووافقه الذّهبيّ ، وصحّحه الألبانيّ في صحيح سنن أبي داود برقم (2535( ولعلّه أن يكون أحد هؤلاء الخلفاء الذين يظهرون في وقتهم المهديّ . ينظر : المهديّ وفقه أشراط السّاعة للدكتور محمّد إسماعيل المقدّم (ص728) وما بعدها. وينظر أيضا : فتاوى اللجنة الدائمة (3/140) في الفتوى رقم (1615) . وجواب السؤال رقم (3259( . خامسا : أصحاب الرايات السود ليسوا هم مجوس الفرس في إيران ، بل الذي يدل عليه ظاهر الحديث أنهم أناس من أهل المشرق ينصرون المهديّ ، ويقيمون سلطانه ، ويشدّون أركانه ، وتكون راياتهم سوداء . وهذا كله إذا قدر أن الحديث في ذكرهم ثابت محفوظ . قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : " وهذه الرايات السود ليست هي التي أقبل بها أبو مسلم الخراساني فاستلب بها دولة بني أمية في سنة اثنتين وثلاثين ومائة ، بل رايات سود أخر تأتي بصحبة المهدي ، وهو محمد بن عبد الله العلوي الفاطمي الحسني رضي الله عنه ، يصلحه الله في ليلة ؛ أي : يتوب عليه ويوفقه ويفهمه ويرشده ، بعد أن لم يكن كذلك ، ويؤيده بناس من أهل المشرق ينصرونه ويقيمون سلطانه ويشدون أركانه ، وتكون راياتهم سوداء أيضاً " . انتهى . النّهاية في الفتن والملاحم (1/49) ، وكتاب الفتن للمروزيّ (1/310) ، إتحاف الجماعة ، للشيخ حمود التويجري (1/286) وما بعدها . والله أعلم .
اامقصود الثلاثه هم ابن سلمان وابن زايد او ناقص وابن خليفه تميم لو تشاهدون ان هؤلاء كيف يتصارعون بينهم لمهدي الضاهر والباطن من الحديث يأتي مع الرايات السود وهم الفرس تحكمهم العمائم السود ويفضلون لبس الاسود لمصاب ومقتل الحسين ع ويأتي مدلس يقول لا يقصد بهم الفرس هل يوجد جاهل لا يعلم أن ايران شرق مكه والسعودية المنشار
«4222» حدثنا محمد بن يحيى وأحمد بن يوسف قالا: حدثنا عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم)). ثم ذكر شيئا لا أحفظه فقال: ((فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي)).
قال رسول الله : [ يقتتل عند كنزكم ثلاثة، كلهم ابن خليفة ] ، يعني أبوهم إسمه خليفة . يعني أبناء الشيخ خليفة بن شخبوط الذي ينتمي إلى قبيلة بني ياس ، التي تعتبر القبيلة الأم لمعظم القبائل العربية التي استقرت فيما يعرف اليوم باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي عُرفت تاريخيًا باسم «حلف بني ياس». اسمه الكامل هو خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان بن فلاح بن ياس ... و كلمة ولد تُقال للأحفاد ... يعني حكام الإمارات اليوم .
الحديث الذي فيه ذكر الرايات السود حديث صحيح أخرجه الترمذي وابن ماجه وأحمد والحاكم في المستدرك، ولفظ ابن ماجه من حديث ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم... ثم ذكر شيئاً لا أحفظه فقال: فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي. قال الحاكم هذا حديث صحيحح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي،وقال ابن كثير: هذا إسناد قوي صحيح، وقال الألباني: الحديث صحيح المعنى دون قوله: فإن فيها خليفة الله المهدي. قال ابن كثير رحمه الله: والمراد بالكنز المذكور في هذا السياق كنز الكعبة يقتتل عنده ليأخذوه ثلاثة من أولاد الخلفاء حتى يكون آخر الزمان، فيخرج المهدي، ويكون ظهوره من بلاد المشرق لا من سرداب سامرا ....وقال أيضاً: ويؤيد بناس من أهل المشرق ينصرونه، ويقيمون سلطانه، ويشيدون أركانه، وتكون راياتهم سودا أيضاً، وهو زي عليه الوقار، لأن راية الرسول صلى الله عليه وسلم كانت سوداء يقال لها: العقاب. قال ابن كثير: هذه الرايات السود ليست هي التي أقبل بها أبو مسلم الخرساني فاستلب بها دولة بني أمية، بل رايات سود أخرى تأتي صحبة المهدي ** ** **
كان نقول ابن سلمان وابن زايد وابن حمد والكنز هو الخلافة والرايات السود هم فارس والمهدي ينصره رجال من فارس ياتي بصحبتهم ،،،،،الله هو العليم هي هذه،،،،اي الساعة
جميع ماذكر في كتاب الفتن لنعيم بن حماد حدث ومازال يحد ث وانتم تنكرونه اذا كان حديث ضعيف اوخلافه وحدث امام عيني فهل اصدقه ام اصدقكم كحديث تكون فتنه في الشام اولها لعب الصبيان تنكرونه وقد حدث اطفال كتبوا ع الجدران وهاجت فتنه وهنا لايسع المجال لذكر احاديث كثيره تنكر وتضعف وتحدث امام عينك وليس كل ماانكره احمد منكر قد يكون الرجل خاضع لدوله او مضغوط عليه كما هو حال اكثر العلماء اليوم
محمد الجهني الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ثابت وقد ثبت وهو يعذب ويجر بدابة على بطنه أمام الناس ومقيد في فتنة خلق القرآن كيف تريد أن ينكر حديث يعلم أنه صحيح!! ولو أنه خائف ومظغوط كان صمت أقل شي
أمرك مريب ياصاحب القناة وين التكملة ؟؟ ليه تقطع كلامه وشرحه عن الحديث !! تبي تظهر الجزء الي يناسبك فقط وتخفي باقي الحق !! هذا تدليس وتحريف وخيانة للشيخ وسألغي اشراكي في القناة
الحديث ضعيف - يُقتَلُ عندَ كنزِكُم هذا ثلاثةٌ ، كلُّهمُ ابنُ خليفةٍ ، ثمَّ لا يصيرُ إلى واحدٍ منهُم ، ثمَّ تَطلعُ الرَّاياتُ السُّودُ مِن قِبَلِ المشرقِ ، فيقتلونَكُم قَتلًا لم يقتُلهُ قَومٌ ، فإذا رأيتُموهُ فبايعوهُ ، ولَو حَبوًا علَى الثَّلجِ ، فإنَّهُ خليفةُ اللَّهِ المهديُّ الراوي: ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 6434خلاصة حكم المحدث: ضعيف