خويا بحكم التجربة فحزب الاتحاد ايام فاس يسيرها حزبان بالتناوب اي المواطن يعطي فترة لكل حزب هما الاتحاد والاستقلال ايام عبد الرحيم الفيلالي بابا جوهر الاب الكوهن عبدالمجيد الدباغ بنيس تيتنا العلوي والاءحة طويلة ابناء الشعب كلهم كانت لهم غيرة على فاس وماطنيها الشرفاء اما حاليا مابني عفى المال والمصالح وتوزيع الكعكات وماوقع من اعتقالات كل هذا كان منتظرا احزاب الفساد هي من تسير لاتجربة لهم سوى نهب المال العام
كل هذا الضجيج والفضاٸح بينهم مجرد مسرحية علی خشبة المجلس الجماعي للمدينة المنكوبة سياسيا مدينة مدينة الذل والاهانة والتهميش سياسيا فالبالامس القريب كانوا كلهم يحتسون من كاس واحد وياكلون من طبق واحد قبل الانتخابات ، لكن بعدما اخذ كل واحدمنهم مكانه ونصيبه اصبحوا خصوما شرسين فيما بينهم ورحم الله اهل فاس اهل العلم والحضارة والصناعة التقليدية والتجارة اما اليوم اصبحت المدينة بين ايدي المتطفلين علی فاس وثقافتها ، وصدق من قال الكل في فاس : النصب والاحتيال والنهب للاموال دون رقيب او حسيب لك الله يا مدينة المولی ادريس ۔
