انت تقطن خارج السعودية، فهل تغير المنكرات بيدك او تنصح بلسانك الجميع؟ بغض النظر على ايا ما يحصل، كما ذكرت لك سابقا للمواطنين وغيرهم عدة من النعم ومن أراد اتباع الهوى والشيطان فيستطيع والجميع محاسب لا مفر يوم الدين. فمهما كان ما يحصل بموطنكم. الا تتوفر النعم؟ * عندما ترى شخصا لا يتدخل فيما لا يعنيه، وعلى سبيل المثال مصابا عافاه الله وتتوفر له علاجاته ويقطن بأمن وسلام مع عائلته دون أدنى تدخل بما يحصل حوله، كونه يرى النعم ويحمدالله عليها ومهما حصل يبقى الضوء على النعم التي انعمهم الله بها. بعدها أخبرني ما اذا تضرر. عدم قبول المنكرات يبقى لدى المرء كونه يعلم ويؤمن بأيا كان ما يراه منكرا ويفقه ذريته. أما الذين ذكرتهم او كان من كان غيرهم،جعلوا انفسهم بل الكثير يبعد نظرته على النعم..
دافع المعارضة الطبيعية حاجة سياسية واجتماعية , وعندنا دافعها احد اربعة امور , أما تقليد أو تقليعة , أو اكتساب الشهرة ولفتت الانظار ( اشكال نفسي ) , أو خلاف فكري منهجي ألبسوه لباس المعارضة السياسية , او اصحاب مطامح خاصة ظنوا انهم باسم المعارضة يستطيعون تجييش الناس خلفهم لتحقيقها , وهو تفسير التأثير شبه المعدوم لمن يسمون معارضة سعودية , ربما لعدم ثقة الناس في دوافعهم الحقيقية وان المصلحة العامة المدعاة هي مجرد ستار للأغراض الحقيقية .
وجهة نظر فكيف تفسر التفاف الناس حول المعارضين يوما بعد يوم؟ لو كان الناس في وضع طبيعي مقارنة مع وضع البلد الاقتصادي والاجتماعي على الأقل، لما الفت أحد لمعارض
@@fuadkawther يا أخ فؤاد مثلك لا يجهل مقولة لكل ساقطة لاقطة وكل صاحب دعوى سيجد من يتبعه قليلون او كثيرون , واسألك كم عدد الذين تبعوا مسيلمة الكذاب , ثم لا تنسى وفقنا الله وإياك مؤيدي المعارضة لا قناعة بطروحاتهم أو حرصاً وغيرة على البلد وإنما لظنهم ان المعارضة ستوهن وضع البلد وقد توصلها إلى الخراب وهؤلاء هم ذباب ايران من شيعة المملكة والخليج وهم عامة من يصطفون وراء المعارضة السعودية موهمين إياهم بأنهم مؤيدون لهم وموافقون لوجهات نظرهم مستفيدين من كونهم خارج الصورة ولا يعلم بحقيقتهم أحد .
إذا الفيصل هو في استشراف واستيان آراء الناس فلماذا يمنعه ابن سلمان ومن قبله ويصادر أي رأي مخالف لماذا يسجن الطريفي وغيره وما قالوا إلا الحق علانية لماذا يسجن شخصا يعلم الناس الخير ولا يتدخل في أي شأن في الدولة لماذا ولماذا ولماذا؟ يعامل ابن سلمان الناس كحيوانات تعلف لتعيش وفقط وبهذا لن يستقيم له الأمر لأن المسلم حر بطبعه وفطرته وفي الختام، ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا هدانا الله وإياك للحق والصواب
@@fuadkawther كلمة الحق ليست دائماً مفيدة ومطلوبة حتى في الدين ولا تنسى قوله عليه الصلاة والسلام للصحابي الذي أرغم على ان يقول ان الجعل هو ربه ( إن عادوا فعد ) ويترتب على هذا التوجيه النبوي الكريم إن اجبرتك ظروف معينة أن لا تقول الحقيقة فافعل , المسايرة مطلوبة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا وفي الدين سعة , ونفهم الإصرار على قول الحق إذا ترتب على ضده ضرر مرجح في الدين كإصرار الإمام أحمد على قول ما يراه صوابا أما المواجهة لحاكم فيما لا تفيد الموجهة فيه فلا يحسب من الحكمة , وهؤلاء الذي شردوا انفسهم نصف اعمارهم ماذا عاد عليهم ذلك به لا في انفسهم ولا في قضاياهم , الحكمة مطلوبة وعلى العاقل أن لا يجعل مشاعره هي التي تقود تصرفاته وتحدد له الصواب والخطأ وأن يزن ما يقول ويفعل بميزان المصلحة له ولغيره واحتساب نفسه بطلاً لموقف معين لا يجعله كذلك لا في الواقع ولا عند الناس .
