اييييه نعرف ان الرجل يعدل فالماديات لكن المعنويات ابدا لن يقدر ولن يعدل اتحدى اي رجل يحب زوجاته بنفس الدرجة ولايمكن ومن المستحيل اكيد يفضل واحدة عن الاخرى تم سؤال كيف للمراة ان تقبل تكون زوجة تانية ؟؟؟؟ لاتقولوا الشرع مالشرع لان الله تعالى قال فاعدلوا ولن تعدلوا
الله يهدينا وياك الله سبحانه من صفاته الحكمة فهو سبحانه ما يشرع شيء إلا وله حكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها وأما المحبه مهب دائمة في كل زواج بعض الأحيان تقوى وبعض الأحيان تضعف فالله سبحانه لا يأمر إلا بما هو مستطاع اما غير المستطاع فتعالى الله ان يكلف نفس بما لا تستطيع قال تعالى {لاَ يُكَلّفُ ٱللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا..}سورة البقرة ٢٨٦
قال السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى {ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم..}: لذلك عفا الله عما لا يستطاع، ونهى عما هو ممكن بقوله: { فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } أي: لا تميلوا ميلا كثيرا بحيث لا تؤدون حقوقهن الواجبة، بل افعلوا ما هو باستطاعتكم من العدل. فالنفقة والكسوة والقسم ونحوها عليكم أن تعدلوا بينهن فيها، بخلاف الحب والوطء ونحو ذلك، فإن الزوجة إذا ترك زوجها ما يجب لها، صارت كالمعلقة التي لا زوج لها فتستريح وتستعد للتزوج، ولا ذات زوج يقوم بحقوقها. { وَإِنْ تُصْلِحُوا } ما بينكم وبين زوجاتكم، بإجبار أنفسكم على فعل ما لا تهواه النفس، احتسابا وقياما بحق الزوجة، وتصلحوا أيضا فيما بينكم وبين الناس، وتصلحوا أيضا بين الناس فيما تنازعوا فيه، وهذا يستلزم الحث على كل طريق يوصل إلى الصلح مطلقا كما تقدم. { وَتَتَّقُوا } الله بفعل المأمور وترك المحظور، والصبر على المقدور. { فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا } يغفر ما صدر منكم من الذنوب والتقصير في الحق الواجب، ويرحمكم كما عطفتم على أزواجكم ورحمتموهن.