مجذوب في عنفوان فترة الغنائية يترنح بصحوة دا م سلامك يتمايل بها كجمل الشيل يحمل ام ظلاله ويطرب في جمهوره بطريقة تتغير من الحين للاخر من الحزن يصنع فرح ومن الطرب يجعل المشاعر ترقص طربا ربنا طول في عمره
استاذ لازم ترسل لى عنونك كل يوم نستماع اغاني تاعك حتي نذهب جامعة حتي الجزائرية تعلموا مني اغانيك مثل حبابك طال اهلنا سفرنا تحياتي لك من جزائر لكن أنامن تشاد +213673490816
حنيت إلى السودان مسقط غربتي و خارب طبع هذا المجاز لدودي في الغياب مشرع ضلمة بقتي حتفي حبيبي ومشتهى أسفي محاذاتي وعلوقي إذا أهنق وفطمتني شكرا حزينا الله يديك العافية اخوى مجذوب
و لا يعني خلاص نسيتنا.. !! أعتقد أن أرّق عتاب حدث في وجداننا السوداني الغنائي هو ما خطه قلم الراحل (عزمي أحمد خليل) في رائعته التي هذبها مجذوب أونسة أداءاً حين قال: ” جينا ما لقينا في عيونك.. ذكرى ساكت للمحبة.. و شلنا شوقنا رجعنا بيهو.. و ما ندمنا علي سلامك.. “ لماذا هو أرق عتاب.. ؟ - ببساطة لأنه بخل حتى بالسلام.. كان سلاماً بارداً، فاتر لا يشبه حرارة الشوق و لا إندفاع المحبة التي جاء بها المُحِب.. كان يمكن أن يعاتب كما عاتب غيره و يكشف (زعله) من هذا السلام: ” سلامك ما هو من قلبك.. سلام زولاً عليّ مجبور.. “ أو حتى كان يمكنه أن يتخذ موقفاً صارماً تجاه هذا الفعل برد فعل أقوى كما فعل غيره من الشعراء: ” قصدت تتأخر عليّ.. حقو ما أسلم عليك.. “ - ياخي السلام لله.. كان يمكن أن يفعل كل هذا و لكنه إختار أن يكون الطرف الأكثر محبة.. و الأكثر رقة و أن ينحاز للحب رغم رد الفعل القاسي، و الفتور الذي قوبل به و هو عائد من غربته: ” جينا بعد الفرقة نسأل.. قلنا نلقى محنة عندك.. “ و لأنه يعرّف البشاشة و الترحاب الذي كان ينتظرها، صفعته ردة الفعل القاسية فهتف قلبه: ” دا ما سلامك.. و لا الكلام الكان زمان.. هسي كلامك.. “ - دايرين زول شاطر يورينا الكلام الكان زمان شنو.. ؟ - يلا منتظر تعليقاتكم.. - الحياة تغير الناس فمنهم من تغره و من منهم من تكسبه شعوراً مغايراً للذي كان يكنّه لك، و منهم من تبدله بشخص آخر لا تعرفه.. في فترات عمرنا نتغير نحن ذاتنا، فمنا من ينضج فلا تشغله المواقف التي كانت تؤلمه السابقة، و منا من يزداد حنيناً، و فينا من يصبح أكثر هشاشةً، و منا مَن يصبح أكثر قسوة.. غير أن صاحبنا ذاك، أغرقه العشم الناتج كرد فعل عكسي للشوق فتوقع أن يُقَابل بذات المحبة و الشوق و الحنين: ” جينا شايلين ليك فرحنا.. كان عشمنا تزيدو حبة.. جينا ما لقينا في عيونك ذكرى ساكت للمحبة.. و شلنا شوقنا رجعنا بيهو و ما ندمنا علي سلامك.. " - ركزوا جيداً في عبارته: ” ما لقينا في عيونك.. ذكرى ساكت للمحبة.. “ و الرد منه كان عكسياً تماماً، سلام مستفيض لو وزع على أهل الأرض لكفاهم و سماح كبير لأجل الحب الكبير: ” شلنا شوقنا رجعنا بيهو" و ما ندمنا علي سلامك.. لكل الذين تغيّروا علينا هذه الأيام.. أو الذين أجبرتهم ظروف الحياة أن يتغيرو.. « شلنا شوقنا رجعنا بيهو.. و ما ندمنا علي سلامك» خوجلي علي العبيد يوليو 2023