لا حول ولا قوة الا بالله.. من اين كان شيخ او استاد (رضوان).. الله يهديه عليه ان يصمت ويستفيد منةساداته .ما شاء الله على سيخناةالفصيل ياسين العمري.. والباقي فاليتقي الله في نفسه..
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء). صلُّو على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم (يغبطهم النبيون والشهداء)، يعني: هؤلاء ليسوا بنبيين، وليسوا بشهداء، ولكن كانوا متحابين في الله سبحانه تبارك وتعالى، فجعل لهم منابر من نور، فإذا بالأنبياء والشهداء يتمنون ما هم فيه، والغبطة هي تمني ما هم فيه من فضل الله سبحانه تبارك وتعالى.
بالله عليكم ماهي القيمة المضافة لحضور اشخاص من هذه الطينة في مؤسسة علمية من هذا الطراز (معهد عالي للدراسات البحرية) ؟ وماذا عساه يقدم من بضاعة لطلاب نجباء يتابعون تكوينهم في هذا الفضاء (للالتحاق بمثل هذه المعاهد يشترط كما هو معلوم وفي كل بقاع الارض شهادة الثانوية العامة او البكالوريا علوم رياضيات او فيزياء…الى اخره مع اجتياز مبارة الولوج) مما يعني ان الحضور مشكل في اغلبه من طلبة اذكياء ولربما ايضا من اطر تعليمية بتكوين رفيع…كلهم يجلسون القريفصاء للاستماع الى ماذا؟ لست أدري …وبالتالي من المسؤل عن تنظيم هذه اللقاءات؟ وهل من شأن هذه الأنشطة ان ترفع من القيمة العلمية لهذه المؤسسة، مقارنة مع مثيلاتها في العالم …؟ يضيق صدري بالعديد من الاسئلة ولا ينطلق لساني…
لا حول و لا قوة إلا بالله ، هل تَعين خطورة ما كتبتيه ، و إن كان تعليقك عبارة عن تساؤلات و استفهامات فقط في نظرك ، إلا أنك بهذا توصلين أفكارا مغلوطة عن الدين و المتدينين ، إذا كان الطلبة و الأطر الحاضرون للإستماع لتوجيهات الأساتذة و الشيوخ في هذه الندوة هم أناس نجباء كما ذكرتي و أذكاء و حاصلون على شهادات عليا ، فإنهم مهما بلغوا من العلم ما بلغوا فلن تكون لهم قيمة و لن يكون لعلمهم أثر في بناء الأمة إن كانوا جاهلين بدينهم إن كانوا يرون التدين انحطاطا إن كانوا يكنزون الشهادات و يرضون البشر بعلمهم و هم ناسون للغاية الأسمى التي خُلِقوا من أجلها ، و هي أن يكونوا عبادا لرب العالمين لا إله إلا الله محمد رسول الله في قبورنا لن تنفعنا شهاداتنا العديدة التي تحصلنا عليها من جامعتنا المرموقة ، إنما سننجو بإذن ربنا و برحمته سبحانه و كذا بحسن إسلامنا .
قيل ان الناس أربعة أصناف : رجل يدري ويدري انه يدري، فذاك عالم فاتبعوه، ورجل يدري ولا يدري انه يدري، فذاك مغفل فنبهوه ، ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري، فذاك طالب علم فعلموه، ورجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري، وذالك جاهل فاجتنبوه…وبتعبير حديث فان الصنف الرابع والاخير هو الذي يتميز بالجهل المركب، ومن الصعب التحاور او النقاش مع شخص هذه هي مميزاته. وللاسف شريحة واسعة جدا من المجتمع ، لاعتبارات كثيرة ومتداخلة تنتمي الى الصنف الاخير.
