قيل لسعيد بن المسيب، رحمه الله: لقد مات إبراهيم بن محمد بن طلحة .. قال: كيف مات ؟ قيل له: انهار عليه قصره وهو فيه !! فقال: لا يمكن هذا.. يأبىٰ الله أن يموت مثله هكذا !! فنبش الناس القصر وأزالوا ما تهدم منه فأخرجوا إبراهيم فوجدوه حياً ما به كسرٌ، ولا في جسده خدش !! فقيل لسعيد: كيف عرفت أنه لم يمت تحت الهدم ؟!! فقال: لأنه واصلٌ للرحم ، وواصلُ الرحم يُوقى ميتةُ السُّوء !!