لما تفك شفرة شعر محمود درويش، تهتف مع نفسك فجأة: واو.. وتبقى كذلك ماتبقى لك من سنين في هذه الحياة، مندهشا.. كيف أن ارضا عربية جرداء حبلت بكائن بكل هاته الشاعرية و هته الانسانية و الرقي الفكري و العاطفي؟ فاستنجدت به كلما اساءت اليك الرداءة.. ورددت كل مرة استمعت اليه ينشد: شكرا كونك كنت.
في روح كل عربي اغتصبت أرضه وعاش منفيا ميتا.. انا لتغذى على درويش لا أريد من هذه الحياة سوى أن ينتهي يومي الكئيب وأعود إلى غرفتي العنفة في المنفى واصلي صلاتي ومن ثم استلقي على فراشي واستمع إلى صوت درويش...
@@ToufikAlhor لن يتحقق شيئا من هذا الحلم ولن استيقظ يوما فرحا مللت "أُبر التخدير" التي نخدر بها أنفسنا.. لم أعد اشعر باي شيئ لم أعد أحب البشر بل كم اكرههم جميعا بيد أني ربما أحب بعضهم أفرادا.. لا ادري مايحصل معي كما يقول الذي كان سببا في حديثنا((لعل شيئا فيَّ ينبذني لعي واحد غيري)) قطعت هذا الطريق الطويل الطويل إلى آخره وإلى آخري ولم أعد أريد من هذه المقبرة العنفة التي يسمونها الحياة سوى أن اخرج منها بسلامٍ ما عشته فيها قط.. أعتذر على سلبيتي لكنني مللت تصنع الإيجابية.. وشكرا لك ياغريب..
@@Анмарчеркесский لا تفشل يا اخي ...كنت انت اينما تكون واحمل عبئ قلبك وحدك وارجع اذا اتسعت البلاد للبلاد....يا صديقي....اما اسيادا فوق الارض ......او عظاما تحتها.....❤️
قصيدة مليئة بالرعب ، ان محمود درويش اختزل في القصيدة كل تخيلات البشرية عن الموت وأضاف لها لمسته الانسانية الساحرة فجعلت القصيدة تحفة فلسفية وأدبية ، محمود درويش ظُلِم لأنه فلسطيني عربي ولو كان شاعراً أوربياً لأطبقت شهرته الآفاق
قلت: تمهل ولا تَمتِ الآن. إنَّ الحياةَ علي الجسر ممكنة. والمجاز فسيح المدي هاهنا بَرْزَخٌ بين دنيا وآخرةٍ بين منفى وأرض مجاورة... قال لي، والصقور تحلق من فوقنا: خذِ اسمي رفيقا وحدِّثه عني وعش أنت حتي يعود بك الجسر حيّاً غدا لا تقل: إنه مات، أو عاش قرب الحياة سدي! قل: أطلَّ علي نفسه من علي ورأي نفسه ترتديِ شجرا، واكتفي بالتحيَّة: إن كان هذا الطريق طويلا فلي عَمَل في الأساطير كنت وحيدا علي الجسر، في ذلك اليوم، بعد اعتكاف المسيح علي جبل في ضواحي أريحا.. وقبل القيامة. أمشي ولا أستطيع الدخول ولا أستطيع الخروج... أدور كزهرة عبَّاد شمسِ. وفي الليل يوقظني صوت حارسة الليل حين تغنٌي لصاحبها: لا تَعِدْني بشيءٍ ولا تهدِني وردة من أريحا!
شكر جزيييييييييل موصول لصاحب المقطع . سلمت يداك ولاعدمناكم. واصل على هذا النحو من الإبداع ، وفقت إلى حد بعيد في إختيار المقطع والموسيقى فلك شكر مرة أخرى ومرات عديدات وتحية لذائقتك الجمالية
يموت الجنود مرارًا ولا يعلمون إلى الآن مَنْ كان منتصرًا. (محمود درويش) ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-YkX6xD5soXM.html إن الموت يعشق فجأة مثلي، وإن الموت مثلي لا يحب الانتظار!
كيف تقضي وقتك هناك، هل تشاهدنا في قطرة ندى بلورية، ام انك تقرٲ كتاب ما،وهل مازلت ترتب بيوت الشعر؟ لاتقل لي انك تشعر بالاحباط وانك تنام طيلة الوقت، الم تتعب من هذا الاستلقاء الطويل، متى تستيقظ لاخبرك بكل شيء حدث وفاتك. لاتتظاهر بالحمى اعرف انك تتهرب مني وانك تشعر بالدفء هناك
صحيح ان محمود دروبش ميسطرو او هرم في الشعر العمودي. او الافقي لا اعرف, لديه قدرة هاءلة اسقاط تقريبا جميع ابعاد الحقيقة والخيال في افكاره, رغم انه ابن فلسطين يردد كثيرا شجرة الصفصاف لو ذكر شجرة الارز ربما قلنا لبناني