أول رئيس لمصر وصف بالمظلوم وتجاهله التاريخ رغم الثورات التي قادها.
يحكي الفيلم قصة حياة الرئيس المصري الأسبق محمد نجيب بداية من ولادته في السودان في 7 يوليو 1902 وحتى دراسته في الكلية الحربية الذي رُفض فيها لقصر قامته ثم قُبل بعد ذلك ودرس الثانوية العامة في مصر وأخذ دبلومة في الإدارة والعلوم القضائية، كما كان يتقن عدة لغات مثل الإنجليزية والألمانية والإيطالية والفرنسية.
يتحدث الفيلم عن مواقف نجيب النبيلة مثل مشاركته في ثورة 1919 وهو في الخرطوم وكذلك رفضه إعدام الملك فاروق واشتراكه الدائم مع الجماعات السرية المقاومة للإنجليز
كما شارك في حرب فلسطين 1948 وكان قائدا متميزا وأخذ نجمة الشرف العسكرية مرتين.
ينتقل الفيلم إلى العلاقة بينه وبين الضباط الأحرار التي بدأت أثناء حرب فلسطين عبد عبر الضابط عبد الحكيم عامر الذي وجد أن أفكارهم مشتركة.
فترة أخرى مهمة في تاريخ نجيب يوثقها الفيلم وهي نفي الملك فاروق وإعلان الجمهورية ثم إعلان محمد نجيب أول رئيس للجمهورية المصرية، وبعد الخلافات مع الضباط الأحرار الذين أرادو تحجيم سيطرته استقال نجيب في فبراير 1954 ثم عاد بعد أن ثار الشعب لرجوعه ولكنه عاد رئيسا صوريا بلا صلاحيات. حتى عزله جمال عبد الناصر نهائيا ووضعه تحت الإقامة الجبرية حتى تولى السادات الحكم ثم توفي في 28 أغسطس عام 1984.. فكيف كانت حياته في المنفى؟
للاشتراك في الجزيرة الوثائقية: trib.al/kc8xmbJ
للمزيد زوروا موقعنا الإلكتروني: doc.aljazeera.net
21 май 2017
