فنيت يا انكيدو وفنى قلقامش .. وحتى درويش فنى وتركتوني اتجسد من جسد إلى جسد , من زمن إلى زمن ؟؟ يلحقه دائريه مالها لا بدايه ولا نهاية... الجسد بشري. والجنسية سعودية حاليا لكني أجزم وأقسم. بكل ماهو. عظيم انه امن بلاد الرافديين
@Maria MAAZOUZ فعلا لذة الحياة بالعبور في النفق المظلم ولا نملك الا شمعة الامل التي تضيئ لنا النفق على شكل ومضات وتبقى ارواحنا محبوسة باجساد فانية تنتقل من جسد لجسد تبحث عن مشكاة الحقيقة
@@AssnoteAssy الحقيقة لاتوجد في عالم المادة الوهمي و اذا وجدت فهي نسبية بدون شك. مادامت ارواحنا قد تخلت عن عالم التجريد الحقيقي ودخلت بمحض ارادتها في هذا الحيز الزمكاني الا و هناك سبب/ اسباب اخرى، قد تكون اهمها حب المعرفة
ربما لكن اضن ان هناك جزء لا ارادي لخوضنا هذة التجربة لا نملك المعطيات ولا الالة لكن هل لديك اجابة لتعلقي بالتاريخ خصوصا تاريخ العراق القديم واحساسي الداخلي لانتمائي له امالك مشاعر غريبة لبعض ملوكهم القدماء مثل اشوربنيبعل وحامورابي وبعض الرهبة من ذكر مردوخ وشي من الحنية والرهبة الاجابية من ذكر عشتار
صحيح لا احد يعرف سر هذه الحياة. تعلقك بالهة بابل وتاثرك بملاحمهم يمكن أن يكون راجع لكون الاجابة عن اسئلتك مخبأة في أساطيرهم و روحك تعرف ذلك، ربما لكونك مثل جلجامش و محمود درويش تشعر أنك وحدك تبحث عن حل لهذا اللغز. "ما نفع حكمتنا، على باب المتاه خذلتني يا صاحبي فقتلتني و علي وحدي ان أرى وحدي مصائرنا، ووحدي أحمل الدنيا على كتفي ثورا هائجا ، وحدي أفتش شارد الخطوات عن أبديتي.."
أنا أنكيدو أنا المرثي منك إليك يا درويش كيف خذلتنا و ذهبت إلى البياض باكراً كم أنا أنت حين أحمل أنكيدو الذي ارتمى في داخلي مدماً و ها أنا لم أدفنه بعد؛ أسمع نفَساً خافتاً يكاد ينقطع منه. أنا جلجامش الظالم حين روض أنكيدو الشقي في داخله فأذّاه. و ها أنا لا شيء يشبعني سوى تلك الأساطير التي تفهمني بعيداً عن ويلات الوصايا و قتل الذات. سأعيش لوقتي لا لحلمي
من اجل انكيدوو خلي وصاحبي ابكي ونوح عليه نواحا ثكلا انه الفأس الذي في جنبي وقوت ساعدي والترس الذي يحميني انه فرحتي وبهجتي وثياب عيدي ياخلي واخي الاصغر لقد غلبك الموت
علي الجوراني هذا يشبه كلاما قديما.. اقدم من ميلاد السيد المسيح.. تعاورته الحكماء ولكن.. أقسم أن محمود درويش غاص في عمق الكشف وأتى به!! هنالك أمثلة تدعم قولي.. لكن لا إطالة
هذه القصة وجدت على 12 لوحا طينيا مكتوبة بلغة قديمة،ومن كتبها هو جلجامش لتبقى قصته وما مر به من الام محفورة في ذاكرة الايام،وايضا ليخلد اسمه لانه لم يمتلك الحياة الأبدية،لانه كان ثلثي اله وثلث بشر.
