جزاك الله خير أستاذنا الغالي، انت شعلة من مشاعل تنوير الشباب في العالم العربي رفع الله ذكرك، سواء تنوير بالسرطان الداخلي ذراري المرتدين أحفاد مسيلمة وسجاح! او الأعداء الكفرة الخارجون
اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
عن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء فهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك" قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: " ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
حياكم الله استاذنا الفاضل وانا اشتاق لك وافتقدكم اذا طال غيابكم عنا ولو املك المال لجئت شخصيا للحضور إليكم و استماعكم شخصيا فجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
{ أَمَنْ هُوَ قَٰنِتٌ اٰنَآءَ اَ۬ليْلِ سَاجِداٗ وَقَآئِماٗ يَحْذَرُ اُ۬لَاخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِۦۖ قُلْ هَلْ يَسْتَوِے اِ۬لذِينَ يَعْلَمُونَ وَالذِينَ لَا يَعْلَمُونَۖ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ اُ۬لَالْبَٰبِۖ } [سُورَةُ الزُّمَرِ: ١٠] عندما طبق المسلمون هذه الآية احرزوا السبق في شتى الفنون ولكنهم كانوا احرارا قبل كل شيء. اعظم مثال على ذلك "اول خريطة جغرافيا للعالم من الذي رسمها؟" اليس الادريسي رحمه الله ولا تزال هذه الخريطة ومعها مجسم الكرة الارضية تستعمل لبعض البحث! شكرا أستاذي وحتى لا أنسى فإن من أقدم شيوخ مالك بن نبي الشيخ مهنا الجزائري طبعا.
الموسوعيون المتبحرون في أكداس الكتب: هم أشخاص جَماليون حالمون أكثر من كونهم علماء، لأن شغفهم بالعلم ينصب على تأمل شامل البناء العلمي العالمي الإنساني في عمومه، والسياحة والتنزه في أفنيته وأروقته. أما العلماء فدافعهم نحو العلم جاد وأصيل، ولا تهمهم النظرات الشاملة المتسعة، بقدر ما يهمهم إضافة ولو حجر صغير على بناء العلوم وذلك عبر تخصصهم الدقيق. ولو اتحد ما سبق في شخص واحد وذلك بأن يكون موسوعي وعالم في نفس الوقت، عند ذاك يكون نتيجة هذا الاتحاد، أمثال: أرسطو، أبوحامد، ديكارت، كانط، برغسون، تولستوي وغيرهم من المعدودين.
بمناسبة الكلام عن التاريخ والجغرافية من له ادنى اطلاع يكتشف بسهولة جهل مخل عن المشايخ عموما بالتاريخ والجغرافية وحتى السير حتى اصحاب الاهتمام بالموضوع وهذا الجهل المخل ممكن ملاحظته في طريقة طرحهم لها فعموما الا من رحم ربي يسردوا المواضيع كقصص وحكايات وليس من اجل التعلم ومعرفة الخلل الي كان ايجابا وسلبا او يطرح بمنظور طائفي وحزبي وهذا يراكم الجهل ويجب طرح هذا الاشكال لينتبهوا ان يرووا المواضيع بموضوعية وكمادة والتعامل معها كمادة علمية وليس مجرد قصة مع ان التاريخ قصة وحكاية وهذا من اهم اسباب اعدم استفادة الامة من تاريخها والبناء عليه سلبا او ايجابا ومن الخلل الجغرافي عندهم انهم على سبيل المثال يذكروا اماكن باسمها القديم والسامع يظنها بعيده وربما تكون تلك الاماكن بجواره وخلل في فهم المسافات بل اكثر حتى على سبيل المثال الاموال تجد احدهم يذكر مبلغ من المال يظنه السامع شيء بسيط ولو ادرك ما يقول لفهم ان ما ذكر شيء مهول حتى بمعايير زماننا او العكس زهيد فهذه قضايا يجب من وجهة نظري ان تثار بل هذه لها اثر عميق في علم الحديث والقران والتصورات يجب ان يكفوا عن سرد هذه المواضيع كقصص مسيلية كم سنتغير وستتغير الامة وتصوراتها بل اي اثر على الهوية سيكون