ابو خالد ود عبدالعزيز الزهراني. نسأل الله في هذا الشهر الكريم ان يزيدهما علما وفقها في الدين. وبارك الله فيهما فيما يقدمونه من الدفاع عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
١ ] جزاكم الله خيرا .. وأضيف أن أهمية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته الطاهرة .. هي من أهمية الوحي لأن كليهما وحي منزل مكمل لدين الله تعالى وشرائعه وشارح ومفسر لما أنزل الله على رسوله وقد سمى الله تعالى وحي السنة ايضا ذكرا فقال " وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ " ولهذه المنزلة المهمة للسنة النبوية الشريفة فقد سخر الله تعالى لها من حافظ عليها من اهل السنة والجماعة بكل وسيلة وبأعظم جهد .. ولا يجوز مساوات جهودهم وإخلاصهم في ذلك ولا مقارنته بروايات وتخاريف أهل البدع والأهواء الذين أسسوا دينهم على الكذب المتعمد على رسول الله بلا أصل من أثر ولا سند ليثبتوا بدعهم باختلاق الروايات التي تؤيد بدعتهم وباطلهم وضلالهم أو كفرهم .. فمن ينفي أهمية وضرورة السنة لفهم الدين بحجة ضعف سند حديث حكم عليه أهل الحديث في أمر فرعي لا يتعلق او ينفرد وحده بأمر أساسي من سنة رسول الله ..من يفعل ذلك فهو مفتر على دين الله وعلى سنة ومنهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشكم في تبليغه وتعليمه لأمته حتى لو ادعى هذا المستنكف الاكتفاء بكتاب الله تعالى فإنه سيخالفه حتما ولا محالة لأن كتاب الله تعالى قد أمر صراحة في اكثر من موضع بالاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في كل أمر من الأمن أو الخوف.. والسماع لأمره واتباع سنته واقتفاء أثره " لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا " هو القدوة لنا كمسلمين ومن خالف ذلك فهو ولو ادعى انه مطيع لله الا انه عاصي لرسول الله فيخرج بذلك من طاعته لله تعالى " مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا " فالمؤمن ملزم بتحقيق الشرطين الذين اقرهما الله تعالى في كتابه وقرنهما معا ليكون مطيعا لله ومن ادعى انه مطيع لله وهو مشكك او كاره او منكر لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فقد انكرهما كليهما لاقتران الأمر بهما سويا في مجمل كتاب الله تعالى ..مهما أظهر المحادد للسنة انه يلتزم بكتاب الله .. ولا تتحمل السنة الشريفة الصحيحة الطاهرة ذنب الطوائف الضالة التي كذبت على نبينا صلى الله عليه وسلم ليشكك جاهل بسببها في عظيم جهود علماء الأمة من أهل السنة والجماعة المشهود لهم من أهل زمانهم الذين هم شهود الله على خلقه ولا يجتمعون على ضلالة وشهدوا لأولئك بالأمانة والتقوى والتفاني وبالحفاظ على السنة بخلاف من شهدوا بفساد حاله وكذبه فلا يؤخذ منه حديث ولا فتوى . أما من علموه حريصا لدرجة أن يضرب أكباد الإبل من بلد الى بلد للتأكد من سند حديث واحد .. وقد تظافرت جهود علماء الحديث وأسسوا لعلم كامل هو الجرح والتعديل سبقوا به كل الأمم لحفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان كذب روايات المنتحلين و المبتدعة وأسباب ردها بالأدلة الواضحة من المتن والسند .. فالسنة الشريفة أصل لبيان الدين فقد ترك الله تعالى ذكر كثير من تفاصيل الشرائع التي انزلها في كتابه وكيفية تطبيقها لرسوله الذي ما ينطق عن الهوى لتبيينها للناس بوحي من ربه تعالى وقد سمى السنة ذكرا كما سمى القرآن ذكرا فهما وحيان يشرح أحدهما الآخر .. " إنا نحن نزلنا الذكر " وهنا " وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ [الذِّكْرَ ]لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ [مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ] " فالذي نزل أولا هو القرآن ثم أوحى إليه بما يفسره .. لأنه سبحانه لو فصل القرآن الكريم في كل شيء من جوانب الدين الكبيرة والصغيرة وكيفية أدائها لما استطاع احد حفظ كتاب الله من زيادة حجمه ولكنه يسره للحفظ وللذكر ثم اوحى الى نبيه تفصيله او ارسل جبريل الى رسوله صلى الله عليه وسلم بأمر ربه ليعلمه .. فلو كانت طاعة الله تعالى وحده بدون طاعة الرسول تكفي لنجاة دين المسلم لما أمر سبحانه بطاعة الرسول وقرنها كشرط لاستحقاق رحمة الله تعالى وكشرط أيضا لمرافقة الانبياء والصالحين " وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ " " وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا " كيف لا والله تعالى قد بين مهمة الانبياء " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ " ويقول سبحانه " يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول " وحذر من عصيان أمر الله ورسوله وترك طاعته واتباعه وجعل ذلك سببا لتقلب وجوههم في النار " يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا " وسمى من صدوا عن الطاعة لأمر الله وأمر رسوله منافقين " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا " ويقول سبحانه في بيان ثواب من استجاب لله ورسوله أيضا " الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ " وفي التحذير من عصيان الله ورسوله يقول سبحانه وتعالى " وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ " وفي الأمر بالعودة الى الكتاب والسنة عند الاختلاف في أمر ما من امور المسلمين يقول سبحانه " فَإِن تَنَازَعْتُمْ
٢] ..فإن تنازعتم فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا " وقال سبحانه في نفي الإيمان عمن ترك الاحتكام الى رسوله صلى الله عليه وسلم" فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجٗا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمٗا " ثم ربط طاعة العبد لله تعالى بأن يطيع رسوله فقال " مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا" ثم هذا تحذير من التفريق بين أمر الله وأوامر رسله المبلغين عنه يقول سبحانه " إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ ...." ثم قال " ..... أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا " وقال سبحانه محذرا " وقال " أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدًا فِيها ذلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ " .. وبذلك اهتدى المؤمنون الى طاعة الله ورسوله .. وتاه اهل الأهواء والضلال بين هجر النبي صلى الله عليه وسلم والتشكيك في حديثه واستنقاص أهميته في حياة المسلمين وقللوا من كونه قدوة لهم في كل شيء .. بينما تاه في النبي صلى الله عليه وسلم آخرون من الباب المناقض لسابقيهم وهو الغلو في منزلته صلى الله عليه وسلم والزعم بحضرته في الحضرات وقضائه الحاجات وغلو في مدائحه حتى إن غلاتهم قد أشركوا به مع الله تعالى في تصريف الأرزاق ودعوه في جلب النفع ودفع الضر من دون الله ثم لم يكتفوا بذلك حتى غلو في أهل بيته الكرام بما هو فوق ذلك ،وللشيطان في كل فئة طرقه المختلفة في الإضلال .. فلينتبه المسلم إخوتي لآخرته .. وفقنا ووفقكم الله ..
قال رسولُ اللهِ ﷺ ❰ مَنْ رَغِبَ عن سُنَّتِي فليسَ مِنِّي ❱ الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 61 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح التخريج : أخرجه البخاري (5063)، ومسلم (1401) مطولاً.
لازم شوي تركيز، بعضهم تحسبون انهم متأثرين بشبه وهذا غلط، بل هي أجندة سياسية لسيد لهم قذر تحركهم، وأعيّن ولا أحصر وهم: صابر، وائل، الدليمي، وفي اردني من فلسطيني نسيت اسمه، وغيرهم. كيف الربط؟ الربط لهم تاريخ مشترك من مهاجمة الامامية، وللتبين والتأكد من ربطي تجدهم يبغضون العصر العباسي، ويقدسون العصر الأموي، وقليلا قليلا سيدعون الى نصب العداء لآل البيت وأخص منهم الحسين بن علي وأبيه رضي الله عنهم.
اقسم بالله لاعقول لهم يقلك لا ادلة ههههههههههههههههههههه وانت يامن تنكر السنة يعني انت تلغي النبي. اذا تقول انك مؤمن. كيف عرفت ان صلاة الظهر اربع ركعات.
منكرين السنة مشرع ألحادي اللهم امتنا مسلمين موحدين مؤمنين ومصدقين بالقرأن و بسنة محمد صلى الله عليه وسلم ورضوان الله على صحابة رسول الله واللهم العن من يسيء او يشتم صحابة رسول الله
أعوذ بالله من فجوركم وتكبركم يامنكري السنة ينصحك الرجل لوجه الله عن الصورة والنبي صلى الله عليه وسلم قال (الدين النصيحة..) الحديث أما سمعتم قوله سبحانه وتعالى: {{وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ}} [البقرة:206] قبحكم الله
والله يافهد انه ضايع ماعنده من العلم شي اذا كل شخص يتخذ معاني القرآن على كيفه ضاعت الامه لان القرآنيين كل منهم يفسر القرآن على كيفه والله يقول في آياته (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )).
والله من الخبال يبون كلمه سنه بحذافيرها والسنه هي صفه وليست اسم ومعناها الطريقه والاثر وبالنسبه للي اسمه وائل متخبط مكابر لدرجه انه في حسابه قال ان الصلاه سنًه وليست فرض ،،