مريم بواردي أو القديسة مريم بواردي هي راهبة مسيحية عربية ولدت في قرية إعبلين في الجليل شمال فلسطين عام 1846 لعائلة من الروم الكاثوليك. في عام 1860 التحقت براهبات مار يوسف، لكن أبت الأخوات بالسماح لها بالانضمام اليهم. فقادتها راهبةً إلى الكرمل في باو سنة 1867، ودخلت لاحقاً في تلك السنة للرهبنة متخذة اسم «مريم يسوع المصلوب» ساعدت في إيجاد مرسلي الكرمل في منفالور في الهند وعادت إلى فرنسا سنة 1872. بنت دير الكرمليت في بيت لحم عام 1875. وتوفيت في 26 أغسطس 1875.
تم إعلانها طوباوية للكنيسة الكاثوليكية في 13 نوفمبر 1983، بعد موافقة البابا يوحنا بولس الثاني على أنها عاشت «الفضائل المسيحية» وهي المحبة والإيمان والرجاء خلال حياتها الأرضية، ونسبت أعجوبة شفاء لشفاعتها وفي 17 مايو 2015 تم إعلانها قديسة بعد موافقة البابا فرنسيس الأول.[1]
هذة السنة التاسعة على تطويب القديسة مريم بواردي وفي كل سنة في نفس التاريخ 17/05 تحفل القرية بزخائر القديسة اذ تاتي الذخائر من بيت لحم الى القرية الى داخل كنيسة العظه على الجبل وفي اليوم التالي يتالف موكبا كبيرا تزينه السرايا الكشفية بعزفها وتنطلق المسيرة من ساحات مؤسسات مار الياس التربوية بجانب الكنيسة نزولا الى داخل القرية مرورا بقسم من الشوارع الرئيسية وصولا الى الكنائس ومرورا ببيت القديسة الى كنيستها اذ يقام هناك خدمة القداس.
اشتركت هذة السنة بالمسيرة 10 سرايا كشفية من خارج وداخل القرية.
وسرية الكشافة والمرشدات الاورثوذكسية عبلين واحده من السرايا التي تشترك كل سنة في هذا الموكب العظيم.
18 май 2024