بعدما وصلت البشريه الى تكنولوجيا الذكاء الأصطناعي .. . أصبحت الفرص متاحه بشده و بشكل أسهل و أيسر و كمان بنسب أقل درجه ممكنه من مخاطره .. . لتنفيذ فكرة أنشاء نواه لمدينة صناعيه مخطط لها فيما بعد أن تكون مدينه صناعيه متكامله و كبرى .. و أن تكون جميع مصانعها مكمله لعمل بعضها البعض .. بعدما يتم مراعاة شرط تكوين هذه المدينه المقترحه .. و هو أن تحتوي تلك المدينه على مجموعات عديده من المصانع التى لا تقل عن 3000 مصنع بمختلف قدراتهم و أمكانياتهم و مساحاتهم .. . و يوزع نشاطهم ما بين مجمعات لمصانع كبيره التى تتخصص في أنتاج الهياكل المختلفه و عمليات التجميع النهائي للمنتج و هذا الى جانب مجمعات عديده لمصانع متوسطه و مجمعات لمصانع صغيره .. . مضاف اليهم جميعاً أعداد كبيره من مجمعات لمجموعات متخصصه من المصانع المتناهية الصغر .. . على أن يكونوا كافة تلك المجمعات بجانب بعضهم البعض .. و أن يتصل و يتعلق أنتاجهم ببعضهم البعض .. . و ذلك بعد تحديد أختصاصات كلاً منهم في أنتاج مكون معين و محدد واحد .. من أحد مكونات عالم وسائل النقل البريه الحديثه ... .. . مثل الأتوبيسات و الميني باصات و الميكروباصات و الموتسيكلات و التولسيكلات .. و غيرهم .. و غيرهم و ده طبعاً بجانب السيارات .. مع التركيز خصوصاً فيما يتعلق بوسائل النقل الكهربائيه و ايضاً التي تعمل منها بالغاز .. . و هو الأمر الذي من شأنه أن يعتبر بمثابة الخطوه الأولي الحقيقيه و الجاده في تحقيق الأنتاج الشامل بنسبه مكونات صناعيه لا تقل عن نسبة 80% في أنتاج تلك الوسائل .. .
