اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا اللهم أعنا على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك اللهم آمين يارب العالمين والحمد لله رب العالمين
👈فرنسا 🇨🇵 أشد عداء على الإسلام من الغرب مجتمع وكلهم قنافذ ليس فيهم أملس بل كلهم بأشواك .. قاطعوهم فلن تموتوا جوعا من مقاطعتهم وفي ذمتكم وخطيتكم الإنتباه لذلك 👉>>
ملاك درديائيل و ارجاع جناحيه / ان لله تبارك و تعالى ملكاً يقال له درديائيل كان له سته عشر الف جناح ما بين الجناح الى الجناح هواء و الهواء كما بين السماء و الارض فجعل يوماً يقول في نفسه:افوق ربنا جل جلاله شيء ؟ فعلم الله تبارك و تعالى ما قال فزاده اجنحه فصار اثنان و ثلاثون الف جناح ثم اوحى الله عز وجل اليه ان : طر فطار مقدار خمسمائة عام فلم ينل راسه قائمة من قوائم العرش فلما علم الله عز و جل اتعابه اوحى اليه ايها الملك عد الى مكانك فانا عظيم فوك كل عظيم وليس فوقي شيء ولا اوصف بمكان . فسلبه الله اجنحته و مقامه من صفوف الملائكة فلما ولد الحسين بن علي وكان مولده عشية الخميس ليلة الجمعة قال الله لمالك خازن النيران : ان اخمد النيران على اهلها لكرامة مولود ولد لنبي محمد صلى الله عليه وسلم و قال لرضوان خازن الجنان : ان زخرف الجنان و طيبها لكرامة مولود ولد لمحمد في دار الدنيا و قال للحور العين : ان تزين و تزاورن لكرامة مولود ولد لمحمد في دار الدنيا وقال الله للملائكة ان قوموا صفوفاً بالتسبيح و التحميد و التجميد و التكبير لكرامة مولود ولد لمحمد في دار الدنيا و قال الله عز و جل لجبرائيل عليه السلام ان اهبط الى نبيي محمد في الف قبيل في القبيل الف الف ملك على خيول بلق مسرجة ملجمة عليها قباب الدر و الياقوت معهم ملائكة يقال لهم الروحانيون بايديهم حراب من نور ان هنئوا محمداً بمولوده و اخبره يا جبرائيل اني قد سميته الحسين و عزه و قل له يا محمد يقتله شرار امتك على شرار الدواب فويل للقاتل وويل للسائق وويل للقائد قاتل الحسين انا منه بريء وهو مني بريء لانه لا ياتي احد يوم القيامة الا و قاتل الحسين اعظم جرماً منه قاتل الحسين يدخل النار يوم القيامة مع الذين يزعمون ان مع الله الهاً اخر و النار اشوق الى قاتل الحسين ممن اطاع الله الى جنة فبينا جبرائيل يهبط من السماء الى الارض اذ مر بدرديائيل فقال له درديائيل يا جبرائيل ما هذه الليلة في السماء هل قامت القيامة على اهل الدنيا ؟ قال : لا ولكن ولد لمحمد مولود في دار الدنيا و قد بعثني الله عزل و جل اليه لا هنئه بمولوده فقال الملك له يا جبرائيل بالذي خلقك و خلقني ان هبطت الى محمد فاقرئه مني السلام و قل له : بحق هذا المولود عليك الا ما سالت الله ربك ان يرضى عني و يرد علي اجنحتي و مقامي من صفوف الملائكة فهبط جبرائيل على النبي محمد و هناه كما امره الله عز وجل و عزاه فقال النبي محمد تقتله امتي قال نعم فقال النبي محمد ما هؤلاء بامتي انا بريء منهم قال جبرائيل : اني بريء منهم يا محمد فدخل النبي محمد على فاطمة و هناها و عزاها فبكت فاطمة عليها السلام و قالت يا ليتني لم الده قاتل الحسين في النار و قال النبي محمد انا اشهد بذلك يا فاطمة و لكنه لا يقتل حتى يكون منه امام تكون منه الائمة الهادية بعده ثم قال النبي محمد الائمة بعدي : الهادي علي ، المهتدي الحسن ، الناصر الحسين المنصور علي بن الحسين ، الشافع محمد بن علي ، النفاع جعفر بن محمد ، الامين موسى بن جعفر ، الرضا علي بن موسى ، الفعال محمد بن علي ، المؤتمن علي بن محمد ، العلام الحسن بن علي ، و من يصلي خلفه النبي عيسى بن مريم ، فسنكت فاطمة من البكاء ثم اخبر جبرائيل النبي محمد بقضية الملك و ما اصيب به فاخذ النبي محمد الحسين و هو ملفوف في خرق من صوف فاشار به الى السماء ثم قال اللهم بحق هذا المولود عليك لا بل بحقك عليه و على جده محمد و ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب ان كان للحسين بن علي بن فاطمة عندك قدر فارض عن درديائيل ورد عليه اجنحته و مقامه من صفوف الملائكة فاستجاب الله دعاءه وغفر للملك و الملك لا يعرف في الجنة الا بان يقال هذا مولى الحسين بن علي بن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
نصرة الامام الحسين عليه السلام ان حريز اتى لابي عبدالله عليه السلام فقال له جعلت فداك ما اقل بقائكم اهل البيت و اقرب اجالكم بعضها من بعض مع حاجة الناس اليكم ؟! فقال عليه السلام ان لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج اليه ان يعمل به في مدته فاذا انقضى ما فيها مما امر به عرف ان اجله قد حضر فاتاه النبي محمد صلى الله عليه و على اله وسلم ينعى اليه نفسه و اخبره بما له عند الله و ان الامام الحسين عليه السلام قرأ صحيفته التي اعطيها و فسر له ما ياتي بنعي و بقي فيها اشياء لم تقض فخرج للقتال و كانت تلك الامور التي بقيت ان الملائكة سالت الله في نصرته فاذن لها و مكثت تستعد للقتال و تتاهب لذلك حتى قتل فنزلت و قد انقطعت مدته و قتل الامام الحسين فقالت الملائكة يا رب اذنت لنا في الانحدار و اذنت لنا في نصرته فانحدرنا و قد قبضته فقال الله لهم ان الزموا قبره حتى تروه و قد خرج فانصروه و ابكوا عليه و على ما فاتكم من نصرته فانكم قد خصصتم بنصرته و بالبكاء عليه فبكت الملائكة تعزياً و حزناً على ما فتهم من نصرته فاذا خرج يكونون انصاره ..