إيش المشكلة لو كان شخص يكبح نفسه عن الخطأ عشان الله سبحانه وتعالى حرَّم عليه المسلمين اللي سألتهم هل راح تسرقوا وتزنوا لو الدين ما حرَّم وجاوبوك إنَّهم راح يسرقوا ويزنوا، لو كانوا غير مسلمين وسرقوا وزنوا هل كان أفضل ؟ والشخص اللي يتبع القانون عشان القانون هل راح تجي تسوِّي مقطع وتقول (مشكلتي مع المواطن الصالح) وتقول إنّه يتبع القانون مو لاقتناع منّه بل لإنّه مجبور ؟ لو تركنا كل شي لأنفسنا وألغينا وجود الدين والقانون راح يصير الوضع فوضى صح ولَّا لا ؟ يعني لو الشخص ما سرق وما زنا عشان نص يمنعه في الدين أو قانون يمنعه في الدستور تُعتبر مشكلة ؟ لا، بالعكس كويِّس إنّه ما يسرق وما يزني سواءً اقتنع ولَّا ما اقتنع، ولَّا تشوف إنّه خلِّيه على راحته يسرق ويزني طالما إنّه غير مقتنع ؟ ولو كان يوجد عيب في فئة من المسلمين فالعيب منَّهم مو من الدين، القناعات عند الناس مختلفة، ممكن شخص مقتنع بإنّه السرقة فعل خاطئ لكن شخص آخر يقلَّك السرقة لا بأس بها، أرجو إنَّك تراجع أقوالك، وأسأل الله سبحانه وتعالى لي ولك ولجميع الناس الهداية.
مشكلتك فهمت اشياء وغابت عنك اشياء .. الضمير والاخلاق والادب ليس لها معايير واضحة ولا ضوابط محددة بين المجتمعات والافراد. كيف نضبطها ؟ كيف نقيم صحة افكار البشر ؟ كيف نضبط افراد المجتمع اخلاقياً بمعايير واضحة وثابتة؟
عجيب، كنت اقول مثل هذا الكلام زمان. و الى الان مقتنع ان التدين ماهو مقياس لاخلاق الشخص. و لكن لنفترض جدلا ان جميع المسلمين هكذا. سيأتي جيل مثل اللي تتحدث عنهم ف المقطع. و بعدها جيل اخر يكون يقبل النصف و يرفض النصف. و اخيرا بنوصل لجيل، اصبح جميع الصفات هذي متأصله فيه و امر فطري و ممارسه طبيعيه اتمنى وصلت الفكره
التعميم المشكلة يقع فيها الكثير مثلك حين تختار فئة وتسلط الضوء عليها وتترك البقية وبذلك تشوه سمعة الدين بافعالك الغير سويه (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)
حرفيا زي ذوليك اللي يقولون ترى إذا ماحبيت الرسول أكثر من أهلك واكثر من نفسك بعد ، فأنت ناقص دين ، ف من كلامهم انت لازم تكون العكس عشان تستحق دخول الجنة ، طيب ماهوما أصلا ماحبوه أكثر من نفسهم إلا عشان أنفسهم ، يعني هوما يحبونه عشان يدخلون الجنة ، وهذا مو حب لأنك قاعد تكذب على نفسك أنت أتحبه عشان نفسك ، وبعيدا عنهم ، الحديث نفسه ماهو منطقي ، ليه حتى الرسول اللي من المفترض يكون أرحم وأطيب الخلق يبغى مقابل ل طيبته ورحمته كأنه يقول دامني رحيم معاكم ودعوت لكم فلازم تحبوني غصب ، ؟؟؟،، وحتى لو غضينا البصر عن ذا الشيء .... الشيء الاغرب أنه لازم تحب برضو زوجات الرسول أكثر من أمك ونفسك وتحب الصحابة أكثر من أمك وابوك ونفسك برضو عشان تستحق دخول الجنة ؟ ، مره مني قادر أتقبل ذا الشيء حرفيا مستحيل أتقبل ذا الشيء إلا إذا شلت مخي ورميته في أقرب زاوية .
صحيح ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا يومن احدكم حتى اكون اليه من ولده ووالده والناس اجمعين تدري ليش قال الرسول هل كلام ياجاهل لن ولدك وابوك وامك واختك واخوك والناس اجمعين لنك بكره تجيهم تقولهم ابي حسنه وحده منك يقول نفسي نفسي والله عز وجل قالها في كتابه الكريم ( يوم يفر المر من اخيه وامهِ وابيه واصاحبتهِ وبنيه ) ومن الي ينقذك اذا كتب لك الله النجاه حبك للرسوله عليه افضل الصلاة واتم التسليم وبعدين ذمتك واسعه تقول ما حبوه اكثر من انفسهم على العموم ان كنت تقصدنا كلنا يالمسلمين فحنا اخصامك يوم القيامه لدخولك في ذمتنا وبعدين اذا انت تجب امك وابوك الدين كذالك وصى بحب الاب والام والله عز وجل يقول ( فلا تقل لهم اف ولا تنهرهما وقل لهم قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) بس بقولك شي حبك ل امك وابوك وكلنا نحب امنا وابونا بس يوم القيامه راح يقول نفسي نفسي الا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول امتي امتي ..
@@سلمانالعتيبي-س2ز طيب ليه يبغانا نحبه عشانه يسوي الشيء اللي من المفترض يسويه " أفضل وأرحم الخلق " أعني ليه ليه دامه طيب ليه يبغى مقابل لخيره أليس تقديم الخير للناس دون مقابل هو ألاكثر إنسانية ، هل حبنا له هو ثمن رأفته بنا ؟ ، ثم أنت قلتها بنفسك الكل يوم القيامة بيقول نفسي نفسي وهذا لأننا مستحيل نفضل شخص على أنفسنا حتى لو كانوا أهلنا أو أولادنا او أللي هما ، كيف يبغانا الرسول نحبه أكثر من أنفسنا الفكرة بكبرها مهي منطقية ، أنت تحب الرسول عشان نفسك عشان نجاتك ، و هذا لأنك تحب نفسك وغاية حبك للرسول كلها مبنية لسبب أناني وهذا يناقض كل اللي سلف أنت تحب نفسك أكثر منه ، ودام الغاية كذا فأنت اكيد تفضل نفسك ومهما كذبت على نفسك أنت تحب نفسك أكثر منه ، ثم آبانا وأمهاتنا بديهي يختارون أنقاد أنفسهم لأنهم مو هما " أفضل خلق الله " هما بالكاد ظامنين دخولهم للجنة ف أكيد شلون تبغاهم ينقدونك ، على عكس الرسول إللي ظامن نفسه ، اللي حتى لو رأف بك مارح يخسر شيء ، فأنا متأكد لو أمي وأبوي كانوا بنفس الوضع اللي عليه أكيد بينقذوني حتى لو مكنت أحبهم
@@Mahmoud-zx6rv بقولك ليه لنه رسول من عند الله و نبيك ولنه شفيعك يوم القيامه بذن الله وبقولك معلومه يمكن تجهلها والانسان عدو ما يجهل كل الانبياء يقولون نفسي نفسي الا رسولنا الكريم يقول امتي امتي وان جميع الانبياء عليهم السلام كانت لهم دعوه مستجابة لامتهم اما رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام اخبر انه قد خبأ هذه الدعوة لتكون شفاعةٍ يوم القيامة فقد قال صلى الله عليه وسلم ( لكل نبي دعوة فاريد ان شاء الله ان اختبي دعوتي شفاعةً لامتي يوم القيامه ) الا يستاهل ان تحبه اكثر من امك وابوك والناس اجمعين ان اشكل انك صغير سن لاكن تكبر وتفهم
وفي هذه النفس دقائق وأسرار يعلمها رب العالمين، وقد خلق فيها الحب والبغض، والغضب والرضا، وسائر ما يعتري الإنسان من المشاعر والأحاسيس. لقد خلق فيها إقداماً وإحجاماً، فتقدم النفس على أمور، وتحجم عن أمور، والمفترض في نفس المؤمن أن تقدم على الخير، وتحجم عن الشر. وهذا الإحجام كَوابح يكبح بها المسلم نفسه عند ورود خواطر الشر أو دواعي الشر. وكلما اشتدت الكوابح كان صمود المسلم أمام المغريات، والشهوات المحرمة، وكذلك أنواع الفتن التي تلتهم من يقترب منها، وكذلك أنواع الحرام.
اكثر اهل الغرب الملحدين ما يسرقون ولا يسوون افعال سيئه علشان النظام واكبر دليل اذا صارت مصيبه او حرب يقولك مافي قانون وتكثر السرقه وتكثر الافعال السيئه اما المسلمين اللي يمنعهم هو الدين
هناك آلاف الفلاسفة تطرقوا إلى موضوع الأخلاق وأسسوا فلسفات الأخلاق وهو موضوع معقد أما كلامك هذا لا نعرف ما مدى صحته ثانياً دوكنز ليس شخصية مقدسة للادينيين والملحدين وآرائه ليست ملزمة لنا هو شخص متخصص في مجاله العلمي نعم ولكن آرائه حول موضوع ما تبقى أفكاره هو وآرائه ممكن نتفق معه او نختلف معه ....والقاسم المشترك بين الملحدين هو عدم الإيمان بالأديان والكيانات الميتافيزيقية.
@@Al_3a9l حبيبي الأخلاق هيا نتاج الديانات و الملحد لا يملك قاعدة أخلاقية أو مرجعية فلعالم الدارويني لا يؤمن إلا بقانون الغاب و قال عنه دوكنز أنه أمر مخيف و لكن لم يرفضه و أبحث عنها لأنني لا أرى فائدة بأتعاب نفسي لمثلك من الناس يؤمن بأنه حثالة كيميائية
اتذكر وليد اسماعيل له مقطع يقول الواحد مايزني في امه لان في نصوص تحرم ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!! اما الملحد ماعنده نص فايه الي يمنعه يزني في امه !!!!! وكأن وليد اسماعيل هو يشتهي امه بس الي مانعه النص !
عرفت ان ماعندك سالفة يوم قلت الدين الحنيف نفس (( الربوبية )) كلام مستهلك بصراحة وحنا ما ننكر بان الانسان ينولد وهو معه اخلاقه ومحد انكر لكن يا سعود هل مثلاً لو الاسلام فعلاً يقر حد الرجم وحد الردة هل انت مستعد تترك الاسلام عشان تتبع أخلاقك المزعومة التي من الاساس لاتدري ليش انت تتبعها ؟
