اي وأبو بكر الصديق ويا وعمر ابن الخطاب والإمام علي عليه السلام يبكون عليه لأن اخر خطاب خطب باسمهم وقال الإمام علي عليه السلام وقاتل مع عمر وأبو بكر في حروب الردة فعلا هوه من أبناء السنه
3:23 هذا الجزء عجبني 😢😢 الله يرحمه اني ابدا مو من اتباع محمد باقر الصدر اني مرجعي محمد صادق الصدر بس احترمه هذا السيد والله يرحمه😢لان وقف بوطخ الطغيان. هذا اكبر جزء حزنني 3:23
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد المرجع الديني الأعلى وزعيم الحوزة العلمية الناطقة بالحق وفيلسوف العصر سماحه السيد الشهيد أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر واخته العلوية الطاهرة بنت الهدى عليهم السلام
جميعنا نتعاطف مع قضية استشهاد محمد باقر الصدر بحيث نعتقد حتى اليوم ان سبب قوة وسطوة الانظمة الثورية والشمولية هو قوة الحكام المستقلة و المبنية على رغباتهم ومزاجيتهم ...ولكن في الحقيقة يجب أن نفهم ان قوة وسيطرة الحاكم الثوري واستمراريته في الحكم معتمدة على مدى صلابة الهيكل التنظيمي لهرم القيادة أي بمعنى اخر ان قوة الحاكم منبثقة من قوة القاعدة الحزبية بشكل متكامل بما فيها جميع الاعضاء بالاضافة الى القوات المسلحة والامنية والاستخبارية فلولاهم لما استطاع الوصول الى سدة الحكم حيث حاز هذا الحاكم على ثقة وايمان جميع الكادر الحزبي بأحقيته بقيادة الحزب والدولة بسبب دوره الاساسي والمركزي في ادارة الحزب واحباط جميع المؤامرات الخارجية والتيارات المعادية خلال فترة نظال الحزب وهذا مايجعل الحزب بأكمله يعمل تحت امرته فلامجال لأن يتصرف الحاكم خارج اطار وسياقات حزبه وان فعل فانه سيفقد ثقة الحزب بأكمله تدريجيا ومن الممكن أن ينتهي المطاف به معزولا عن الحزب أو انقلاب جميع رفاقه والقوات المسلحة والأمنية ضده واختيار من هو أجدر بخلافته ...ولهذا السبب فان جميع الحكام الثوريين لايتصرفون على أساس قراراتهم واندفاعاتهم الشخصية ومزاجيتهم على حساب أحزابهم كما يعتقد معظم الناس وانما يعرضون المشاكل العالقة على جميع أعضاء القيادة وعلى ضوئها يتخذون القرار النهائي لاسيما في المسائل الحساسة المتعلقة ببعض الشخصيات البارزة ذات التأثير الاجتماعي والتي من الممكن ان تتسبب بحالة من الارباك داخل المجتمع بسبب سلوكها المهدد لأمن الدولة كالشخصيات الدينية وبعض المثقفين ذوي الافكار الخاصة والمخالفة لسياسة الحكم ...فهذه الشخصيات عادة ما تكون عرضة لاستغلال الاطراف الخارجية والمعادية لنظام الحكم لذلك يحاول الحاكم التعامل مع هذه الشخصيات المعارضة بطرق سلمية قدر الامكان تفاديا للمشاكل ...أما سبب الخلافات الحادة بين الحاكم الثوري وأي مثقف معارض هو فارق التجارب الميدانية والتفكير الواقعي بسبب الارادة الصلبة وتحمل المسؤولية وبعد النظر التي عادة ما يتفوق بها الحاكم على معارضيه المثقفين.. فالحاكم دخل في دهاليز السياسة وأكتشف اليات عملها واندمج مع جميع أطياف المجتمع واستطاع احباط جميع انواع المؤامرات التي تحيكها القوى الاخرى خلال فترة نضاله وكفاحه من أجل الوطن... أي بمعنى اخر ان الحاكم يعلم مالايعلمه منتقديه ...ولهذا السبب فالحاكم يعلم ان أي مساحة واسعة تعطى للناقدين لسياسة الحكم تتحول الى مجال خصب لنمو المؤامرات شيئا فشيئا خدمة لمصالح خارجية معادية لهدم الدولة بشكل تدريجي وهذا مايجعل الحاكم يحجم دور الكتاب والناقدين وغيرهم اضطراريا لمنعهم من انتقاد سياسة الحكم ....أما بالنسبة للناقد فانه يتصور أن سبب تفرد الحزب الحاكم في ادارة الدولة هو بناء امبراطورية قمعية كالامبراطوريات السابقة خدمة لمصالح خاصة وهذا ما يدفعه لانتقاد نظام الحكم بشدة وفي المقابل فان الحاكم يفهم مخاوف الناقدين له فيحاول ارسال رسائل مطمئنة وغير مباشرة اليهم بأن لايمسهم سوء واذا استمر الناقد على نهجه المضاد ولو بطرق غير مباشرة فان الحاكم سيضطر لتضييق الخناق عليه لايقافه يأما بعزله من مهنته أو تشديد الرقابة عليه واذا ماأقتضى الامر فانه سيضطر لحجزه أو فرض الاقامة الجبرية عليه حتى يعطي تعهد للحاكم بعدم انتقاد الحكم ثانية ...ولكن أحيانا يستغل بعض النقاد والمعارضين للحكم شعبيتهم الواسعة لمصالح خارجية محولين أنفسهم الى طابور خامس داخل الدولة لاثارة المشاكل عن طريق عقد صفقات خفية مع جهات خارجية معادية للاطاحة بنظام الحكم فيوقعون أنفسهم في فخ الخيانة العظمى ومن الممكن أن ينتهي بهم الحال الى الاعدام ....وخير مثال على الخلاف بين الحكام والناقدين هو الخلاف الحاد بين ستالين وتروتسكي حيث كان تروتسكي يؤمن ايمان راسخ بالثورة العالمية وذلك بتصدير الثورة الى خارج أراضي الاتحاد السوفيتي ولكن ستالين كان يرفض بشكل قاطع هذه الفكرة لأنه يعلم ان الثورة تنشأ من عمق معاناة الشعوب فلكل شعب تقاليده الخاصه فنجاح الافكار الثورية في مجتمع ما لايضمن نجاحه في مجتمع أخر فتصدير الثورة بالقوة من الممكن أن يتسبب بردود أفعال معاكسة من المجتمعات الاخرى وهذا قد يؤدي الى تشويه مفهوم الثورة داخل الاتحاد السوفيتي ...ومع ذلك أستمر تروتسكي على انتقاده الحاد لسياسة ستالين المتحفظة تجاه الثورة مما أجبر ستالين على تجريد تروتسكي من مناصبه شيئا فشيئا مما اضطر تروتسكي للهرب خارج الاتحاد السوفيتي وأستمر على انتقاد سياسة ستالين أمام الصحف العالمية ...ولكن بعد ان بدأ تروتسكي بالاتصال الغير مباشر مع أدولف هتلر لمساعدته على غزو الاتحاد السوفيتي بهدف الضغط على ستالين للتنحي تحول تروتسكي من ثوري الى شيطان ففي هذه الحالة قرر ستالين اغتياله وهو في المنفى .....لهذا السبب فجميع الانظمة الامنية والاستخبارية التابعة للحكومات الثورية تكون على قدر عالي من الانتشار والاندماج مع جميع الاوساط لكي تصل التقارير الى الحاكم باكبر قدر من الشمولية والانتقائية لكي تتضح الصورة أمام الحاكم فيستطيع أتخاذ الاجرائات المناسبة دون الوقوع في الخطأ أو الاحكام العشوائية ....كلما ازدادت أنظمة الحكم صلابة وتماسكا ازدادت بالمقابل المؤامرات الخارجية مكرا وخبثا وهذه حالة طبيعية حيث يستخدمون جميع الوسائل المتاحة لهز نظام الحكم باستفزاز الحاكم وبطبيعة الحال فان الحاكم سيكتشف هذه المؤامرات ويتعامل معها بنفس طويل وصدر واسع حتى يتمكن من احباطها وخير دليل على ذلك هو المؤامرات التي كانت تحاك ضد نظام صدام حسين وكذلك ضد نظام معمر القذافي بخصوص اختفاء موسى الصدر وحادثة لوكيربي وكذلك الحرب الاعلامية اليوم ضد كل من نيكولاس مادورو وكيم جونغ أون .
ا غتيال لشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس. سره. الشريف .كان حدثا غير تاريخ العراق ...لم يشعر العراق والعراقيين بعده بالراحه والسلام ...من حرب إلى. حرب ومن حرب إلى حصار. وتسلط الطاغوت البعثي الصدامي على رقاب. الناس دمر الوضع الاقتصادي والنفسي وإذل كل طبقات المجتمع العراقي. بما فيه الحوزه في النجف لأنها كانت مقصره في نصرة السيد الشهيد محمد باقر الصدر .. .وبعد عقد من الزمن انتفض الشعب العراقي في شعبان بصرخات. مدويه يباصدام نطلبك ثار. دم. الصدر. والثوار ....نعم. انتفض الشعب العراقي. الغيور ولم. ينسى دم و تضحية المرجع والفيلسوف. والمفكر الرباني الذي بذل روحه وروح أخته العلويه الشهيده. بنت الهدى من أجل. كرامة وعزة العراقيين. جميعا السني. والشيعي والمسيحي والصابئي وغيرهم ...لعن الله العصابه التي. حكمت العراق ومن يقف خلفها ويمدها. في طغيانها ...ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ... الفاتحه إلى روح مرجعنا الشهيد محمد باقر الصدر والى جميع الشهداء الغيارى مسبوقة بالصلاة على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين