رَوَى ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ مِنْ حَدِيثِ مُحَمّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَقُولُ: "دَوَاءُ عِرْقِ النّسَا أَلْيَةُ شَاةٍ أَعْرَابِيّةٍ تُذَابُ ثُمّ تُجَزّأُ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ ثُمّ يُشْرَبُ عَلَى الرّيقِ فِي كُلّ يَوْمٍ جُزْءٌ" فإن هذا الحديث رواه الإمام أحمد، وقال إسناده صحيح، كما نص على ذلك شعيب الأرناؤوط، وهناك بحوث علمية حول هذا الموضوع، فالشاة الأعرابية تتغذى على الأعشاب، وبالتالي فإن إليتها تحتوى على الدهون غير المشبعة، والغنية بأنواع من الدهون تسمى (اوميغا 3)الحموض الأمينية، وهي حموضة لها فائدة في الجسم على عكس الدهون غير المشبعة. فيكون أن يتم تقطيع الإلية إلى قطع صغيرة، ثم يتم إذابتها بدرجة حرارة متوسطة، دون الوصول إلى درجة حرارة عالية، مثل ما يصير مع قلي الدهون، وهذه الدرجة المتوسطة كافية لإذابة الدهون المفيدة، وهي درجة 47 مئوية، والذوبان على هذه الدرجة يبقي الدهون بشكل ذائب، ولا تتجمد مرة أخرى حتى بعد تبريدها ووضعها في الثلاجة، فهذه الدهون تبقى ذائبة إلى درجة 11 تحت الصفر، ولذا يبقى ذائبا. تؤخذ على الريق على مدى ثلاث أيام، أي تقسم إلى ثلاثة أجزاء، وتحفظ في الثلاجة، وليس في الفريزر، وإن أردت أن تتعرف بشكل أكبر عن هذا الموضوع؛ فيمكن الاطلاع على هذا الفيديو: