هناك حقائق علمية ثبتت حديثا، فنجد أنها موافقة لما أخبر عنه القرآن وهي كثيرة، وليس شرطا أن يفسرها الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم ، لأنهم لم يأتوا بالتفسير كله، من قال من العلماء أن القرآن كله فسر، بل سكت الرسول صلى الله عليه وسلم عن تفسيره ليترك مجالا للأمة بعده لتفهم الجديد ويبقى كلام الله طريا يخاطب البشرية إلى يوم القيامة مصداقا لقوله تعالى: سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق