معركة الجمل كانت بين طرفين الطرف الأول جيش علي بن ابي طالب و طرفها الثاني طلحة بين عبيد الله و الزبير بن العوام حدثت تلك المعركة نتيجة الخلاف القائم بينهم حول الأقتصاص من القتلة لم يكن في نية اي منهما القتال لولا وجود الفتنة اندلعت الحرب بينهم
. بويع الامام علي بن ابي طالب للخلافة في اليوم الذي توفي فيه الخليفة عثمان بن عفان و لكنه وجد نفسه غارق في الفتن و المؤامرات و التحريض و كان طلحة و الزبير و السيدة عائشة قد اجتمعوا في مكة حيث انهم قرروا التوجه الي البصرة حيث كان لهما انصارا بها
. استفاد طلحة و الزبير من الفتوحات الاسلامية حيث جمعا المال و الجياد و لم تكن في مصلحتهما ان يتقلد علي بن ابي طالب الخلافة حيث انه قريب من الله و عادل و لن يسمح بالثراء الغير مشروع و قام علي بن ابي طالب بعزل جميع ولاة عثمان مما جعل في اعتقاد طلحة و الزبير انهما سيكون لهما نصيب من السلطة و لكن خاب ظنهم حول اعتقادهم هذا و ابتعدا من حول الامام علي بن ابي طالب
. تمت المطالبة بدم سيدنا عثمان بن عفان و محاكمة و تسليم قتلته و لكن جاء هذا الطلب في موضع التأخير عند الامام علي بن ابي طالب حيث تأخر باقامة الحد على قتلة سيدنا عثمان بن عفان و كان سبب التأخير الفوضى التي سادت المدينة و بسبب كثرتهم و بسبب هذا التأخر اتهم الامام علي بأنه شارك في قتل سيدنا عثمان بن عفان و لكنه قام بالرد على كل من وجه اليه هذا الاتهام و اوضح لهم انه لم يقتل عثمان و لم يشارك في قتله
. اختلط كل من فتلة عثمان و المحرضين علي قتله في صفوف جيش علي بن ابي طالب و كان هناك منهم من ذهب الي طلحة و الزيبر و السيدة عائشة و خرجوا الي البصرة من اجل توحيد كلمة المسلمين حيث قاموا بشن الحرب على والي البصرة حاول الامام علي بن ابي طالب ان يحل تلك المشكلة بطريقة الحوار و الطرق الدبلوماسية حيث ذكرهم بالرسول و بحب الرسول له و حقه في الخلافة و لكن لم يؤخذ كلامه بعين الاهتمام كما انا الخلاف القديم بين الامام علي و زوجة الرسول السيدة عائشة ايضا ساعد على هذا
. قامت الحرب و انتصر جيش الامام علي بن ابي طالب و قتل كل من طلحة و الزبير حيث قتل في تلك المعركة عشرة الاف من جيش البصرة و خمسة الاف من جيش علي بن ابي طالب و وقعت السيدة عائشة في الاسر و ارسلت الي مكة و عقر جملها الذي قام بحملها
. دخل الامام علي بن ابي طالب على البصرة و عاتب اهلها على موقفهم و من ثم تصالح مع السيدة عائشة و دانت جميع الامصار الاسلامية لحكم الامام علي بن ابي طالب فيما عدا الشام بقيت تحت حكم معاوية بن ابي سفيان
---------------------------------------------------------------------
موقع أسطر
astoorculture.com/
صفحتنا على الفيسبوك
/ erfolg123
فيديوهات مميزة
أشجع 7 فرسان في تاريخ العرب | لن تتخيل قوة فرسان آل البيت
• أشجع 7 فرسان في تاريخ ...
معركة البويب الطاحنة كأنك تراها | المثنى بن حارثة يدمر جيش الفرس !
• معركة البويب الطاحنة ك...
آخر كلمات النبي قبل وفاته | مقطع يزلزل القلوب .. ستبكي حتماً عند سماعك
• Video
معركة القادسية كأنك تراها | أشرس ملحمة في التاريخ ! وبطولة القعقاع في فتح العراق
• معركة القادسية كأنك تر...
أقوى رجل في التاريخ كله | لم يهرب من معركة قط ! فارس ليس له نظير
• أقوى رجل في التاريخ كل...
لمحة عن دور الجواري وتأثيرهن في التاريخ | لسن للجنس !
• لمحة عن دور الجواري وت...
أبو مسلم الخُرساني | الرجل الذي أقام الدولة العباسية وأسقط الخلافة الأموية بخبثه فكيف كان مقتله؟
• أبو مسلم الخُرساني | ا...
الفتوحات الإسلامية
• معارك وحروب
رجال حول الرسول
• رجال حول الرسول
السيرة النبوية
• السيرة النبوية
#معركة_الجمل
#موقعة_الجمل
#الفتنة_بين_الصحابة
#قصة_الفتنة
#اسباب_معركة_الجمل
#أسطُر
18 окт 2021