أللهم بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين تهدي زوجي عليه وعلى أطفاله ويرجعنا ولايسمع كلام المخربين وينصرني على من ظلمني نصرا عزيز مقتدر وحسبي الله ونعم الوكيل على من ظلمني نصرا عزيز مقتدر وحسبي الله ونعم الوكيل على كل من فرقنا
الصراط هو الطريق إلى الله عزوجل في الدنيا وليس الآخرة الأنسان حينما يدعوا الله عزوجل بالهداية إلى الصراط المستقيم هو يدعو الله عزوجل ان يجعله في طريق الذين أنعم الله عليهم وهم الصالحون والمتقون والأولياء والأنبياء وهناك أيضاً العديد من الآيات الكريمة التي تدل بهذا ومنها قول نبي الله إبراهيم عليه السلام لعمه (( يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْـمِ مَا لَـمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا ))(( سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ للهِ الْـمَشْرِقُ وَالْـمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))صدق الله العلي العظيم... وهنا الحديث عن جعل قبلة المسلمين مكة وهذا في الدنيا وبعدها مباشرة (( قُلْ للهِ الْـمَشْرِقُ وَالْـمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))صدق الله العلي العظيم أيضاً في الآيه الكريمة (( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِـمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))صدق الله العلي العظيم ... لذا الهداية نطلبها من الله عزوجل في الدنيا وندعو الله عزوجل ان يرزقنا إياها حتى نكون في طريق الله عزوجل وان لا نضل ونتبع سبل الضلال المتفرقة والهداية هي الطريق الصحيح القويم المستقيم المؤدي إلى الجنة طريق المهتدون بكتاب الله عزوجل وبنبي الله صلوات الله عليه وآله وليس طريق الضالين والمغضوب عليهم طريق الضلال والظلام والأعوجاج والشقاء في الدنيا والآخرة والمؤدي إلى جهنم وهناك أيضاً العديد من الآيات الكريمة التي تدل بهذا والله أعلى وأعلم ثانيا لو كان كما يقولون لما كان في الآية الكريمة (( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ))صدق الله العلي العظيم ... لو نتدبر الآية الكريمة ان معناها ان المتقين يساقون إلى الجنة زمرا وزمرا بمعنى جماعة فلو كان الإنسان يمشي على صراط لما استطاعت الجماعات المشي عليه دفعة واحدة مساقون نفس الشيء بالنسبة للكافرين
