الله أكبركييرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرةً وأصيلا. سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، و رضا نفسه ،وزنة عرشه ،و مداد كلماته» سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، و رضا نفسه ،وزنة عرشه ،و مداد كلماته» سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، و رضا نفسه ،وزنة عرشه ،و مداد كلماته» . لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
مَن كَظَمَ غيظًا وهو قادرٌ على أن يَنْفِذَه دعاه اللهُ عزَّ وجلَّ على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ حتى يُخَيِّرُه اللهُ مِن الحُورِ ما شاءَ. الراوي : معاذ بن أنس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4777 | خلاصة حكم المحدث : حسن التخريج : أخرجه أبو داود (4777)، والترمذي (2493)، وابن ماجه (4186)، وأحمد (15637) باختلاف يسير. شرح الحديث في أسفل التعليق
أثْنَى اللهُ تعالى على الكاظِمينَ الغيظَ والعافِين عِن النَّاسِ، وأحبَّهم بإحسانِهم، وفي هذا الحَديثِ يُبيِّن النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فضْلَ مَن يكْظِم غيظَه فيقول: (مَن كظَم غيظًا) أيْ: احتملَ الغضبَ في نفسِه وأمسَك عليه ولَم يُخرِجْه، (وهُو قادِرٌ على أن يُنْفِذه) أيْ: وهو قادِرٌ على أن يَنتَصِر لنفسِه، وإمضاءِ غضبِه، (دعاه الله عزَّ وجلَّ علَى رُؤوس الخَلائِق يومَ القيامةِ) أيْ: تباهَى اللهُ به يومَ القيامةِ، وشهَرَه بيْن النَّاسِ بأنَّه صاحِبُ هذه الخَصْلَةِ العظيمةِ؛ وذلك لأنَّه قهَر النفسَ الأمَّارةَ بالسُّوءِ، وتغلَّب عليها، وتجرَّع مرارَةَ الصَّبرِ في ذاتِ الله، (حتَّى يُخَيِّرَه الله مِن الحُورِ ما شاءَ) أي: حتَّى يُدْخِلَه الجَنَّة، ويَأخُذَ ما أَعْجبَه مِن نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ، وفي هذا مِن الرِّفْعة والمَكانَة ما لا يعلمُه إلا اللهُ . -المصدر موقع الدرر السنية وانصح به بشدة في شرح الأحاديث النبوية جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدرر السنية 1445 هــ