في قوله عليه السلام انهن ناشرات الشعور كان يعني في خيمهن داخل المخيم، اي بين بعضهن و أمام من يحل لهن، و كان هذا عند وصول خبر كل شهيد كالأكبر عليه السلام و القاسم عليه السلام وابي الفضل عليه السلام، و هو الذي ابكى كل نساء المخيم و هذا بدليل انه لما احترقت الخيم احترقت العباءات عليهن اي انهن كن يرتدين العباءات و لم ينزعنها و كانت العباءة تلبس فوق الحجاب، اي لما هجم الأعداء على المخيم لم تكشف لهم شعور النساء
الشعور نوعان شعور داخلي يبقى في القلب وشعور يخرج ويحس بهم كل الموجودين فعبر هنا عن ناثرات الشعور بشعورهن بالحزن حيث أبكى الموجودين وليس الشعر هو المقصور
ناشرات الشعور اختلفت الاراء في تفسير هذه الكلمات اما " ناشرات الشعور" يعني اظهار الحزن والبكاء والفجيعة او "ناشرات الشعور " يفتحن الشعر المربوط لكن تحت الحجاب دون اظهاره وهذا مانعهده عند بعض نساء الشيعة خاصةً بالعراق من يتوفى الهم عزيز يفتحون شعرهم .. سلام الله على جبل الصبر زينب