اخ حسين قصة خمارة القط الأسود عبالك قصتي بالتمام، من السبعينات واني بالابتدائية من يجي درس الدين كنا احنا المسيحيين نطلع بالساحه، ومن كبرت وافتهمت الدين سوالي قلق جبير، لان صدقاني وزملائي وجيراني أغلبيتهم مسلمين ومختلفين عني، ومن استشهد بعض منهم بالحرب ويا ايران صعدت عندي الكآبة بسبب اختلاف الدين...
اراد الكاتب نجيب محفوظ بهذا الحوار الشيق ان نرى الدين كموروث ولاتوجد اجابات قاطعه في فهم الغيب . فهو لم يتفلسف لان ابنته صغيره بل كان عاجزا عن ادراك الحقيقه ...تحياتي
فعلا استاذ حسين ومازالت هذه الأسئلة التي طرحها نجيب على شكل قصص تراود المسلم والمسيحي واليهودي وبل حتى الذي يبحث عن الله عن الرب والمشكلة انه لا يوجد آلان من يجيب عن هذه الأسئلة بشكل صريح وهادئ ومتابدل ومن كل الجوانب. في النهاية تبقى انك هكذا لأن اهلك هكذا واجدادك إلى أن تقرر بالقراءة والبحث والمعرفة
قولي له لكل شعب ثقافته الخاصة به المتكونة حسب البيئة المحيطة ولا يوجد انسان افضل من اخر، والمهم في الاخر هو كيف يطور الانسان من نفسه تحت العلم والتسامح
جميل استاذ حسين اذن يولد الانسان على فطرته ويحب اخيه الانسان الى ان يتعرف على الدين ويبدأ بتمييز نفسه عنهم ويسمو على انه الانظف والارقى والمفضل عند الله والباقين هم الانجاس
دائما هذه الاسئلة العميقة تصدر من الاطفال اذ تصاحبهم هذه الاسئلة حتى كبرهم . فعندما كنت طفلا اسئل امي من هو الله من هم الائمة لماذا الانبياء ما هو يوم القيامة و ابقى اردد هذه الاسئلة على كل من اعتقد بانه يجيد الاجابة و في الواقع اقتنع باي اجابة و باي مجيب يجيب سؤالي فتتطبع هذه الاجوبة في ذهني حتى مرحلة ما لكن هذا الاقتناع السريع و التسليم للجواب اياً كان هو نتيجة عدم بناء العقل النقدي بعد لدى الطفل
فعلا فكر يستحق نوبل لانه نابع من خمارات القط بل من رجل سخر من الأديان ومن الله عز وجل ومن سائر الأنبياء ، أولاد حارتنا نموذج لفكر أخرق لم يسبقه فيه أحمق قبله. هو الآن افضى لما افضى إليه وترك إرثا ثقيلا سيحاسب عليه حسابا عسيرا وعليه وزر ذلك ووزر كل من مشى وراء هلوساته. ومن يدري فقد يغفر الله له ويعذب من بقي يروج لترهاته.