حيوا شعب غزة منبع الأحرار فقد جللوا إسرائيل واليهود بالعار وأذاقوهم الرعب ليلا متصلا بالنهار دافعوا عن الحرائر والأطفال الصغار وأسروا من عدوهم ما يفرح الأبصار دمروا قواعد الاستطيان في الصبح والأسحار وفتتوا عرى جمعهم كقبضة السيف البتار فاسألوا العلي العظيم الجبار أن يشفي صدور المؤمنين يوما بالانتصار وأن يفني جموع المفسدين ويولون الأدبار فكونوا معهم بالدعاء والاستغفار عسى الله أن ينزل بالعدو الفناء والبوار إن عاقبته الذل والصغار والحمد لله من جمعنا على الإسلام دين الأبرار وبعث لنا النبي المختار صلى الله عليه وسلم عدد ورق الأشجار بقلم : محمد خضر العطرة ١٠-١٠-٢٠٢٣م