احسن الله اليكم فضيلة الشيخ العزيز: قلتم ( مناط الشرك في العبادة على الفعل لا على الاعتقاد) أليس الصواب على الاثنين بتفصيل: فالسجود للقبر كفر ما لم يكن مكرها ولو اعتقد جواز السجود عبادة لشخص ، مع علمه بأن هذا لا يجوز وهو كفر أكبر ، ولكنه يعتقد أنه يجوز ذلك ، فهذا كافر ، ولو لم يسجد ، لأنه مكذب للقرآن والسنة والإجماع ؟! وفقكم الله لكل خير وسعادة وتوفيق.
اول دقيقة يبدو انها تنعكس على فهم مغلوط ، فاعتقاد النفع والضر من أيا كان وحده ليس دليلا على الشرك ، ولكن اعتقاد النفع والضر من دون الله ، او النفع والضر استقلالا .. أي إذا اعتقد ان حيا او ميتا قادرا او غير قادر ، ينفع او يضر بذاته مستقلا من دون الله فهذا هو الشرك وهذا هو اعتقاد مشركي العرب، وهذا لا يعتقده مسلم .. قول حلال او حرام امر عظيم ، فما بالنا بقول شرك .. كلنا سنقف بين يدي الله ولن ينفعنا الشيخ فلان او علان إذا تبين لنا خطأه ، خصوصا في امر عظيم سفكت بسببه الدماء وفرق به بين المسلمين. سلفي سابق .