لم تعد إسرائيل تقبل ب القرار 1701, هناك خطة لانشاء منطقة عازلة بعرض اربعة كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية، وعلى حدود ذلك يطبق القرار نفسه اي لا تواجد لاي احزاب مسلحة شمال الليطاني، والجيش اللبناني يكون على تلك الحدود الجديدة مع اليونيفيل والبعيدة اربعة كيلومترات عن الحدود الدولية ،
المنطقة بعرض أربعة كيلومترات وتمتد من الناقورة حتى مزارع شبعا ستكون أرض محروقة ممنوع أن يتواجد فيها أي لبناني، أما المنطقة حتى الليطاني ستكون محرمة على حزب الله ومسلحيه وليس كل اللبنانيين
بعد أن قتل الصهاينة أغلب قادة حزب الكبتاكون وأطمأنوا من نتائج أستهدافهم لقوته العسكرية وتدمير تحصيناته في الجنوب اللبناني وتأكدهم من أنهيار معنويات مقاتليه وبدء هروبهم بلا قتال من مواضعهم في الجنوب اللبناني وقبل كل هذا وذاك نجاحهم في كشف حقيقة قوته وأوهامه التي سعى لترسيخها في عقلية المواطن اللبناني طوال عشرين عاما ونجاحهم بخلق شرخ بينه وبين حاضنته الشيعية نفسها وشروعهم بمرحلة الأنقضاض عليه لتدمير بنيته التحتية ومؤسساته المصرفية للقضاء عليه بشكل كامل فأن الصهاينة لا يمكن أن يوافقوا مطلقا على أيقاف هذه الحرب التي كلفتهم الكثير ألا بعد تسليم السلطة في لبنان بالكامل الى مؤسسات الدولة اللبنانية الرسمية وسيكون القرار 1701 مجرد قاعدة لأتفاق جديد مع لبنان ولكن بشروط وتفاصيل جديدة تكفل أمن الكيان الصهيوني ومستوطناته في شمال الأراضي المحتلة لأجل طويل
خلال متابعتي للمحللين السياسيين والعسكريين. الجميع يجمع على مايلي: سيشن العدو الصهيوني ضربة ضد إيران ويتوقعون أن تكون قبل الانتخابات الأمريكية. والديمقراطيون يحاولون أن تكون الضربة غير قوية كي لا ترد إيران ويخسر بذلك الديمقراطيون ويربح الجمهوريون الانتخابات. والكل أيضا يجمع على أن نتنياهو يفضل فوز ترامب قاتل سليماني. ماذا لو عقدت إيران صفقة مؤقتة مع الديمقراطيين ووجهت ضربة استباقية ومركزة مثلا على إحدى القواعد الجوية أو التجسسية بحجة التخطيط لتوجيه ضربة ضد إيران وتسربت هذه المعلومة من الأمريكي. أو ماذا لو وجهت اليمن أو وجه الحزب ضربة بدل إيران على أهداف محددة من الأمريكي. ألا تقلب الطاولة على نتنياهو ويفوز الديمقراطييون على أمل متفق عليه لإجبار نتنياهو بإيقاف الحرب وإيقاف ابتزاز الإدارة الأمريكية. لماذا قادتنا يفكرون دائما برد الفعل ولا نخطط لنقوم بالفعل. لماذا علينا أن ننتظر الأعداء ما يفعلون بنا حتى نبدأ مقاومتنا. فيعلم الجميع أن مصلحة الغرب وأمريكا مع الكيان ولا يوجد مبرر مادي أو أخلاقي ليقفوا معنا فهم عبارة عن موظفين يتلقون الأموال مقابل خدماتهم وهذا ما نلاحظه عند تركهم لمناصبهم.
يافؤادي لاتسل( اين لبنان) كان صرحا من خيال فهوى بات ساحة لحرب طويلة ومدمرة جدا بين امبراطوريتين ....لافائدة من الدبلوماسية انها حرب كسر عظم يدفع ثمنها اللبنانيون ويديرها اسرائيليون وايرانيون وحكام فاسدون